50 من أسواق مصر تعيش واقعا جديدا مع فوانيس رمضان
آخر تحديث GMT21:13:56
 العرب اليوم -

"50 %"من أسواق مصر تعيش واقعا جديدا مع فوانيس رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "50 %"من أسواق مصر تعيش واقعا جديدا مع فوانيس رمضان

فوانيس رمضان
القاهرة - العرب اليوم

طوى مشهد الزحام بمنطقة السيدة زينب الشعبية في قلب القاهرة خلال الأيام الأخيرة، صفحة طالما يتذكرها أرباب الأعمال خلال العام الماضي، حينما انخفضت مبيعات "فوانيس رمضان" بشكل حاد؛ تأثرًا بالمخاوف الكبيرة من جائحة كورونا التي كان لا تزال في أوجها بالبلاد.ويوضح البائع الثلاثيني أن الباعة اعتادوا على إقامة "شوادر" خاصة لبيع الفوانيس وأدوات الزينة منذ مطلع شهر شعبان من كل عام، حيث يبدأ المواطنون في شراء الهدايا لأطفالهم وأسرهم.ويحدد مصطفى قيمة الزيادة في مبيعات العام الحالي بأكثر من 50% عن العام الماضي.

ويضيف أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات (0.64 دولار) بالنسبة للفوانيس الخشبية الصغيرة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 500 جنيه (32 دولارا) للفوانيس كبيرة الحجم، أو ذات التجهيزات والخامات المتميزة، لافتًا إلى أن هناك نوعين هما "الخشب والصاج"، وهناك رواج للصنفين حسب أذواق الجمهور.ويرى أن الإقبال على الشراء ينخفض تدريجيا بداية من النصف الثاني لشهر رمضان، الذي تركز خلاله أغلب الأسر على شراء احتياجاتها لعيد الفطر المبارك، وبالتالي ينتهي "الموسم" بالنسبة لنا.وإلى جوار مصطفى كان هاني عبدالحميد يشرح لزبائنه الفروق المختلفة لعدد من الأنواع، وفي النهاية اختارت السيدة التي تحاوره عددا من الفوانيس الخشبية لأحفادها.ويقول عبدالحميد إن الشراء عبر الإنترنت دخل كمنافس هذا العام في مجال مبيعات الفوانيس، خاصة مع تخوف الكثير من المواطنين من النزول للشوارع والتواجد في مناطق الزحام.

تأثير جائحة كورونا

بدوره، يرى سكرتير شعبة الأدوات المكتبية باتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عادل، في تصريحات، أن هناك زيادة في مبيعات الفوانيس هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي، لكن في كل الأحوال فجائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على كافة الأنشطة التجارية، ولم يحدث التعافي الكامل من تداعياتها إلى الآن.وأشار عادل إلى أن هناك تراجعًا في الأسعار بنحو 10% بسبب المخزون المتراكم من العام الماضي لدى الباعة، والذين وجدوا صعوبة في تصريفه على مدار الشهور الماضية، موضحًا أن الأسعار تتراوح حالياً بين 40 جنيهًا حتى أكثر من 400 جنيه داخل المكتبات، لكن هذه الأسعار لا تنطوي في الكثير من الأحيان على "الشوادر" بالمناطق الشعبية.وأوضح أن مصر تعتمد بشكل كلي على التصنيع المحلي للفوانيس، منذ القرار الحكومي الذي صدر قبل 4 سنوات بمنع استيراد السلع التراثية التي تضم فوانيس رمضان، وذلك لدعم المنتج المحلي، بالإضافة للحفاظ على أرصدة مصر من العملات الأجنبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اعترافات المتهم بقتل مسنة في السيدة زينب في مصر

الكويت تمدد حظر التجوال الجزئي حتى 22 أبريل بسبب كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 من أسواق مصر تعيش واقعا جديدا مع فوانيس رمضان 50 من أسواق مصر تعيش واقعا جديدا مع فوانيس رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab