انقسام التحرير والعدالة السودانية في دارفور إلى حزبين
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

انقسام "التحرير والعدالة" السودانية في دارفور إلى حزبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام "التحرير والعدالة" السودانية في دارفور إلى حزبين

التحرير والعدالة السودانية
دارفور ـ العرب اليوم

اعترفت قيادات بحركة "التحرير والعدالة" الموقعة على اتفاقية سلام دارفور مع الحكومة السودانية، بانقسام الحركة لحزبين، حمل الأول اسم "حزب التحرير والعدالة" بقيادة الأمين العام (المقال) بحر إدريس أبو قردة، بينما حمل الآخر مسمى "التحرير والعدالة القومي".

وتفاقمت خلافات حادة بين الأمين العام للحركة بحر إدريس أبو قردة، ورئيسها التيجاني سيسي، في ديسمبر\كانون الأول العام الماضي، بسبب تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وتحولت الخلافات إلى اتهامات متبادلة بين الرجلين.

وكشف المتحدث الرسمي باسم التحرير والعدالة، وزير الدولة بمجلس الوزراء أحمد فضل - في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم - عن فشل مبادرة قادها قيادات دارفور بالمجلس الوطني، لرأب الصدع بين طرفي الخلاف، بعد أن استمعوا للطرفين، وطالبوا بإيقاف التصعيد الإعلامي، وتابع "لكن أبو قردة خرق الاتفاق وبات يصرِح في وسائل الإعلام".

وأقر المتحدث الرسمي، بوجود خلافات غير معلنة بدأت منذ عام بين أبو قردة من جهة، ومؤسسات الحركة من جهة أخرى، تتعلق باستغلال أبو قردة لتفويض من قبل المجلس الرئاسي للحركة بالعمل على قيام مؤتمر تنشيطي .. مبينا أن الأمين العام المقال تعمد إعادة هيكلة مؤسسات الحركة دون الرجوع لمؤسساتها الرئاسية.

وأضاف أن الهدف غير المعلن لأبو قردة، هو تحركه لإعادة هيكلة المكاتب الولائية للحركة، وتعيين رؤساء لجان ولائية موالين له لحشد الأغلبية، وإحداث انقلاب ليستحوذ على مكاتب الحركة الولائية، ليضمن أغلبية مريحة خلال انتخابات المؤتمر العام، بجانب تحريضه لقيادات الحركة الميدانيين بتصحيح المسار ليصبح هو الخيار.

واتهم فضل، أبوقردة بالعمل على استقطاب قواعد وقيادات الحركة على أساس إثني وعرقي، بجانب ما وصفه بمحاولة "سرقة" إنجاز بند الترتيبات الأمنية، عبر مطالبته بتسجيل الحركة كحزب رغم اعتراضه على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

وكشف عن مطالبة دفع بها أبو قردة بتحديد 40% من نصيب الحركة في الضباط لصالحه، مضيفا "عندما اعترضنا على ذلك أعاق انطلاق الترتيبات الأمنية".

وقال فضل إن مؤسسات الحركة تفاجأت عندما ذهبت لمسجل الأحزاب لتسجيلها، ووجدت أن الأمين العام حينها أبو قردة، طلب تسجيل حزب سياسي باسم "التحرير والعدالة".

وكشف عن تقديمهم طلب أيضا لمسجل الأحزاب لتسجيل حزب باسم الحركة تحت مسمى "التحرير والعدالة القومي"، معلنا عن عقد المؤتمر التأسيسي في 15 مارس\آذار المقبل.

من ناحيته، كذّب الأمين العام لصندوق إعمار دارفور بالسلطة الإقليمية هاشم حماد عبد الرحمن، ما أثاره أبو قردة حول وجود فساد في الصندوق، وتحدى الرجل أبو قردة أن يثبت مزاعمه أو أن يذهب بها للمحكمة.

وأبرز عبد الرحمن، شهادات تثبت دراسته للجامعة بعد أن اتهمه أبو قردة بعدم التأهيل، متحديا الأخير أن يبرز شهادته أمام الرأي العام.

المصدر: أ ش أ



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام التحرير والعدالة السودانية في دارفور إلى حزبين انقسام التحرير والعدالة السودانية في دارفور إلى حزبين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab