قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية

القاهرة ـ أكرم علي

أقام منسق العلاقات الليبية المصرية السابق أحمد قذاف الدم دعوتين قضائيتين أمام مجلس الدولة المصري ضد كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء المصري هشام قنديل، ووزيري الداخلية والخارجية والنائب العام. وطالب قذاف الدم في الدعوى الأولى بإصدار حكم قضائي بتمكينه من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحصوله على شهادة تفيد بأن جنسيته مصرية، لأن أباه وأمه مصريا الجنسية. وقالت الدعوى الأولى "إنه مولود عام 1952 في مصر، وتحديدًا في محافظة البحيرة، لأب يتمتع بالجنسية المصرية، وأم مصرية من القذاذفة، وأخواله يقطنون في محافظة البحيرة، وجميع أشقائه يحملون الجنسية المصرية، وفقًا لشهادات ميلاد صادرة من مصلحة الأحوال المدنية والرقم القومي الصادر لهم، فهم من قبائل أولاد علي، وهي قبائل مصرية من أصل ليبي". وأكد قذاف الدم في دعوته الثانية أنه ساهم في إنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية، التي يصل حجمها إلى 10 مليارات جنيه حتى عام 2011. وكشف قذاف الدم أنه "تخرج من الكلية الحربية المصرية، وشارك في حرب 1973، بل وحصل على نجمة سيناء من الرئيس الراحل أنور السادات، وأقنع الرئيس الليبي معمر القذافي بالتبرع لمصر بمبالغ طائلة، وأنه تقدم لوزير الداخلية برغبته في الاعتداد بجنسيته المصرية أسوة بأشقائه جميعًا". من جانبه أكد رئيس مكتب التعاون الدولي كامل جرجس أن "الحديث عن مصرية قذاف الدم ما هو إلا مجرد كلام، لا يستند إلى مستندات رسمية، تثبت أنه من أب وأم مصريين". وأضاف جرجس في تصريحات صحافية أنه "حتى لو ثبت صحة مصرية قذاف الدم، سيتم تسليمه إلى ليبيا، فالعبرة بجنسيته وقت ارتكاب الجرائم في حق الشعب الليبي، وأنه على ثقة من عدم حمل قذاف الدم الجنسية المصرية وقت ارتكابه للجرائم الذي سوف يتم تسليمه للجانب الليبي بناءًا عليها" . وكان النائب العام قد أمر بحبس أحمد قذاف الدم لمدة شهر للتحقيق في التهم الموجهة له من قبل الإنتربول الدولي. في سياق متصل أكدت مصادر ليبية في القاهرة أن وفدًا ليبيًا سيأتي إلى مصر لاستلام منسق العلاقات الليبية المصرية السابق أحمد قذاف الدم، بعد انتهاء مدة حبسه، والتي من المقرر لها 30 يومًا. وقال رئيس اتحاد الثوار العرب الليبي ياسين السمالوسي لـ "العرب اليوم" أن "هناك وفد سوف يصل مصر مع انتهاء مدة حبس أحمد قذاف الدم، والتي تقدر بـ 30 يومًا، للتحقيق معه بشأن مذكرة الاعتقال التي صدرت من الإنتربول الدولي، وفيما ارتكب من جرائم خلال توليه منصب منسق العلاقات الليبية المصرية". وأضاف السمالوسي أن "القضاء المصري سوف يحقق مع قذاف الدم وفقًا للقانون الدولي، وحسب الاتفاق المبرم بين ليبيا ومصر، الذي يقضي بتسليم المجرمين الليبيين، في كانون الثاني/يناير الماضي. ونفى السمالوسي وجود أي صفقة بين القاهرة وطرابلس للقبض على قذاف الدم، حسبما ذكرت بعض الجهات، مؤكدًا أن "مساعدة ليبيا لمصر تأتي من دافع أنهم أشقاء، ويجب الوقوف إلى جانب بضعهم البعض"، وذلك بعد أن صرح السفير الليبي في القاهرة محمد جبريل أن بلاده بصدد ضخ 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري. وأشار السمالوسي إلى أن "الوفد المخابراتي الليبي، الذي وصل القاهرة قبل أيام، سيكون حكوميًا يضم خبراء أمنيين، وقضاة، وسوف يتسلمون قذاف الدم بعد انتهاء فترة حبسه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 16:57 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة 8 طلاب وإصابة نحو 25 آخرين في حادث انقلاب حافلة في مصر

GMT 04:28 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصري يكشف لأول مرة عن امتلاكه منظومة "صقر"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab