القاهرة ـ العرب اليوم
تباشر النيابة المصرية العامة التحقيق في واقعة مقتل ضابط شرطة، الثلاثاء، داخل الفرع الرئيسي لـ«بنك مصر» بمحافظة الفيوم (90 كم جنوب غربي العاصمة)، على خلفية مشاجرة وقعت داخل البنك بين أحد العملاء وموظفي الفرع.
ووفق بيان لـ«الداخلية المصرية»، فإن «مشاجرة نشبت داخل الفرع بين أحد العملاء والموظفين نتيجة مطالبته بصرف عائده الادخاري قبل موعده، لتنتابه على إثرها حالة هياج، تمكنت القوة الأمنية من السيطرة عليه فيها».
وأشار البيان إلى إصابة العقيد فتحي عبد الحفيظ سويلم من قوة مديرية الأمن بآلة حادة كانت بحوزة العميل خلال هياجه داخل البنك، ما أسفر عن مقتل الضابط نتيجة الإصابة التي تعرض لها.
وجاء بيان «الداخلية المصرية» لينفي رواية راجت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تتحدث عن تعرُّض فرع البنك لـ«سطو مسلح»، ووصول قوات الأمن إلى البنك، وفرض كردون أمني للتعامل مع الموقف.
وتباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في الواقعة عبر تفريغ الكاميرات الموجودة بالبنك في الداخل والخارج، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال شهود العيان من الموظفين والمترددين على الفرع، الذين تصادف وجودهم خلال وجود المتهم الذي حاول اقتحام مكتب مدير الفرع، بحسب مصدر بالبنك تحدث لـ«الشرق الأوسط».
وتوقف العمل في الفرع على خلفية الحادث مع التحفظ على المتهم بعد السيطرة عليه، بينما سيستمع المحققون لأقواله عقب الانتهاء من معاينة الفرع التي بدأت على الفور بعد السيطرة على الموقف أمنياً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتهم «مختل عقلياً»، وتصرف بانفعال مبالَغ فيه داخل البنك، بينما تحدث شهود عيان عن نقل مصابين لمستشفى الفيوم العام من أجل تلقي العلاج، بينما لم يذكر بيان «الداخلية» أي تفاصيل حول حالات الإصابة.
وقال مصدر في بمحافظة الفيوم إن تعليمات مشددة من الأجهزة الأمنية صدرت بعدم الحديث عن تفاصيل ما حدث والاكتفاء بالبيانات الرسمية التي تصدر عن «الداخلية»، وهو ما نُقل إلى مسؤولي المحافظة ومسؤولي البنك على حد سواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك