وثيقة استراتيجية مصرية تثير الجدل بشأن مصير حكومة مدبولي
آخر تحديث GMT11:10:07
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

وثيقة استراتيجية مصرية تثير الجدل بشأن مصير حكومة مدبولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة استراتيجية مصرية تثير الجدل بشأن مصير حكومة مدبولي

الحكومة المصرية
القاهرة -العرب اليوم

طرحت الحكومة المصرية وثيقة جديدة تشمل توجهات استراتيجية مقترحة للاقتصاد المصري (2024 - 2030) ضمن مشروع بحثي رسمت من خلاله أولويات التحرك على صعيد السياسات الاقتصادية والاجتماعية للدولة المصرية.

وأثار نشر الوثيقة من قبل الحكومة، بناء على «توجيهات رئاسية» وفق بيان رسمي، جدلاً حول استمرار حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال الفترة المقبلة، بعد تكهنات سابقة بتعديل شامل، يعقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، خلال الأشهر المقبلة، إثر فوزه بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.

ويرأس مدبولي الحكومة منذ يونيو (حزيران) 2018، وأجرى تعديلات عدة على تشكيلاته الحكومية كان أكبرها في صيف 2022 بعدما شمل التعديل 12 وزيراً وجرت الموافقة عليه من جانب البرلمان في جلسة طارئة عقدت إبان الإجازة البرلمانية السنوية.

وتضمنت الوثيقة الجديدة، التي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، 8 استراتيجيات مقترحة، تتضمن تحقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن، يتراوح ما بين 6 و8 بالمائة، مع العمل على توفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل، وتحقيق مستهدفات للنقد الأجنبي بقيمة 300 مليار دولار بنهاية 2030.

ويقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ«الشرق الأوسط»، إن توقيت طرح الوثيقة «يوحي بأن حكومة مدبولي ستظل مستمرة في عملها ولا نية لتغييرها، رغم افتراض حدوث ذلك، خاصة مع تحملها مسؤولية الإخفاق الاقتصادي الراهن الذي أدى لاختلال بالميزان التجاري ونقص العملة الصعبة، والأزمات التي لم تنجح في إدارتها خلال السنوات الماضية».

في المقابل، لا يرى النائب في مجلس النواب (البرلمان) مصطفى بكري وجود علاقة بين إصدار الوثيقة ببقاء الحكومة أو تغييرها، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الفترة المقبلة ستشهد «نقلة نوعية» في الحياة السياسية والاقتصادية عبر إقرار سلسلة من الإجراءات اللازمة لإثراء الحياة السياسية، فيما يتعلق بقوانين انتخاب أعضاء مجلس النواب، وعلى المستوى الاقتصادي عبر تسريع وتيرة تنفيذ برنامج «الطروحات الحكومية» وتعزيز التعاون مع صندوق النقد الدولي وحلّ المشكلات التي لا تزال تواجه تدفق الاستثمارات الأجنبية، وهو نهج للدولة المصرية.

وجرى إعداد الوثيقة وفق «فلسفة ومنهجية اعتمدت على خلاصة آراء الخبراء المحليين والدوليين الذين شملهم مشروع بحثي متكامل، شارك به نحو 400 خبير في 19 مجالاً أساسياً، وخلص لتحديد 873 توصية داعمة لصنع القرار في الأجلين القصير والطويل، مع استخلاص الأولويات العاجلة وفق عدة مصادر، من بينها البرامج التي تتبناها الوزارات المعنية خلال العامين الماليين المقبلين»، بحسب أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في بيان رسمي.

واعتبر رئيس الوزراء أن إشراك الخبراء والمختصين في رسم السياسات العامة أمر حيوي لا غنى عنه من أجل تحقيق أقصى استفادة من العقول والخبرات الوطنية المتاحة في جميع القطاعات، مشيراً إلى أن الوثيقة تأخذ بعين الاعتبار متغيرات الظروف العالمية وتوجهات التنمية المستدامة، بحسب البيان.

وأعلنت الحكومة اعتزامها إطلاق استراتيجية «للحوارات الوطنية» خلال الشهرين المقبلين، وعقد ورش عمل مع عدد من الخبراء لمناقشة الموضوعات التي تضمنتها الوثيقة، مع إرسالها لعدد من كبار الاقتصاديين والخبراء المتخصصين لدراسة ما بها من أفكار، تمهيداً لعقد ورشة عمل موسعة يستمع فيها رئيس الحكومة وأعضاؤها المعنيون للتعليقات والملاحظات، مع نشر نسخة موجزة على منصة «حوار» للنقاش حولها من مختلف طوائف المجتمع.

ولا يعوّل الخبير بمركز الأهرام كثيراً على دعوة الحوار التي يصفها بـ«المثيرة للارتباك»، خاصة مع الإطار الفضفاض لها، بجانب «محدودية» إنجاز ما جرى الحوار بشأنه خلال السنوات الماضية، سواء خلال المؤتمر الاقتصادي أو جلسات الحوار الوطني، وهو ما يرجعه إلى عجز الحكومة عن توفير الأموال اللازمة لإنجاز ما تثمر عنه هذه الحوارات، سواء في قطاعات التعليم والصحة وغيرها.

في المقابل، يرى بكري أن ما طرحته الحكومة بمثابة «خطوط وعناوين عريضة» ستقوم بمناقشتها بشكل أكثر تفصيلاً مع المختصين، بالتزامن مع تطبيق عدة إجراءات مهمة لتشجيع القطاع الخاص، ومنها تخارج عدة جهات سيادية من مشاريع اقتصادية، بجانب تنفيذ توصيات سابقة من مخرجات الحوار الوطني، والعمل على بلورتها، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من الحوار الموسع هو البحث عن حلول غير تقليدية والاستماع إلى مختلف الآراء وتقييمها، الأمر الذي يبدي الرئيس اهتماماً خاصاً به.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المصرية تعلن انخفاضاً في أسعار السلع ومستهلكون يشككون بـضبط الأسواق

 

الحكومة المصرية تُعلن تفاصيل خطة تخفيف أحمال الكهرباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة استراتيجية مصرية تثير الجدل بشأن مصير حكومة مدبولي وثيقة استراتيجية مصرية تثير الجدل بشأن مصير حكومة مدبولي



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab