مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي

القاهرة ـ أكرم علي

أكد تقرير حقوقي صدر، الإثنين، أن محافظات مصر شهدت 864 احتجاجًا، خلال شباط/ فبراير الماضي، بمتوسط 31 احتجاجًا يوميًا، و 4 احتجاجات كل 3 ساعات تقريبًا. واضاف التقرير الصادر عن المركز التنموي الدولي أن عدد الاحتجاجات في مصر خلال الشهر الماضي، بلغت أعلى مستوى لها مقارنة مع العقود الماضية، وسط تحذيرات من تأثير هذه الاحتجاجات على مسيرة التحول الديمقراطي و الانتخابات البرلمانية المقررة قبل نهاية نيسان/أبريل المقبل. وقال التقرير أن المسيرات الاحتجاجية قادها 3 فئات رئيسية هم العمال والمهنيون والمحتجون على بيئة العمل كطرف أول بنسبة تعدت الـ40%، بينما كان الأهالي في المركز الثاني، والنشطاء السياسيون فى المركز الثالث .  وانضمت فئات جديدة للاحتجاج مثل البرلمانيين والعسكريين المتقاعدين والسلف الرافض لسياسة النظام، بينما كانت الشرطة من أهم الفئات التي لفتت أنظار الجميع بتنفيذها عدد كبير جدا من الاحتجاجات تجاوز 50 احتجاجا خلال الشهرالماضي . وأوضح التقرير أن الشارع المصري خرج بحثا عن مناخ ملائم للعمل وعن فرصة مناسبة وعن أجر وحق منتهك، ثم خرج ليسقط النظام الذي رأى فيه تكرارا لنفس النظم القمعية التي ذاق مرارة قمعها لعقود. وأشار التقرير إلى "أن ردود فعل الدولة مثلت خيبة أمل مستمرة للمحتجين، وهو ما دفعهم لاستخدام المزيد من العنف المقابل لعنف الدولة التي قامت بالسحل والقتل والفصل والاعتقال والإحالة للتحقيق، فضلا عن تشوية الصور الاجتماعية للمحتجين ثم تظاهرت بأنها لا تسمعهم". وحذر التقرير من "استمرار التزايد في استخدام أساليب العنف الاحتجاجي، مثل قطع الطرق وحصار وغلق الهيئات ومحاولات الانتحار واحتجاز المسؤولين، واستخدام السلاح ضد المحتجين ومطالبهم". كما حذر عدد من أساتذة الجامعات من تأثير تلك الاحتجاجات على مسيرة التحول الديمقراطي بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وتأثير ذلك على مسيرة الانتخابات البرلمانية المقررة في نيسان/ أبريل المقبل. وقالت أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة نورهان الشيخ لـ "العرب اليوم" إن تزايد الاحتجاجات إلى هذا المستوى الضخم ووصول مؤشر الاحتجاجات لهذا الرقم يؤكد انحراف مسيرة التحول الديمقراطي التي قامت من أجلها الثورة، وربما تعود الحالة السياسية إلى الخلف وليس للأمام كما تمنى المصريون. وأضافت الشيخ أن تزايد الاحتجاجات مع الدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية سوف تؤثر بشكل كبير على نزاهتها وإجراءات الاقتراع، ويصبح لدى المصريين برلمانا غير مؤثر ولا معبر عنه. من جانبه قال أستاذ السياسة حسن نافعة لـ "العرب اليوم" إن إجراء الانتخابات في هذا التوقيت التي تشهد فيه محافظات مصر احتجاجات واسعة، يصبح أمرا مستحيلا، ويؤكد على أن الانتخابات لن تسير في الاتجاه الصحيح. وأضاف نافعة أنه يجب على السلطة محاورة الشعب والإستماع له وتحقيق مطالبه الضرورية والأولية، وبعدها التوجه إلى الإنتخابات وتشكيل برلمان يعبر عن كل المصريين ويؤسس للديمقراطية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت فتح باب الترشح للانتخابات إعتبارا من يوم 9 أذار/مارس لمدة 8 أيام، على أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في 23 و24 نيسان/أبريل المقبل وتجرى على مدى أربع مراحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 16:57 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة 8 طلاب وإصابة نحو 25 آخرين في حادث انقلاب حافلة في مصر

GMT 04:28 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصري يكشف لأول مرة عن امتلاكه منظومة "صقر"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab