يوفنتوس يصطدم بطموح ميلان في السوبر الإيطالي
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

يوفنتوس يصطدم بطموح ميلان في السوبر الإيطالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوفنتوس يصطدم بطموح ميلان في السوبر الإيطالي

يوفنتوس يسعى للحفاظ على اللقب
القاهرة – العرب اليوم

للمرة الثانية في غضون نحو عامين، تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية في كل مكان بالعالم صوب استاد "جاسم بن حمد" بنادي السد في العاصمة القطرية لمتابعة لقاء كأس السوبر الإيطالي، بعيداً عن درجات الحرارة المنخفضة في أوروبا.

ويأمل يوفنتوس في الاستفادة من خبرته باللعب في الدوحة قبل عامين ليحافظ على لقب السوبر الذي توج به العام الماضي في مدينة شنغهاي الصينية.
ويعود لقاء السوبر الإيطالي إلى الدوحة بعد عامين ويوم واحد فقط من إقامته للمرة الأولى على نفس الاستاد بنادي السد، حيث سبق ليوفنتوس أن خسر اللقب بالهزيمة أمام نابولي بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة في 22 ديسمبر 2014 .

وتقام المباراة خارج إيطاليا للمرة التاسعة في تاريخ بطولة كأس السوبر الذي يمتد على مدار 29 عاما وبالتحديد منذ إقامة المباراة للمرة الأولى في عام 1988 حيث سبق لها أن أقيمت في واشنطن عام 1990 وفي طرابلس عام 2002 وفي نيويورك عام 2003 إضافة لإقامتها في العاصمة الصينية بكين ثلاث مرات في أعوام 2009 و2011 و2012 وفي مدينة شنغهاي الصينية العام الماضي.

ويأمل كل من يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي وميلان، الذي خسر أمام يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا، في العودة إلى بلاده حاملا كأس البطولة لتكون دفعة معنوية هائلة للفريق في وسط الموسم الكروي الذي تشتعل فيه المنافسة خاصة في مقدمة جدول المسابقة.
ويتصدر يوفنتوس جدول المسابقة برصيد 42 نقطة بفارق سبع نقاط أمام منافسه العنيد روما، الذي يلتقي اليوم الخميس مع كييفو في المرحلة الثامنة عشرة التي يغيب عنها يوفنتوس لمشاركته في لقاء الغد.

وفي المقابل، يحتل ميلان المركز الخامس في جدول الدوري الإيطالي ولكن بفارق نقطتين فقط عن فريق روما صاحب المركز الثاني.
واستعد كل من يوفنتوس وميلان، اللذين وصلا إلى الدوحة في اليومين الماضيين، لمباراة السوبر بفوز الأول على روما 1 - صفر وتعادل الثاني سلبيا مع ضيفه أتالانتا في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي يوم السبت الماضي.

وإلى جانب الدفعة المعنوية التي نالها يوفنتوس من انتصاره على أقرب منافسيه في الدوري، تبدو استعدادات فريق السيدة العجوز لمباراة الغد أفضل من نظيرتها لدى ميلان حيث بادر يوفنتوس بالسفر إلى الدوحة أمس الأول الثلاثاء بينما تسببت أخطاء فنية في تأجيل الطائرة التي كانت ستقل ميلان إلى الدوحة أمس الأول ليصل الفريق إلى الدوحة مساء أمس ويصبح مطالبا بالاستعداد اليوم فقط لخوض لقاء الغد.

وبهذا، يكون يوفنتوس حصل على فرصة أفضل للتأقلم مع أجواء الدوحة بخلاف خبرته السابقة بالعاصمة القطرية عندما خاض فيها وعلى نفس الملعب مباراة السوبر في 2014.
وعندما يلتقي الفريقان غدا، ستكون هذه هي المباراة الرابعة بينهما في 2016 لكنها ستكون ختاما مثيرا لمبارياتهما هذا العام حيث يدخلان مثل باقي الفرق الإيطالية في فترة العطلة الشتوية عقب انتهاء المباراة مباشرة ولحين استئناف فعاليات الدوري الإيطالي بعد أسبوعين.

وتغلب يوفنتوس على ميلان 1- صفر في نهائي كأس إيطاليا خلال مايو الماضي ليجمع بين لقبي الدوري والكأس للموسم الثاني على التوالي ولكن ميلان ثأر لنفسه بالتغلب على يوفنتوس 1 - صفر في الدوري الإيطالي خلال أكتوبر الماضي.

وكانت مباراة الدور الثاني في الدوري الإيطالي بالموسم الماضي انتهت لصالح يوفنتوس 2 - 1 في أبريل الماضي.
وسبق للفريقين أن التقيا في كأس السوبر الإيطالي عندما أقيمت المباراة في نيويورك عام 2003 وفاز يوفنتوس 5 - 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1 - 1 .
وتوج يوفنتوس بلقب كأس السوبر في النسخة الماضية ليكون الثالث له في النسخ الأربع الماضية من البطولة ويتفوق على ميلان وينتزع الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب برصيد سبعة ألقاب مقابل ستة ألقاب لميلان وخمسة ألقاب لإنتر ميلان.

وقال أدريانو جالياني مدير عام نادي ميلان: "لم نحقق الكثير في آخر مبارياتنا بالدوري الإيطالي حيث خسرنا صفر - 1 أمام روما ثم تعادلنا سلبيا مع أتالانتا".
وأضاف: "القوة الكبيرة ليوفنتوس تكمن في امتلاكه لاعبين أصحاب مستوى أعلى من المتوسط. يوفنتوس فريق صلد وقوي للغاية".
ويتطلع ميلان (الشياطين الحمر) إلى استعادة نجمه الكولومبي كارلوس باكا الذي عانى من الإصابة في الفترة الماضية.

وفي المقابل، يفتقد يوفنتوس جهود مدافعيه ليوناردو بونوتشي والبرازيلي داني ألفيش في هذه المباراة، كما تحوم الشكوك حول مشاركة شتيفان ليشتشتاينر وميراليم بيانيتش بسبب الإصابات.
وأعرب جوزيبي ماروتا مدير عام نادي يوفنتوس عن قلقه من هذه المباراة بسبب حيوية ونشاط فريق ميلان رغم نتائجه السيئة في آخر مباراتين خاضهما بالدوري.
ويستند ماروتا في قلقه على نتيجة مباراة الفريقين في أكتوبر الماضي. وقال ماروتا، في تصريحات إلى إذاعة "راي" هذا الأسبوع: "ميلان فريق شاب، والنادي يبذل كل ما بوسعه لخدمة الفريق منذ تغيير ملكية النادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوفنتوس يصطدم بطموح ميلان في السوبر الإيطالي يوفنتوس يصطدم بطموح ميلان في السوبر الإيطالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab