بائعة الأحذية المجتهدة تروي قصتها وتؤكد سأهتم بالفقراء
آخر تحديث GMT12:21:01
 العرب اليوم -

بائعة الأحذية المجتهدة تروي قصتها وتؤكد "سأهتم بالفقراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بائعة الأحذية المجتهدة تروي قصتها وتؤكد "سأهتم بالفقراء"

آية طه
القاهره_العرب اليوم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على مدار اليومين السابقين قصة اجتهاد وكفاح جديدة بطلتها فتاة مصرية بسيطة كانت محل إعجاب وتقدير.بطلة القصة هي آية طه حسين من محافظة البحيرة التي أثبتت أن الجد والإصرار هما أقصر طريق لتحقيق الحلم مهما كان كبيراً.وروت آية، الحاصلة على شهادة الثانوية العامة بمجموع 99.5%، قصتها لـ"العربية.نت" قائلةً إنها نشأت في أسرة بسيطة لأب مريض منذ 20 عاماً، أي منذ ولادتها ولا يقوى على العمل. وأوضحت أن مرضه بدأ بورم في المخ تبعته مضاعفات وعمليات، بينما أمها هي العائل للأسرة التي تقطن في منزل بسيط. وتقوم الأم ببيع الأحذية في الشارع، حيث تفرش بضاعتها صباح كل يوم في انتظار الزبائن لحصد مبلغ تصرف به على بيتها وأبنائها وزوجها المريض.

في هذه الظروف نشأت آية التي كانت دائماً من المتفوقين، وكانت تضع تحديات أسرتها نصب أعينها لتحقق حلم والدتها بدخول كلية الطب لتصبح طبيبة.وقالت آية لـ"العربية.نت" إنها كانت تذاكر 6 ساعات يومياً كما كانت تستعين بمراكز الدروس أيضاً، والتي توقفت مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا. عندها اضطر شقيقها لشراء جهاز كمبيوتر محمول بالتقسيط لتتمكن آية من متابعة الدروس عبر الإنترنت في الشهور الأخيرة التي سبقت الامتحانات.حلمت آية بكلية الطب وحصلت على المجموع المطلوب لدخولها، لكن مصاريف الدراسة في هذه الكلية كانت تقف عائقاً كبيراً أمامها فطلبت الحصول على منحة دراسية أو تخفيض في المصروفات بسبب ظروفها. وجاءت الاستجابة سريعة على المستوى الحكومي، حيث كرمها وزير الشباب والرياضة ومنحتها كلية الطب في جامعة الإسكندرية منحة مجانية.

كما أعلنت وزارة الأوقاف عن منحة لآية مدتها عام، بينما أعلن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالتكفل بكل المصاريف الدراسية لكل سنوات الدراسة والسكن لآية تشجيعاً لها.وقالت آية إن مثلها الأعلى هو الدكتور محمد مشالي، الشهير باسم "طبيب الغلابة" والذي توفي قبل شهر. وأكدت أن الفقراء من الناس ستكون لهم معاملة خاصة منها مستقبلاً.ورأت آية أن قرار الحكومة الصادر مؤخراً بفرض رسوم دراسية على طلاب الجامعة الراسبين هو أمر جيد، حيث يتيح الفرصة أمام آلاف الطلبة المجتهدين المستحقين لفرصة تعليم في الجامعات المصرية الحكومية الذين قد يُظلم منهم كثيرون لا يقدرون على مصاريف الجامعات الخاصة ولا يجدون فرصة لهم في الجامعات الحكومية "بسبب شخص غير مستحق".

قد يهمك ايضا:

رامي عياش يوضح حقيقة صورته وهو مضرج بالدماء
احتفال خطيبة أحمد سعد بعيد ميلاده يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بائعة الأحذية المجتهدة تروي قصتها وتؤكد سأهتم بالفقراء بائعة الأحذية المجتهدة تروي قصتها وتؤكد سأهتم بالفقراء



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء
 العرب اليوم - نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 11:16 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الأخيرة
 العرب اليوم - بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الأخيرة

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 03:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنجح حيث فشلت إيران؟

GMT 10:18 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab