نائب رئيس مجلس السيادة يُصرح السودان يشهد أوضاعا قد تعصف بأمنه واستقراره
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

نائب رئيس مجلس السيادة يُصرح السودان يشهد أوضاعا قد تعصف بأمنه واستقراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب رئيس مجلس السيادة يُصرح السودان يشهد أوضاعا قد تعصف بأمنه واستقراره

الفريق أول محمد حمدان دقلو،
الخرطوم _ العرب اليوم

حذر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، من أن الأوضاع التي يشهدها السودان قد تعصف بأمنه واستقراره وتهدد بشكل واضح وجودنا ووحدتنا.

وشهد دقلو اليوم الأحد في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) تخريج الدفعة الأولى من قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين، الذين يبلغ عددهم 2000 مجند، بحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر والهادي إدريس، ونائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الفريق الركن خالد عابدين الشامي.

ويأتي تخريج هذه الدفعة، التي أكملت تدريباتها بمعسكر جديد السيل (شمال الفاشر)، تنفيذا لبند الترتيبات الأمنية لمسار دارفور الذي تضمنته اتفاقية جوبالسلام السودان.

وقال دقلو، في كلمة خلال تلك الفعالية، "إن الأوضاع التي يشهدها السودان خلال هذه الفترة من خلافات وتنافر وتنافس، هي أوضاع غير مسبوقة حدثت نتيجة لغياب الروح الوطنية المخلصة".. داعيا كل السودانيين، خاصة الشباب، إلى الجلوس في طاولة الحوار لمناقشة القضايا الوطنية بكل صدق وشفافية بعيدا عن الأطماع الحزبية الضيقة من أجل الوصول إلى مشروع وطني قصير وطويل المدى يحقق الاستقرار، ويضمن مستقبلا أمنا لشعب السودان.

وأضاف "ليس أمامنا وقت، ولا توجد خيارات أخرى تضمن للسودان الاستقرار والسلام"، مؤكدا هناك فقط طريق واحد هو طريق الوفاق الوطني الشامل الذي لا يقصي أحدا".

وأكد دعمه للحوار الذي يحقق التوافق الوطني ويقود إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة، ودعمه جهود الآلية الثلاثية (الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومنظمة إيجاد لتسهيل الحوار بين الأطراف السودانية، التي نأمل أن تدخل الحوار دون أجندة مسبقة أو تكتيكات لكسب مواقف.

ومن جهة أخرى، أكد دقلو أن السلام الذي تحقق يحتاج إلى حراسة جادة ليتم تطبيقه على أرض الواقع لأن أعداءه في الداخل والخارج يحاولون إفشاله وعرقلة مسيرته، متعهدا بالعمل على تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، بنداً بنداً، واستكمال السلام وإلحاق الذين لم يوقعوا على الاتفاق بعملية السلام، ليودع السودان الحرب بلا رجعة.

وقال إن "هناك بعض الأيادي المرتجفة تسعى إلى تسميم أجواء السلام في دارفور من خلال اشعال الحرائق باستخدام أساليب الفتنة والتحريض بين المجتمعات بهدف جرها نحو القتال والصراع، مستغلين تراخي الدولة وانشغالها بقضايا أخرى ليست أكثر أهمية مما يحدث في دارفور"، مؤكدا أن يد الدولة مازالت قادرة على الوصول إلى هؤلاء والتصدي لهم بالقانون.

وأضاف أن الصراعات القبلية خلفت واقعاً مأساوياً جديداً يحتاج إلى وقفة حقيقية من أجل إعادة الأمور إلى نصابها بدراسة الأسباب ووضع الحلول المستدامة التي تقتل بذرة الخلاف، موضحا أن المجتمعات تفشت بينها أمراض العنصرية والجهوية فأصبح الخلاف فيها على كل شيء.

وأكد أن هذه الفوضى يجب أن تتوقف بقوة القانون وفرض هيبة الدولة وملاحقة المجرمين ومحاربتهم وعدم التهاون في أمن وسلامة المواطنين الذين يقعون ضحايا لأطماع تجار الحرب ويتكسبون بدماء الأبرياء لتحقيق أهداف سياسية وأجندة داخلية وخارجية تعمل على تفكيك وحدة السودان.

وطالب القوات المتخرجة بأن يتخلى كل فرد فيها عن قبيلته والحركة التي كان ينتمي لها، وأن يتعاونوا مع القوات النظامية الأخرى والعمل بانسجام وتنسيق كامل لتحقيق الأمن وحماية المدنيين وفرض هيبة الدولة.

ودعا أشقاء وأصدقاء السودان في المحيطين الإقليمي والدولي إلى تقديم المساعدة للشعب السوداني، معربا عن شكره للدول الشقيقة التي قدمت الكثير من الدعم للسودان، والتطلع لمواصلة هذا الدعم والمساهمة في برامج إعادة النازحين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس السيادة بالسودان يهنئ محمد بن زايد بتوليه رئاسة الامارات

 

دقلو يحذر من اتفاقيات وحوارات "تحت الطاولة" تهدف لتمكين جهات وإقصاء أخرى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب رئيس مجلس السيادة يُصرح السودان يشهد أوضاعا قد تعصف بأمنه واستقراره نائب رئيس مجلس السيادة يُصرح السودان يشهد أوضاعا قد تعصف بأمنه واستقراره



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab