دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية

القاهرة ـ وكالات

دعوى قضائية أقامها عدد من أساتذة القانون وفقهاء الدستور للمطالبة بحل قوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية، وتشكيل أجهزة أمن مدنية بديلة مدربة ومتخصصة. وحمل مقيمو الدعوى قوات الأمن المركزي جزءا من مسؤولية الانفلات الأمني وتصاعد موجات العنف، بسبب افتقار تلك القوات للمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع التظاهرات والاحتجاجات. من جهته اعتبر الدكتور جابر جاد نصار أستاذ القانون وأحد مقيمي الدعوى أن "المواجهات والاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون سببها إفراط الأمن المركزي في استخدام القوة، خاصة بعد تضاعف أعداده في عهد الرئيس مرسي واتباعه التعليمات بدون محاذير". واستندت الدعوى القضائية أيضاً إلى أن قانون الشرطة قد خلا من أية إشارة إلى وجود الأمن المركزي، ما يعني أن هذه القوات ليس لها أي مركز قانوني لأنهم من المجندين في القوات المسلحة والذين ينصاعون دائما للأوامر والطاعة العمياء، أملاً في انتهاء مدة تجنيدهم حتى يعودوا إلى قراهم وأهاليهم، ومن ثم فإن إمكانية تمردهم أو عصيانهم للأوامر تكون ضعيفة. من جهته قال الباحث الدكتور عبدالله المغازي "الدستور لا يوجد به شيء اسمه الأمن المركزي ولا قانون الشرطة يوجد به مواد خاصة بتشكيل قوات الأمن المركزي لأنها قوات تابعة للجيش". إلا أن عددا من خبراء الأمن اعتبر تشكيل قوات نظامية مدنية بديلة للأمن المركزي أمرا غير ممكن التطبيق على الأقل في المرحلة الحالية، فاللواء حازم الحاروني وهو أستاذ سابق بأكاديمية الشرطة قال إن "هناك صعوبات عديدة قانونية وأمنية وسياسية تحول دون تطبيق هذه الفكرة الآن، خاصة في ظل التدهور والارتباك الأمني الذي يسود المشهد العام في مصر استبدال الأمن المركزي بقوات مدنية خط أحمر". وما بين مؤيد لفكرة إلغاء قوات الأمن المركزي واستبدالها بقوات مدنية ومعارض لتك الفكرة يظل الجميع في انتظار حكم القضاء الإداري في هذه الدعوى والمقرر لها الخامس عشر من مايو/أيار القادم وسط تساؤلات في الشارع المصري حول جدوى هذه الأفكار في إعادة الأمن والاستقرار إلى المشهد العام في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 16:57 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة 8 طلاب وإصابة نحو 25 آخرين في حادث انقلاب حافلة في مصر

GMT 04:28 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصري يكشف لأول مرة عن امتلاكه منظومة "صقر"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab