تقرير يوضح اليابان والأولمبياد من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تقرير يوضح "اليابان والأولمبياد" من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح "اليابان والأولمبياد" من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل

طوكيو
طزكيو - العرب اليوم

لطالما أشاد المسؤولون الأولمبيون بالعاصمة اليابانية، معتبرين ان طوكيو هي المدينة "الأفضل استعدادا" لتنظيم الألعاب الأولمبية، لكن لم يخطر في بال أي منهم ان يفرض تفشي فيروس كورونا المستجد، امكانية تأجيل أولمبيادها المقرر في صيف العام 2020.

وفي حين انهالت الإشادات على المنظمين المحليين من كل حدب وصوب، تلبدت سماء المدينة المنظمة للألعاب المقررة بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس، بأمور شتى، من تهم الفساد وسرقة الشعار وعدم الالتزام بالميزانية المرصودة، وصولا لتفشي "كوفيد-19".

في ما يأتي عرض للتسلسل الزمني الذي يمكن ان يفضي الى وقوع الألعاب الأولمبية تحت مقصلة التأجيل للمرة الأولى في التاريخ الحديث:

- 2013: دموع الفرع -

انهمرت دموع الفرح من مذيعي شبكات التلفزة اليابانية، وبدأ الملايين يهتفون فرحا لدى اختيار طوكيو لتنظيم الألعاب في أيلول/سبتمبر 2013.

وسط هذه المشاعر، تحول تفكير عدد كبير من اليابانيين تجاه الآلاف من ضحايا الزلزال المدمر والتسونامي والكارثة النووية التي ضربت البلاد في مارس 2011، ورأوا في الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لإعادة البناء.

وووعد رئيس الوزراء شينزو آبي بأن ألعاب طوكيو ستكون في "أيدٍ أمينة" لا سيما وأن بلاده تحظى بسمعة عالية من ناحية الفعالية والكفاءة.

- 2015: فضيحة ميزانية الملعب الوطني -

واجه آبي الاحراج عندما اضطر للتخلي عن مسودة بناء الملعب الوطني بعدما خرجت كلفته عن السيطرة. وقال في يوليو عام 2015 بعد غضب شعبي تجاه الميزانية التي ناهزت ملياري دولار، ما كان سيجعل منه الملعب الأغلى في العالم، "لقد قررت ان نعود الى لوح التصميم".

- 2015: التخلي عن تصميم الشعار -

واجه التنظيم فضيحة ثانية في سبتمبر 2015، مع الاضطرار الى التخلي عن تصميم الشعار بعد شبهات باستنساخه من تصميم آخر.

وقال المصمم البلجيكي أوليفييه ديبي إن الشعار تمت سرقته من شعار مسرح بلجيكي أعده، مهددا باللجوء الى المحاكم، قبل ان تبادر اللجنة المنظمة لسحب الشعار من التداول لأنه "لم يعد يحظى بدعم الجمهور".

- 2018: تميمة محببة -

بعد فضيحة الشعار، كان طرح التميمة سلسا وقد تم اختيارها من قبل تلامذة المدارس. وأطلق على تميمة الألعاب، وهي شخصية محدبة الأذن رسمت عليها مربعات زرقاء، اسم "ميرايتوا" وهو مزيج من كلمتي "ميراي" وتعني المستقبل و"توا" ومعناها الخلود باللغة اليابانية.

بينما أطلق اسم "سوميتي" على تميمة الألعاب البارالمبية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهي تشبه التميمة الأولى لكن بمربعات زهرية اللون. ويؤشر الاسم لتفتح أزهار الكرز في مطلع الربيع.

- 2018: صفعة الملاكمة -

في خطوة غير مسبوقة، منعت اللجنة الأولمبية الدولية الاتحاد العالمي للملاكمة من الاشراف على منافسات هذه الرياضة خلال الأولمبياد بسبب تهم مختلفة. ساد تخوف من غياب "الفن النبيل" عن الأولمبياد، لكن اللجنة الدولية اختارت ان تتولى بنفسها تنظيم منافسات هذه الرياضة.

- 2019: تهم فرنسية -

وجه القضاء الفرنسي في يناير 2019، تهمة الفساد الى الرئيس السابق للجنة الأولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا، ودفع مبلغ 2,3 مليوني دولار قبل وبعد اختيار العاصمة اليابانية لتنظيم الألعاب.

ونفى تاكيدا التهم الموجهة، مؤكدا انه "لم يشارك اطلاقا" في أي قرار بشأن دفع هذا المبلغ، لكنه اضطر لاحقا للاستقالة من منصبه.

- 2019: تغيير مكان سباق الماراتون -

بعد التحذيرات من مغبة إقامة سباق الماراتون وسط الحرارة الملتهبة والرطوبة العالية في صيف طوكيو، اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا بنقل سباق الماراتون الى مدينة سابورو في شمال اليابان، على بعد نحو 800 كلم من العاصمة. لم يرق القرار للمسؤولين اليابانيين، لكنهم أقروا بأن لا خيار أمامهم سوى الرضوخ له.

- 2019: الميزانية المتضخمة -

في ديسمبر، كشف المنظمون عن النسخة النهائية لميزانية الألعاب، وقدروا تكاليفها بـ12,6 مليار دولار، علما بأن المسؤولين اليابانيين والأولمبية الدولية لا يزالون يتجاذبون بشأن الكلفة الفعلية لنقل سباق الماراتون الى سابورو.

وبحسب تدقيق حسابي للميزانية، ستكون حصة الحكومة المركزية من الموازنة، عشرة أضعاف المبلغ المرصود لها أساسا.

- 2019: إيقاف روسيا -

باتت مشاركة روسيا في الألعاب في مهب الريح بعد عقوبة إيقاف رياضييها عن المشاركة في المنافسات العالمية لأربعة أعوام من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) في ديسمبر الماضي، على خلفية تلاعب السلطات الروسية ببيانات الفحوص.

وتقدمت روسيا باستئناف للعقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي، لكن النظر فيه فيه والذي كان مقررا هذا الشهر، أرجئ بسبب فيروس كورونا.

- 2020: الالغاء ليس مطروحا -

بات فيروس "كوفيد-19" مصنفا وباء عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو حصد حتى الإثنين أكثر من 15 وفاة معلنة حول العالم.

في ظل الوباء، تزايدت الضغوط على اللجنة الأولمبية لتأجيل الألعاب. وبعد أيام من إعلانها عدم وجود حاجة لاتخاذ قرارات "جذرية" حاليا، أقرت اللجنة في 22 مارس بأن خيار التأجيل بات مطروحا بعد التشاور مع مختلف الأطراف، وأمهلت نفسها أربعة أسابيع لاتخاذ القرار.

وأقر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمام جلسة برلمانية في 23 مارس، بأن خيار التأجيل قد يصبح "حتميا".

وباتت كندا أول دولة تعلن رسميا عدم مشاركتها في الالعاب الاولمبية في حال إقامتها خلال الصيف المقبل.
منطقة المرفقات

قد يهمك ايضا : 

"الأولمبية الدولية" تدرس سيناريوهات "طوكيو 2020" وتستبعد الإلغاء

قائد هوفنهايم يؤكد ضرورة استكمال الدوري الألماني رغم تفشي "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح اليابان والأولمبياد من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل تقرير يوضح اليابان والأولمبياد من الأفضل استعدادا إلى احتمالية التأجيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab