كأس القارات فكرة سعودية تحولت إلى اختبار قدرات
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

"كأس القارات" فكرة سعودية تحولت إلى اختبار قدرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كأس القارات" فكرة سعودية تحولت إلى اختبار قدرات

مبارة السعودية والارجنتين في كأس القارات
الرياض – العرب اليوم

تنطلق يوم غدٍ السبت كأس العالم للقارات في روسيا، بمشاركة 8 منتخبات هي ألمانيا حامل لقب كأس العالم 2014، وأبطال القارات الست، البرتغال واستراليا والكاميرون وتشيلي والمكسيك ونيوزلندا والمستضيف روسيا.
وبدأت كأس القارات بفكرة سعودية عام 1992 حينما تبناها الراحل الأمير فيصل بن فهد، رئيس اتحاد القدم آنذاك، بطلب من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، ليصبح مسمى النسخة الأولى التي احتضنها ستاد الملك فهد بالرياض، "كأس الملك فهد" بمتابعة من الاتحاد الدولي "فيفا".

وتم استدعاء أربعة منتخبات هي منتخب الأرجنتين بطل أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية بطل أمريكا الشمالية وساحل العاج بطل افريقيا، بالإضافة إلى المضيف السعودية بطل كأس اسيا 88، وتعذر حضور بطل أوروبا كونها كانت تتزامن مع أمم أوروبا.

ونجح الأخضر في الوصول إلى المباراة النهائية بعد فوزه على أمريكا 3-صفر ليخسر المباراة النهائية أمام منتخب الأرجنتين 3-1.

واستمرت السعودية في تنظيم كأس القارات في عام 95 التي شهدت تطوراً أكبر من النسخة الأولى حينما تم استدعاء 6 منتخبات الدنمارك والأرجنتين واليابان المكسيك نيجيريا بالإضافة إلى المضيف السعودية، ونجح المنتخب الدنماركي "بطل اوروبا" بتحقيق اللقب بعد فوزه على الأرجنتين في النهائي بثنائية نظيفة.

والنسخة الثالثة التي احتضنتها السعودية عام 1997 قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الاعتراف الرسمي بالبطولة وضمها إلى روزنامته الدولية لتصبح ثاني أهم بطولة بعد كأس العالم وقرر تغيير مسماها إلى كأس القارات، لاسيما بعد تقدم عدة قنوات لشراء حقوق البطولة بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير، وهو ما جعل فيفا يستشعر بأهميتها ويقرر اضافة الصبغة الرسمية عليها.

وشارك في النسخة 8 منتخبات هي السعودية المضيف وبطل كأس اسيا 96 والإمارات وصيف بطل كأس اسيا والبرازيل وأوروغواي واستراليا والمكسيك وجمهورية التشيك وجنوب افريقيا، وحقق المنتخب البرازيلي البطولة وحقق المنتخب البرازيلي اللقب عقب فوزه على المنتخب الأسترالي 6-صفر، وكانت خير اعداد لنهائيات كأس العالم 98 في فرنسا.

وفي النسخة الرابعة قرر الاتحاد الدولي فسح المجال للدول الأخرى لتنظيم البطولة لاسيما وأن الحضور الجماهيري في الثلاث نسخ الأولى تجاوز النصف مليون مشجع، لتحظى المكسيك بشرف تنظيم البطولة وهي التي شهدت المشاركة الأخيرة للمنتخب السعودي، والذي وصل فيها إلى الدور نصف النهائي والتي شهدت خسارته أمام البرازيل حامل اللقب 8-2 لتستمر على نفس النظام في نسختي 2001 و2003 ليقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تغيير نظامها لتصبح البطولة قبل نهائيات كأس العالم بعام وأن تقام في نفس البلد المضيف لكأس العالم.

ويعتبر لاعب المنتخب السعودي السابق فهد الهريفي صاحب أول هدف في تاريخ البطولة، والذي أحرزه عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح في مرمى المنتخب الأمريكي في افتتاح مواجهات النسخة الأولى.

وعرفت بطولات القارات مشاركة العديد من النجوم وأبرزهم الارجنتيني غابرييل باتيستوتا في النسختين الاولى والثانية، والأرجنتيني دييغو سيميوني، والدنماركي مايكل لاودروب، والبرازيلي روماريو الذي نجح بتحقيق هداف البطولة الثالثة بتسجيل 7 أهداف، وشهدت أيضاً بزوغ نجم مواطنه رونالدو الذي سجل 4 أهداف في ذات النسخة، ومواطنهم رونالدينيو في النسخة الرابعة، ومن خلال ذات البطولة حقق داني ألفيس 7 بطولات في عام واحد بعدما فاز بها 2009 مع البرازيل وحقق 6 بطولات مع برشلونة حينها.

ومن أبرز الأحداث العالقة في ذهن الجماهير الرياضية هي حينما اسبغت النسخة السادسة التي أقيمت في فرنسا باللون الأسود، بعدما لقي لاعب المنتخب الكاميروني مارك فيفيان فويه حتفه على أرضية الملعب خلال مواجهة منتخب بلاده أمام المنتخب الكولومبي في الدور نصف النهائي بعد سقوطه على أرضية الملعب اثر اصابته بنوبة قلبية حادة.
ويملك المنتخب البرازيلي الرصيد الأعلى في حصد البطولة بعدما توج باللقب في أربع نسخ أعوام 1997،2005،2009، 2013، يليه المنتخب الفرنسي الذي توج بلقبها في نسختين عامي 2001، 2003.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس القارات فكرة سعودية تحولت إلى اختبار قدرات كأس القارات فكرة سعودية تحولت إلى اختبار قدرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab