الجيش الجزائري رشاد والماك مثل إبليس والشيطان
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

الجيش الجزائري "رشاد" و"الماك" مثل إبليس والشيطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الجزائري "رشاد" و"الماك" مثل إبليس والشيطان

الجيش الجزائري
الجزائر- العرب اليوم

 شددت مجلة الجيش الجزائري في عددها الأخير على أن التنظيمات الإرهابية تعمل على نشر الرعب في أوساط الشعوب وتحرض على العنف ضد الدول والحكومات وتدعم المجرمين المتطرفين.

وأكدت أنها تستغل كل الوسائل من مال فاسد وأسلحة مهربة وإعلام مضلل، وغايتها الاستيلاء بالعنف على الحكم وفرض أحكامها وشرائعها.

وقالت مجلة الجيش في مقال تضمنه عددها لشهر يونيو تحت عنوان: "التنظيمات الإرهابية.. يلدغ العقرب ويصيح"، أن الحركتين الإرهابيتين "رشاد" و"الماك" لا تختلفان عن "الجيا" و"القاعدة" و"بوكو حرام" و"داعش"، مشيرة إلى أنهما وجهان لعملة واحدة.

وأضافت أن الفرق الوحيد بينهم هو التسمية وتاريخ النشأة وأماكن جرائمها والتغيير في أدوات العمل واستغلال وسائل جديدة، على غرار منصات التواصل الاجتماعي والتوسل للمنظمات غير الحكومية المشكوك في تمويلها وانتمائها.

وأردفت بالقول: "دون شرف وخجل لا يحرجها البكاء والتسول على أبواب مختلف المنظمات الدولية والإقليمية وحتى تلك المطالبة بحقوق المثليين، وأيضا التعامل مع دول وأنظمة استعمارية عنصرية تستعمر الشعوب وتستغل خيراتها وتقف في وجه تقرير مصيرها".

وأشارت إلى أن تلك التنظيمات تلتقي في غاياتها وأهدافها ومراميها المتمثلة في إرساء قواعد نظام دكتاتوري عنصري يكرس حكم الأوليغارشيا والأقلية ويفرض النظام التيوقراطي على حساب آمال وتطلعات الشعوب.

ولخصت مجلة الجيش وصفها للتنظيمين الإرهابيين بتشبيههما بـ"إبليس" أو "دراكولا" مصاصي دماء الشعب في أنفاق الظلام، في حين لا يستطيعان مواجهته في ضوء النهار وتحت أشعة الشمس، معتبرة أنهما يختلفان إيديولوجيا في الظاهر ولكنهما تجمعهما شهوة التسلط والغريزة السادية.

وأكدت المجلة أن رهان الحركتين فاشل، قائلة: "لقد فشلت كل القوى في ضرب مقومات الشعب الجزائري وتقسيمه وتشتيته، فما بالكم بحفنة من فئران المخابر لا تملك اسما ولا تاريخا ولا وزنا، جندت لإحياء سياسات الاستعمار الفاشلة وشرائع الدواعش المزيفة".

ورسمت المؤسسة العسكرية أعداء الوطن من دول إلى تنظيمات على حد تعبيرها: مشددة على أن الجزائريين لن يلدغوا من الجحر نفسه مرتين، فقد اكتوى الشعب بنار تجار الدين وخيانة سماسرة التقسيم، وليسوا مستعدين اليوم لتضييع سنوات أخرى في الاستماع إلى من يتسامرون على ضفاف البوسفور أو يتباكون على حائط سليمان أو يعالجون روماتيزمهم المزمن برمال مراكش، حسب ما جاء في المقال الذي نشرته مجلة الجيش.

قد يهمك ايضًا:

قائد الجيش الجزائري يدعو أفراد القوات المسلحة إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية

 

الجيش الجزائري يجري مناورة بالذخيرة الحية جنوبي غرب البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري رشاد والماك مثل إبليس والشيطان الجيش الجزائري رشاد والماك مثل إبليس والشيطان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab