ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية
آخر تحديث GMT03:25:17
 العرب اليوم -

شارك في العديد من المعارض والعروض في الدول العربية والخليجية

ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية

ريان قرشي مصمم أزياء سعودي
الرياض - العرب اليوم

ريان قرشي، مصمم أزياء سعودي درس القانون، وكان مهتمًّا منذ صغره بالموضة والأزياء، شارك في العديد من المعارض والعروض في الدول العربية والخليجية، ودخل مجالَ التصميم منذ عمر السادسة عشرة، وبدأ في تصميم الثياب الرجالية و"الدقل"، ومن ثمَّ العبايات النسائية، وبدأ يعمل مؤخرًا في تصميم فساتين السهرة، لكن بطلبات خاصة ومحدودة.
وكان لنا معه هذا الحوار.

من هو ريان قرشي؟
شخص هاوٍ للفن، وتحديدًا فن التصميم، والألوان هي ما جعلني أدخل هذا المجال، وأُبحر فيه بشكل يمثِّل عادات وتقاليد المجتمع، وهدفي دائمًا أن أقدِّمَ الشيء البسيط الذي يُظهر الزيَّ بطريقةٍ تليقُ بالمرأة، وتجعلها تبدوعلى أكمل وجه.

ما سبب اختيارِك هذا المجال؟
-كان لديَّ اهتمامٌ وشغفٌ دائم بأن أقدِّم لنفسي وللناس شيئًا مميزًا نرتديه، وفي الوقت نفسه لا يرتديه سوانا، وبما أنّ ربي منحني هذه الموهبة، فقد فضَّلت استغلالها بشكل أكبر، وأن أجعلها تصل للمجتمع عن طريق إنتاج أكبر خط لأكبر عدد ممكن، والحمدلله نجحت في ذلك.

ولماذا اخترتَ تصميمَ الأزياء النسائية السعودية بالذات؟
-عُرفت تصاميمي أكثر عندما بدأتُ في مجال تصميم الأزياء النسائية، لكنّ بدايتي كانت في تصميم الثياب الرجالية، ولشغفي وحبي للتجديد والتطوير، أضفتُ العنصر النسائي؛ لما فيه من حرية أكبر في اختيار وتنسيق وإضافة الألوان، والأشغال اليدوية؛ لأنّ الثياب الرجاليةَ عادةً لها سمة معينة، ولا نستطيع أن نخرج عن الخط الرئيسي لها بشكل كبير.

اُذكر لنا أبرز التحديات التي واجهتكَ كمصمم، وهل واجهت نقدًا؟
-التحديات كثيرة جدًّا،أهمها أنّ هذا المجال يقتصر تعليمُه على البنات فقط، وكأنه ملك مُحْتَكَر لهنّ، لكن الآن من المتوقع أن يكون هناك اهتمامٌ كبير بهذا المجال من الرجال في الأجيال القادمة، بالتأكيد لا يخلو المجال من النقد، ولكنني أفعل ما أقتنع به وأراه مناسبًا، ولا أهتمُّ بالنقد.

كيف كان شعورك عند تصميم أول قطعة لك، وماذا كانت؟
-كل قطعة أصمِّمها لها شعور جديد، وكأنه شعورُ أب يرى ابنه يكبر، أن تبدأ بفكرة من الخيال وتنفّذ على الواقع وبأيّ نمط سوف تصبح، فلكل قطعة من وجهة نظري إنجاز.

قد يهمك أيضا:

حقيبة "الفاني" المستوحاة من التسعينيات تتربع على عرش الموضة من جديد

الجوب بزراير أحدث صيحات الموضة في عيد الأضحى 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab