الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة

الحكومة المصرية
القاهرة -العرب اليوم

تتأهب الحكومة المصرية لإقامة كاملة بجميع وزاراتها، في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بعد أن تحقق انتقال فعلي لـ14 وزارة، فضلاً عن بعض الجهات والهيئات، بداية مارس (آذار) الجاري.
ووفق خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، فإن «العاصمة باتت في جاهزية تامة لاستقبال الموظفين»، مضيفا «انتهت الشركة من تجهيز 20 مبنى إداريا لاستقبال أكثر من 9 آلاف موظف في الدولة، كما تم تشكيل لجنة من قبل رئاسة الوزراء للتأكد من مدى جاهزية المباني».
ويردف «حسب خطة الانتقال المعتمدة، التي تسير على مرحلتين، الأولى تمت بالفعل وشملت 14 وزارة، ومرتقب تنفيذ المرحلة الثانية في منتصف مايو القادم، لتشمل ما تبقى من الجهاز الإداري للدولة».
ويشير «عباس» إلى أن خطة الانتقال انطلقت في التنفيذ الفعلي بعدما تم توفير وحدات سكنية وبدلات لتسهيل الانتقال، ويقول: «كل موظف يحصل على بدل انتقال 2000 جنيه شهرياً، فضلاً عن أنه تم التنسيق مع وزارة النقل لتوفير أتوبيسات حكومية وأخرى تابعة لجهات خاصة لتسهيل مهمة الانتقال الداخلي والخارجي من وإلى الحي الحكومي في العاصمة الإدارية».
ويعدد «عباس» مزايا انتقال الجهاز الإداري بالدولة المصرية إلى العاصمة الإدارية معتبراً أنها بمثابة فرصة لتطوير منظومة عمل الموظفين، ويوضح «العاصمة الإدارية مدينة ذكية تعمل على النموذج الإلكتروني بالكامل، وهذا يحاكي خطة الدولة للتحول الرقمي، والذي يشمل التعاون التشاركي بين الوزارات ومن ثم توفير خدمات أفضل وأسرع للمواطنين». ويضيف «لن يحتاج المواطن لاحقا إلى عناء إتمام المصالح والخدمات الحكومية، بعدما باتت منظومة لا ورقية تتيح الاستفادة من جميع الخدمات من خلال التعاملات الإلكترونية عبر الإنترنت».
وانطلق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في مارس 2015 بهدف تخفيف الضغط على القاهرة، التي باتت مهددة بأن تتحول إلى مدينة مغلقة بحلول 2030 بسبب معدلات النمو السكاني، حسب تقديرات الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمعروفة بـ«جايكا» صدرت في 2010 واستشهد بها وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، في أكثر من مناسبة لتوضيح الدافع وراء التوسعات العمرانية.
وتبلغ مساحة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة نحو 700 كيلومتر مربع بنحو 170 ألف فدان، وحسب تصريحات حكومية، منتظر أن يتم تنفيذها بالكامل على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى مساحة تقدر بنحو 168 كيلومتراً مربعاً (40 ألف فدان)، ما يعادل نصف مساحة القاهرة تقريباً، التي تبلغ نحو 90 ألف فدان.
ويعتبر الانتقال الكامل إلى العاصمة الإدارية الجديدة مشروعا مؤجلا، فكان مخططا له أن يتم تنفيذه في 2020. غير أن جائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية عصفت بالخطة وأرجئ انتقال الجهاز الإداري بالدولة حتى 2023.
ووفقاً للدكتورة يمنى الحماقي، أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس، فإن انتقال الجهاز الإداري للدولة إلى العاصمة الإدارية، له قيمة اقتصادية تشمل محورين، تقول لـ«الشرق الأوسط»: «جميع مقرات الوزارات والجهات الحكومية والهيئات تتمركز في قلب القاهرة، في مناطق حيوية قريبة من نهر النيل، ومن ثم تعد أصولاً وثروات قيمة، يمكن استغلال هذه القيمة اقتصادياً من خلال طرحها للبيع لمستثمرين أجانب من خلال مناقصات تضمن تحقيق عائد اقتصادي يليق بقيمتها».
وتطرح المحور الثاني والذي يشمل ضرورة تفعيل قانون الخدمة الوطنية، وتوضح: «مراراً وتكراراً، طرحت فكرة إعادة هيكلة الجهاز الحكومي على نحو مشجع لمناخ الاستثمار».
وترهن أستاذ الاقتصاد نجاح تجربة انتقال الجهاز الإداري إلى العاصمة بتحقيق الإصلاحات الفعلية، وتضيف: «نحن بحاجة إلى توصيف وظيفي يحدد دور كل جهاز بالدولة، ووضع معايير وشروط اختيار الموظفين، وتقييم الأداء الوظيفي وفقاً لهذه المعايير للتأكد من سلامة المنظومة بالكامل ومن ثم تحقيق الهدف الأساسي منها وهو جذب الاستثمار وتحسين المنظومة الاقتصادية ككل». غير أن «الحماقي» أعربت عن أن ثمة قلقاً بشأن البرامج التأهيلية للموظفين قبل الانتقال الكامل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إجراءات حكومية مصرية للسيطرة علي ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في مصر

 

الحكومة المصرية تُحفز على زراعة المحاصيل الاستراتيجية لمواجهة الغلاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة الحكومة المصرية تتأهب لـإقامة كاملة في العاصمة الجديدة



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab