أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أنها مزجت بين حب الوطن والتصميم

أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها

أزياء من تصميم مصممة الوطن العربي أمل الغامدي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت مصممة الأزياء الملقبة بـ "مصممة الوطن العربي" أمل الغامدي، عن بدايتها في تصميم الأزياء وكيف مزجت بين حبها للوطن العربي وبين فن الأزياء ، قائلة "لا توجد بداية في وقت معين لأنه منذ الطفولة من عمر 7 سنوات وكان التصميم هوايتي المفضلة والتي اكتشفها كل من يحيط بي وكانت هوايتي في جميع مراحل الدراسة، إلى حين انتهيت من دراستي الجامعية بدأت احول الموهبة إلى دراسة اكاديمية بغرض الجمع بين الموهبة والدراسة حتى انتقل بالتدريج إلى مرحلة آخرى وهي مرحلة الخبرة ، فأخذت دبلوم في تصميم الأزياء ببيرجو واخذت كورسات مكثفة لحجاتي أنا في تصميم الأزياء".

وأضافت الغامدي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "وبعد ذلك كانت انطلاقتي في السوق المحلية منذ مسابقة تصميم الأزياء الأولى من نوعها بالمملكة العربية السعودية والوحيدة في طريقة اخراجها ودعمها وعرضها حيث كانت بموافقة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد فيصل في وقتها ، حيث حصلت على أعلى المراتب في التصفيات النهائية واخترت ضمن أفضل خمس مصممات موهوبين على مستوى المملكة ومنذ ذلك الوقت بدأت خطواتي الأولى والمركز الذي وصلت له فتح لي الأبواب في عالم التصميم ".

أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها

 وعن آخر مجموعة أزياء قامت بتصميمها قالت "بالنسبة لآخر مجموعة بين كل فترة وفترة داخل دار الأزياء التابعة لي اعمل مجموعة جديدة نظرا لرغبة الزبائن وتنوع اذواقهم فقد يصل بي الأمر لتقديم مجموعتين أو ثلاث مجموعات جديدة في الشهر الواحد وهذا يسبب لي ضغط كبير حيث انني اراعي جميع الأذواق من المغرب وتونس ومن مصر ومن لبنان ومن العراق ومن دول الخليج بالاضافة إلى أنحاء المملكة لانها ايضا متنوعة ومتباعدة الأطراف، وهذا الشيء يجعلني اصر دائما على إنتاج مجموعات جديدة وتصميمات مختلفة ومتنوعة واصبح عندي خبره في طريقة إنتاج تصميمات جديدة ترضي جميع الأذواق لكن كان اخر مجموعة تم عرضه منذ ستة أشهر ضمن عرض أزياء كان بدبي وكان بالتحديد ببرج العرب كان عرض أزياء قدمته بعنوان "إعادة الأمل"، تزامنا بالأحداث الجارية بالمملكة والخليج في وقتها وكان تحديد وقت انطلاق إعادة الأمل بعد " عاصفة الحزم " هذا المجموعة وهذه المجموعة كانت من انجح عروض الأزياء التي قدمتها حيث حمل اصداء قوية ونجاح باهر ان لم يكن من انجح المجموعات التي قدمتها ."

وتابعت "المجموعة الأخير كان يغلب عليه اللون الأحمر فهو اللون الأساسي في المجموعة وتعمدت استخدام اللون الأحمر لإعادة الأمل وإعادة الود والعاطفة بين مملكتنا الحبيبة وجيرانا من الدول العربية ، كانت كل قطعة تختلف عن الأخرى على الرغم من أن معظمها باللون الأحمر ، حيث نوعت في تداخل الألوان وجرائتها وجرأة التناسق والدمج والتطريز، وكان هناك تنوع في الخامات المستخدمة ايضا بين الفتاه الفرنسية والأوروبية والإيطالية والتل والجبير والدانتيل الفرنسي والمخمل .

أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها

 وأما عن تجسيدها لـ " عاصفة الحزم " من خلال أزيائها قالت "بالنسبة لتصميم " عاصفة الحزم " فجميعنا نعلم مدى التغيير الذي رافق عاصفة الحزم ومدى تأثيرها في نفسونا كسعوديين أولا وكخليجين بصفة عامة والدول العربية ، كانت فكرة " عاصفة الحزم" التي وثقتها في تصميمي مع تصميم فستان الجيش عبارة عن رسالة مهداه إلى جنودنا البواسل في الحد الجنوبي حيث انني ابنة الجنوب ومن جنوب مملكتنا الحبيبة ، فقد حدث بداخلي ثورة من التفاعل لهذا الحدث وشعور متضاربة ومتفاعله من الفخر والتآلف مع الجنود وايضا فخر من قرارات حكيمة من ملكنا الملك سلمان الذي جعلنا جميعنا نتفاعل بشدة مع " عاصفة الحزم" كلا في موقعة الكاتب والشاعر والرسام وهكذا .

وواصلت "كل شخص عبر عن فخره بحكومتنا وقراراتها الحكيمة والحازمة وبجنودنا البواسل كل واحد على طريقته الخاصة ، اما بالنسبة لي فقد عبرت انني استطيع كامرأة سعودية وسط هذه الأحداث أن أوصل رسالة لجنودنا البواسل عن طريق قطعة فنية بتصميم خاص انتج عنه فستانين إحداهما أطلقت عليه اسم " فستان الجيش " والآخر " عاصفة الحزم " ووقت عرضهما احدثا ضجة غير عادية في داخل الوطن العربي وداخل مملكتنا الحبيبة وتفاعل معي كثيرون عن طريق الرسائل حتى الأطفال والطلاب والطالبات والشباب والجنود انفسهم والضباط وزوجات الضباط حتى الشهداء، ولم اتوقع على الإطلاق أن أجد هذا الصدى ، كل ما سار بداخلي مجرد ثورة مشاعر وجسدتها في هذه الفساتين ، وكنت سعيدة جدا بالأصداء وسعيدة جدا بإن فئة الشباب الذين شاهدوا الفساتين قالوا لي انك جعلتينا نروح نجاهد ونرتدي البدلة العسكرية وشجعتينا وحمستينا بهذه الفساتين ، ومن بعد هذه الفساتين وخاصة فستان الجيش وجدت كثير من الماركات العالمية نزلت بنفس الاستايل الذي صممته على هيئة تيشرتات وبلوزات وايضا في فساتين وانا فوجئت بهذا الصدى "

أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها

وتحدثت عن تصميماتها الآخرى الوطنية، قائلة إنها صممت قطعة وطنية سميتها " المرثية " وكان وقتها لدي مجموعة في روما في نفس توقيت وفاة الملك عبد الله رحمة الله عليه ومن شدة حزني وتأثري بوفاته صممت فستان من البشت عبارة عن قطعتين ووضعت عليها صورة الملك عبد الله ومن ثم بعد عرض أزياء روما انتقلت إلى الشارقة لإقامة عرض أزياء وعرضته ايضا في الشارقة بدولة الإمارات الحبيبة ولاقت هذه القطعة " المرثية " استحسان غير عادي وفوجئت برد الفعل وفوجئت بكثيرين يطلبون شراء هذه القطعة بمبلغ غير متوقع ، وجميع تصميماتي الوطنية سواء تصميم " الجيش " أو " عاصفة الحزم " أو البشت " المرثية كنت اجد عروض بشراء هذه القطع بمبالغ غير متوقعة .

 وعن لقب " مصممة الوطن " التي حصلت عليه ومدى تأثيره عليها قالت "هذا اللقب اعتز به كثيرا واكثر ما يسعدني بهذا اللقب أن الجميع يناديني به والجميع اصبح يناديني بـ " مصممة الوطن " سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها ، وأنا اعتمدت هذا اللقب ايضا حتى في السجل التجاري الخاص بي ، وهذا اللقب اعطاني مسؤولية ضخمة فممنوع الخطأ ويجب التركيز في كل خطوه اخطوها لان الجميع ينظر لي بأنني " مصممة الوطن " ، وانا سعيدة جدا وفخورة بهذا اللقب لانه أنا مصممة الأزياء السعودية الوحيدة التي اجمع عليها الكل واهداها هذا اللقب " مصممة الوطن " واحاول الحفاظ على هذا النجاح 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها أمل الغامدي تعلن عن تجسيدها لعاصفة الحزم من خلال أزيائها



GMT 03:00 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

منة الله خليل تعلن طرح مجموعة الشتاء winter warm

GMT 03:47 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبدالله تكشف عن تصميمها لمجموعة من أزياء شتاء 2019

GMT 04:03 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مروة البغدادي توضح طبيعة تصميماتها لشتاء 2019

GMT 02:36 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

خطاب تكشف عن مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab