الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

"الإصلاح الآن" تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإصلاح الآن" تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية

الرئيس السوادني عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

قررت حركة (الإصلاح الآن) التي يتزعمها القيادي المنشق عن حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" في السودان غازي صلاح الدين العتباني، تعليق الحوار مع الحكومة السودانية تضامنا مع حزب الأمة القومي، الذي أعلن بدوره ذات الخطوة احتجاجا على اعتقال زعيمه الصادق المهدي.
وجاء قرار حركة "الإصلاح الآن" عقب اجتماع لمكتبها السياسي - حيث كشفت في بيان لها اليوم الخميس - عن مساعي لإقناع بقية القوى التي وافقت على الدخول في حوار مع الحكومة لاتخاذ ذات القرار، باعتباره الموقف الصحيح الذي من شانه إجبار الحكومة السودانية على الالتزام بتنفيذ استحقاقات الحوار.
وسردت حركة الإصلاح الآن -في بيانها - حزمة من الأسباب التي قادتها لاختيار تعليق الحوار على رأسها، التراجع عن الحريات السياسية، والإجراءات المتخذة تجاه الإعلام والصحف، بجانب إيداع تعديلات على قانون الانتخابات من طرف واحد (الحكومة) منضدة البرلمان السوداني دون التشاور مع قوى المعارضة الأمر الذي عدته خطوة استباقية تعكس سوء نوايا الحكومة تجاه الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير والجدية في الالتزام بمآلاته.
وأكدت الحركة في البيان، إنها ستسعى لخلق توافق وطني سياسي عريض عبر الاتصال بالحركات بالمسلحة والقوى الحية لإقناعهم بجدوى العمل السياسي للوصول لرؤية مشتركة للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.
وكان حزب المؤتمر الشعبي-الذي يتزعمه حسن الترابي- قد أعلن عن تمسكه بالحوار الوطني مع الحكومة السودانية، ودعا- في ذات الوقت- إلى إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، باعتباره أحد الروافد الرئيسية لعملية الحوار الوطني.
وفي سياق متصل، طالب النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان طه، بمعالجة التحديات التي تقف عائقا في طريق الحوار الوطني، وعلى رأسها حبس زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، وشدد على ضرورة إجراء معادلة بين حرية الصحافة والتعدي على حقوق الآخرين.
وقال على عثمان، "أنه لا كبير على المحاسبة في قضايا الفساد ولا احد فوق القانون"، مشيرا إلى أن كل من تثبت عليه تهمة أو بينه يجب تقديمه للقضاء وتطبيق القانون في مواجهته.
كما أكد ثقته في أن القضاء يحكم بالحق ويأخذ على يد الظالم، مطالبا بعدم الخوض في قضية الفتاة التي أدينت "بالردة"، طالما أن الأمر أمام القضاء حتى يقول كلمته النهائية.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab