أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان في المغرب وفرنسا وبلجيكا
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن تفاصيل معرضها الجديد في دبي

أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان في المغرب وفرنسا وبلجيكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان في المغرب وفرنسا وبلجيكا

القفطان المغربي
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية أسمهان عموري، أن "القفطان المغربي من القطع المميزة التي تعشقها المرأة وتقبل عليها في المناسبات العائلية والرسمية وفي الحفلات والأعراس"، مشيرة الى أنه "يعد من اللمسات التراثية المغربية التي لا يمكن فصلها عن الثقافة المغربية والأصالة العريقة".

وأوضحت في حديث خاص لـ " العرب اليوم " ،ان "القفطان المغربي يتميز بمجموعة من الخصائص والمميزات الراقية التي تجعل إطلالة المرأة فاخرة وراقية ، لا سيما انه يحتوي على تشكيلية من المميزات ، كما انه لم يعد تلك القطعة التي تتميز بها النساء المغربيات بل أصبح من اللمسات الراقية التي تحقق الإقبال الكبير من طرف النساء من كل أنحاء العالم بمن فيهن النجمات العالميات اللواتي أصبحن يطلبن هذه القطعة للظهور بها في عدد من المناسبات المتنوعة".

 وأشارت الى أن "ذلك من العوامل المهمة التي دفعت بالمصممين المغاربة سواء كانوا رجالا أو نساء إلى الإبداع والتفنن في تصميم القفطان المغربي ومنحه التجديد والإطلالة العصرية، دون تحريفه أو تغيير ملامحه المميزة والراقية التي تمنحه تلك اللمسة الأصيلة والراقية ."

وقالت المصممة أسمهان: إن " دخولي مجال تصميم الأزياء بصفة عامة وليس القفطان فقط، جاء بسبب تأثري الكبير بالألوان والابتكارات والاهتمام البالغ بمظهري، فقد كنت اعشق التفنن في إطلالاتي اليومية وأحب أن انسق بين القطع من خلال تصميمها و ألوانها وزخارفها ولمساتها مهما كانت بسيطة وخفيفة ، لينتهي بي الأمر إلى تصميم ملابسي الخاصة وبطريقتي الخاصة، لا سيما أني كنت أجد صعوبة كبيرة في العثور على القطع التي ارغب فيها أو أتخيلها ، إذ كنت أتجول كثيرا في المحلات لأجد ما يرضيني وفي النهاية لا أجده تماما كما تخيلته"، مشيرة الى أن "هذا من أكثر الأمور التي قادتني إلى امتهان مهنة تصميم الأزياء التي كنت اعشقها أصلا منذ طفولتي ، حيث اتجهت إلى احد المعاهد الخاصة الذي اقصده في الدروس الليلية بحكم أني كنت طالبة في شعبة الهندسة وهذا ما كان يجعلني ابذل مجهودا مضاعفا لأوفق بين دراستي في الهندسة ودراستي للهواية التي اعشقها ".

 وأضافت: "ولكن رغم ذلك كنت سعيدة جدا إذ تمكنت أخيرا من مزاولة ما ارغب فيه ، وهو تصميم الأزياء حيث انطلقت من التصميم لنفسي والمحيطين بي كأمي وأخواتي، ووجدت نفسي سعيدة جدا بما أقدمه من تصاميم ، وهنا جاءت الفكرة لانطلق نحو التصميم للآخرين لا سيما بعد تشجيع أسرتي ، وهي فكرة لم تكن تدور في ذهني أبدا كوني اتجهت إلى دراسة هذا المجال فقط لأتمكن من تصميم ما ارغب فيه لنفسي وليس للآخرين ."

تابعت المصممة عموري: أن " دخولي مجال الأزياء لم يبعدني عن تخصصي في الدراسة وهو الهندسة التي أحبها أيضا على العكس ، فقد أكملت دراستي مع مزاولة هوايتي أيضا ، وصممت مجموعة من الملابس الشتوية لموسم شتاء 2000 وأطلقتها بعد عرضها في مدينة مراكش في عرض أزياء نظمته إدارة المعهد الذي درست فيه ، والتي لقيت نجاحا مهما، كونها اتسمت بالاختلاف التام ، كما أنها كانت تواكب الموضة بشكل أنيق وغاية في الجمالية ، ثم جاءت الفكرة بعد ذلك لأصمم مجموعة من القفطان المغربي والتي تمكنت من النجاح فيها".

 وأشارت الى "أنها قدمت 12 قفطانا مغربيا مميزا باللمسات والخامات التقليدية مع اعتماد مجموعة من اللمسات العصرية الجديدة ، التي زادت القطع نوعا من الرقي والجمالية ، وهنا انهالت عليَّ الطلبات من قبل النساء اللواتي حضرن عروض الأزياء التي قدمتها ، فشعرت بنوع من الشهرة التي كنت اجهل الإحساس بها رغم أنها كانت بسيطة ولا تتجاوز حدود مراكش، إلا أني كنت سعيدة وفخورة جدا بما قدمته ، وهو شيء لم أكن اخطط له أو أسعى إليه ، فالأمور جاءت بطريقة مفاجئة بالنسبة لي ولم أتوقع أن تصل تصاميمي إلى الخليج العربي وأوروبا ."

وأكدت المصممة أسمهان أن " عالم القفطان المغربي اخذني إليه وسافر بي إلى حقب زمنية قديمة جدا استوحيت منها مجموعة من الأفكار التي أقوم بتجديدها بعض الشيء واطبقها على القطع التي أقدمها، إضافة إلى استخدام مجموعة من الابتكارات المميزة التي استوحيها من مخيلتي واعتمدها في مختلف القطع بنوع من الاختلاف واللمسات الراقية التي تجمع بين التقليدي والعصري ، وهذا ما اعتمدته في مجموعتي الأخيرة الخاصة بالقفطان الربيعي والتي ساقوم بعرضها في دبي نهاية شهر آذار / مارس الجاري ، وبعدها في المغرب ثم فرنسا وبلجيكا ، وهي مجموعة تتكون من 18 قفطانا مع قطعتين رئيسيتين خاصة بالعروس والتي تحمل مجموعة من الخامات التي تم فيها المزج بين التقليدي والعصري والكلاسيكي، لكن دون الخروج عن رونق القفطان المغربي وأصالته التي تعتبر من أهم المعايير التي تجعل القفطان المغربي مميزا ومختلفا عن باقي الأزياء العالمية ، هذا بالإضافة إلى اعتماد لمسات جديدة استخدمها لأول مرة في احد عروضي والتي ستكون مفاجأة لكل من يتتبعني ويتتبع آخر الصيحات التي أقدمها ."

واختتمت المصممة كلامها قائلة إن " الإقبال الكبير الذي تحققه تصاميمي والنجاح الذي وصلت إليه وحققته لم يأتِ من فراغ أو فقط بمجهودي الخاص، وإنما يرجع ذلك إلى فضل الله سبحانه وتعالى أولا وقبل كل شيء، ثم مساعدة الكثيرين منهم عائلتي التي تعتبر سندي الأول ، وتشجعني دائما في مختلف التصاميم التي أقدمها وتوفر لي الأجواء الملائمة التي تساعدني على النجاح ، هذا بالإضافة إلى الأساتذة والمصممين الكبار الذين استفيد من نصائحهم الكثيرة التي يقدمونها إلي حتى أتقدم وأبدع دائما ، فضلا عن المساعدة الكبيرة التي أتلقاها من طرف المساعدين في ورشتي من المصممين الشباب ، ومختلف الحرفيين الذين يتفننون في ابتكار مجموعة من الخامات واللمسات التي أضمها إلى المجموعات التي أصممها وأقدمها للجمهور ، فلولا هؤلاء الأشخاص كلهم لما كانت المصممة أسمهان استطاعت الوصول إلى ما هي عليه ولما استطاعت أن توفق بين عملها كمهندسة وعملها كمصممة أزياء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان في المغرب وفرنسا وبلجيكا أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان في المغرب وفرنسا وبلجيكا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab