محمد وهدى أشقاء مصريين تعرّضا للحوادث بسبب مراوح السقف
آخر تحديث GMT14:58:56
 العرب اليوم -

محمد وهدى أشقاء مصريين تعرّضا للحوادث بسبب مراوح السقف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد وهدى أشقاء مصريين تعرّضا للحوادث بسبب مراوح السقف

أطول رجل فى محافظة الشرقية
القاهرة - العرب اليوم

 حالة نادرة لشقيقين من محافظة الشرقية مركز الحسينية تعرضا للإصابة بالغدة الدرقية التى أدت إلى زيادة فى نسبة الهرمونات بطريقة فوق العادة ما أدى فى نهاية الأمر إلى أن جسمهما يطول بشكل سريع للغاية فوق المعدل الطبيعى للبشر الأسوياء إلى أن وصل طولهما إلى 250 سم ولم يستطيعا التحرك بحرية داخل المنزل ولا يستطيعا أيضًا ركوب المواصلات العامة أو الخروج من القرية بل ظلا حبيسا المنول طوال 20 عاما خوفا من سخرية الأطفال بهما وتنمر الكبار عليهما.
 
محمد 35 عاما وهدى شقيقته 25 ما، عاشا سنوات مريرة ومعاناة لم تنقطع يوما فالمرض ينتشر وينهش مثل الذئاب فى جسمهما يوما بعد يوم والبيت يصغر عليهما كل ساعة فالطول يزيد والألم يزيد، ينظر الناس إليهم من الظاهر يرونهم عمالقة ولكن خلف تلك الأجسام الهائلة شيئا آخر عما يراه الناس وطيبة تغطى بل
 
وقالت هدى شحاتة لبرنامج "فتحى شو"، تقديم الزميل محمد فتحى عبد الغفار: "طولى وصل 250 سم وقابل للزيادة وأعرف من ملابسى بسبب الهرمونات التى تفرز كل يوم، حياتى مش زى حياة الناس لا فى اللبس ولا العيشة أنا بلبس جلبية 5 أمتار قماش والحذاء بيتعمل مخصوص لينا وبتكون تكلفتهم عالية جدا علينا واحنا مش بنشتغل ولا نعرف نشتغل، حاجتنا غالية وتكلفتها كبيرة ونادر لما بنعمل حذاء أو جلبية، الناس بتتريق علينا لما بنخرج وبيشاورا علينا ويقولولنا أيه الناس الطويلة ديه واتحرمنا نخرج من البيت عشان بصة الناس لينا مش حلوة وكنت برجع أعيط لأمى وأقولها الناس بتبصلى وحش شايفنا عمالقة من زمان وبتعب جدا والعيال الصغيرة بيحدفونا بالطوب ويشتمونى ويقعدوا يجروا ورانا أنا وأخويا ويقولولى البت الطويلة أهه لحد أما حرمت أخرج من البيت بقالى 20 سنة مش بخر
 
وتابعت هدى: "الكبار برضو مش سيبنا فى حالنا وبيتريقوا علينا، نفسى أعيش زى الناس ونفسى البس زى البنات ونفسى أمشى وأتحرك ونفسى فى بيت يتحمل ظروفنا لأننا بنتعور من المراوح والسقف قصير علينا ونفسنا فى معاش لأننا بنجيب علاج غالى جدا للغدة والسكر والكلى والكوليسترول عالى جدا والهرمونات شغالة حتى الآن ومحتاجة علاج عشان أقدر أمشى".
 
واستطردت هدى حديثها لبرنامج "فتحى شو": "أنا رافضة مبدأ الجواز واتقدملى عرسان كتير ورفضت الزواج عشان أنا مش بعرف أمشى على رجلى أنا محتاجة حاجة تعيشنى أنا وأخويا وأمى وربنا يعلم بظروفنا يوم معانا علاج وايام لا مش معانا ووالدى متوفى من 20 سنة وأمى وأخويا هما اللى بيجروا علينا بس الضيقة وحشة والحوجة تحزن أخويا معندوش غير جلبيتين ومداس واحد بس بيغير فيهم وأنا كمان برضو مش عندى غير مداس واحد وجلبيتين وبيصغروا علينا دلوقتى".
 
وقالت شحاتة: "محافظ الشرقية وعدنا أكثر من مرة بكشك نعيش منه وتروسيكل ولم ينفذ وعده حتى الآن كلها كلام على ورق وجبلنا شقة إيجار مش عارفين ندخل فيها ومرضناش ناخدها".
 
وبمحاورة محمد شحاته: "أنا خريج معهد أزهرى وخاتم القرآن الكريم وكنت بلف بيوت القرية والقرى المجاورة كمقرئ للقرآن وكنت باخد اللى فيه النصيب لحد أما الغدة زادت إفرازاتها وصوتى اتغير ومبقتش أعرف أقرأ القرآن لأن صوتى أصبح بيخوف الآن، هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونى، محدش ليه فى نفسه أى حاجة وربنا خلقنا كده ومحدش هيعرف يغير حاجة فى نفسه واحنا راضيين بقضائه وبنحمده ونشكر فضله على كل شيء".
 
واستطرد: "الناس بتبص بسخرية وتنمر، الناس شيفانى طويل بس مش عارفين إنى الهدوم ديه مداريه اللى فى جسمى واللى بعانى منه أنا مش عارف اشتغل ولا بركب عربية ولا أمشى ولا اشتغل المفروض الناس تسيبنى فى حالى واللى أنا فيه أنا فى حوجة شديدة ومحتاج علاج أنا وأختى، بقيت بخاف أخرج من البيت وقاعد فيه 24 ساعة الناس مش بتتعاطف معايا وبتاخد منى جانب ولما بخرج أمشى شوية عشان خاطر اشم جو حلو أخرج اتخنق من عيون الناس وسخريتهم وتريقتهم هما بيتريقوا على خلقة ربنا أنا مش قادر أغير من نفسى حاجة، مش بقدر اشتغل ولا بقدر أمشى ظروفى صعبة فى المشى والحركة، طولنا بيزيد كل شوية، الأطفال بيحدفونا بالطوب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفاة طفل وإصابة 2 آخرين صعقا بالكهرباء في محافظة الشرقية

طفلة ذبحت شقيقتيها بسبب علاقة عبر الهاتف في محافظة الشرقية المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد وهدى أشقاء مصريين تعرّضا للحوادث بسبب مراوح السقف محمد وهدى أشقاء مصريين تعرّضا للحوادث بسبب مراوح السقف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
 العرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab