اتهامات بالتحرش لطبيب نفسى فى طنطا وشهادات الضحايا على فيسبوك
آخر تحديث GMT00:26:32
 العرب اليوم -

اتهامات بالتحرش لطبيب نفسى فى طنطا وشهادات الضحايا على "فيسبوك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات بالتحرش لطبيب نفسى فى طنطا وشهادات الضحايا على "فيسبوك"

اتهامات بالتحرش لطبيب نفسى فى طنطا
القاهرة ـ العرب اليوم

اتهمت عدد من الفتيات فى مدينة طنطا بالغربية، طبيب نفسى بالتحرش بهن داخل عيادته بعد أن يوهم ضحاياه بعلاجهن بالأحضان والتلامس الجسدي، زاعما أن هذه الطريقة معتمدة في العلاج خارج البلاد، بحسب ما أثاره بعض الضحايا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ودشن عدد من رواد "فيسبوك" هاشتاج "#الدعم_لضحايا_متحرش_طنطا" لفضح الطبيب النفسي المتحرش بالفتيات، ومن خلال سردت العديد من الفتيات قضتهن مع الطبيب النفسي، متهمين إياه بالتحرش بهم خلال علاجهن داخل العيادة، والبعض أكد أنه طالبهن بالخروج معه للتنزه بزعم العلاج النفسي وتداول بعض رواد "فيسبوك" شهادات للضحايا وأخريات تحدثن عن قصتهن مع الطبيب، حيث قالت إحدهن عبر الهاشتاج :"دلوقتي أنا بقالي مع الطبيب فترة مش قليلة بس بروحله كل شهر وساعات كذا شهر، المهم أني كنت واثقه فيه جدا أنه شخص محترم وعمري ما حسيت أنه شخص متحرش أو مايكونش كويس بس كان دايما يقولي أنا سندك وفي ظهرك وبحسك قريبتي وإحنا عيله واحده".

وأضافت :"كمان السكرتيرة قالتلي أن حضرتك معمولك خصم على أي كشف عشان انتي VIP  وقتها فكرت أني عشان طالبة فـ ممكن بيساعدني مثلا أو فعلا بيعزني لحد ما كنت بحكيله على حاجه بخصوص الحجاب وطلب مني صوره بشعري وبعدين طلب إنه يفسحني في يوم وأكون بشعري بدون حجاب ولما قولتله إن دا ملوش علاقة بالعلاج النفسي قالي ما دا مش علاج إحنا عيله واحده والكلام دا وأكيد هيفسحني بعربيته يعني لوحدنا مش في مكان عام فـ مش فاهمة ازاي دكتور يطلع حاجه زي كدا اصلا".

فيما تدول رواد فيسبوك شهادة منسوبة لإحدى الضحايا تقول :"أنا بدأت اروح عنده لما لاحظت أعراض الاكتئاب بتتمكن منى، كان وقتها في مركز كبير عرفت أنه اتطرد منه بعد كده.. أول ما دخلت الأوضة قالى اقعدى على الشيزلونج وقفل الباب بالمفتاح.. سألته بتقفل ليه قالى علشان لو هتعيطى وحد دخل عليكى متتحرجيش وتاخدى راحتك.. سكت وصدقته.. اللى عرفته بعد كده أنه الفترة الأولى اللى بيتعرف فيها على الضحية هى أهم فترة لأنه بيقرب من الضحية جدا وبيتكلم معاها كتير بحجة أنه يعرف يعالجها كويس.. ومن ضمن الكلام طلب منى صور بملابس مثيرة وقالى اقفى قدام المراية واستمتعى بجمالك وابعتيلى الصور دى كنوع من أنواع تعزيز ثقتك في نفسك لأنك ثقتك كأنثى فى نفسك متدمرة وفيها مشكلة".

وأضافت :"قولتله لأ طبعا حتى لو عملت كده واتصورت مش ممكن هبعتلك الصور.. بعدها قعد يقنعنى عن العلاج بالأحضان وأنه ده موجود في الدول المتطورة وكان عاوز يعمل كده معايا.. برضه رفضت.. فى الفترة دى بيفضل على اتصال دائم بالمريضة عن طريق الشات لحد ما يخليها تبقى معتمدة عليه فى كل حاجة، وبتساله وتاخد رأيه فى كل حاجة... وبعدين فجأة يختفى.. وأصلا كل ده مش مهنى أساسا ولا ينفع دكتور نفسي يعمل كده مع مرضاه.. ولما بيختفى كده بيحصل للحالة بانيك اتاكس وده اللى حصل معايا.. رايحة اتعالج من اكتئاب جالى باتيك اتاكس لأول مرة واتبهدلت منها أسبوعين كاملين عياط هستيرى مستمر ورعشة مبتقفش وأنا مش فاهمة مالى وهو حتى لما بابعت اسأله كدكتور أخد إيه ولا ده ايه مبيردش.. غير أنه ادانى أدوية كانت بتفاعل مع بعضها وبتعمللى أعراض جانبية مش فاهماها" وتابعت :"بس كنت بابقى كارهة الدنيا أكتر وعاوزة اختفى وممكن أقع انام زى اللى في غيبوبة باليومين ورا بعض، بعد وقت لقيت أصحاب ليا بيسالونى عنأنه بيعمل معاهم كده وبيشوف استجابة البنات لحد فين واللى فهمته من الحكايات أنه كل ما كانت البنت مديهاله مساحة بيتمادى أكتر وكل واحدة حسب شخصيتها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر

برلمان مصر يوافق على حماية بيانات المجني عليه بقضايا التحرش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات بالتحرش لطبيب نفسى فى طنطا وشهادات الضحايا على فيسبوك اتهامات بالتحرش لطبيب نفسى فى طنطا وشهادات الضحايا على فيسبوك



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ
 العرب اليوم - التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا

GMT 09:14 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 16:20 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab