وساطة أفريقية لإزالة التوتر بين الخرطوم وجوبا
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

وساطة أفريقية لإزالة التوتر بين الخرطوم وجوبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وساطة أفريقية لإزالة التوتر بين الخرطوم وجوبا

الخرطوم ـ وكالات

بدأت الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للوساطة بين دولتى السودان وجنوب السودان، تحركات جديدة لإزالة التوترات الأخيرة، التى تشهدها العلاقة بين الخرطوم وجوبا، فى محاولة منها لحث الطرفين على الهدوء ومواصلة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الذى تم توقيعه بين رئيسى البلدين فى سبتمبر الماضى بأديس أبابا. وحسب وسائل إعلام سودانية، تقود الوساطة مشاورات مع الخرطوم وجوبا، لجمع الرئيسين السودانى عمر البشير والجنوب سودانى سلفاكير ميارديت قبل الخامس والعشرين من شهر يونيو/ حزيران الجاري، لوضع حل للأزمة الناشبة بين البلدين. ومن المتوقع وصول رئيس الآلية الإفريقية للوساطة بين البلدين، ثابو أمبيكي، إلى الخرطوم في غضون اليومين القادمين لمقابلة الرئيس البشير والتشاور معه حول حل أزمة التواترات بين البلدين. وكشفت صحيفة "المجهر السياسى" السودانية الصادرة أمس "السبت" عن تفاصيل المقترحات التى بعث بها أمبيكي للدولتين بشأن معالجة التوترات بينهما. وذكرت الصحيفة أن الوساطة الإفريقية اقترحت، فى خطابها الذى بعثته إلى الدولتين، أن يرسل كل من الخرطوم وجوبا، مندوبا بغرض الجلوس مع الوساطة، لوضع خارطة طريق ومقترحات لمعالجة الأزمة. وأضافت أن أمبيكي أكد إصراره على معالجة المشكلة بين الدولتين للتأكيد على عدم فشل الأفارقة في معالجة مشاكلهم، وطالب قادة الدولتين بعدم التصعيد الإعلامي والتوصل لتسوية مرضية للطرفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وساطة أفريقية لإزالة التوتر بين الخرطوم وجوبا وساطة أفريقية لإزالة التوتر بين الخرطوم وجوبا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab