مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي

منتخب ألمانيا لكرة القدم
موسكو - العرب اليوم

قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا ، كانت منتخبات البرازيل وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وكذلك الأرجنتين قد هيمنت على قائمة أقوى المرشحين للمنافسة على اللقب في النهائي المقررة في 15 تموز/يوليو المقبل ، لكن المفاجآت والصدمات التي شهدها دور المجموعات الذي اختتمت منافساته أمس الخميس ، قد عززت أحلام طموح فرق أخرى لتحقيق المجد بالمونديال.

فربما كانت اللحظة الأبرز طوال منافسات الدور الأول ، قد تمثلت في الإطاحة بالمنتخب الألماني حامل اللقب ليكون الخروج الأول له من الدور الأول للمونديال منذ 80 عاما ، كما انتزع كل من المنتخب الإسباني بطل العالم 2010 والمنتخب البرتغالي بطل كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بطاقة التأهل لدور الستة عشر بشق الأنفس.

كذلك لم يحقق أي من المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني التوقعات ، حيث غاب الفريق الفرنسي عن القوة الهجومية الهائلة التي كانت منتظرة من كتيبة النجوم التي يضمها ، بينما وقف المنتخب الأرجنتيني على بوابة الخروج من الدور الأول قبل أن يحالفه الحظ لينتزع بطاقة التأهل بعد عناء.

أما المنتخب البرازيلي ، فلم يستعرض أفضل مستوياته بعد في البطولة الحالية ، رغم حسم التأهل من صدارة المجموعة الخامسة.

أما أفضل عروض الدور الأول ، فقد كانت من نصيب منتخبات ، إما لم يسبق لها اعتلاء منصة التتويج في تاريخ المونديال ، أو لم تعتل المنصة منذ عشرات الأعوام.

فقد انتزعت منتخبات أوروجواي وإنجلترا وبلجيكا وكرواتيا بطاقات التأهل إلى دور الستة عشر عن جدارة ، وبعد عروض كانت هي الأفضل في منافسات المجموعات.

ولم يظهر أي من المنتخبات التي تحمل تاريخا كبيرا في المونديال ، بالشكل المقنع واستطاعت بالكاد أن تتأهل للدور الثاني في بطولة تبدو فيها المنافسة مفتوحة بشكل كبير ، وهو ما عزز أمال المنتخبات التي لم تكن في إطار الترشيحات قبل انطلاق المونديال في 14 حزيران/يونيو الجاري.

وقال ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي "الوضع صعب على الجميع. فقد عانى منتخبا إسبانيا وألمانيا ، رغم شهرتهما الكبيرة بكرة القدم الهجومية."

وتجسدت معاناة المنتخب الألماني بشكل واضح في خروج الفريق من الدور الأول للمونديال للمرة الأولى منذ عام 1938 .

وينتظر خروج اثنين أخرين من "المنتخبات العملاقة" ، في وقت مبكر ، حيث تستهل منافسات دور الستة عشر غدا السبت بلقاء المنتخب الأرجنتيني نظيره الفرنسي ولقاء المنتخب البرتغالي نظيره الأوروجوياني.

وخاض المنتخب الأرجنتيني البطولة معتمدا بشكل كبير على رغبة نجمه الأبرز ليونيل ميسي في قطع مشوار طويل بالبطولة، أملا في اعتلاء منصة التتويج باللقب الذي ربما يشكل القطعة الناقصة في صورة وصفه بالأسطورة.

لكن نجم برشلونة الإسباني ، واجه معاناة في حمل أمال الفريق ، وتأهلت الأرجنتين بصعوبة بالغة إلى الدور الثاني مستفيدة من فوز نيجيريا على أيسلندا 2 / صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة.

أما المنتخب البرازيلي ، الأكثر تتويجا في تاريخ كأس العالم برصيد خمسة ألقاب والذي يلتقي نظيره المكسيكي في دور الستة عشر في الثاني من تموز/يوليو ، فلا يزال يعتبر مرشحا قويا للقب.

لكن مباراة البرازيل في دور المجموعات أمام سويسرا ، والتي انتهت بالتعادل 1 / 1 ، قد ألقت الضوء على نقاط ضعف في صفوف الفريق خاصة في الجانب الدفاعي ، كما واجه منتخب راقصي السامبا معاناة في مباراته أمام كوستاريكا قبل أن يحسمها بثنائية نظيفة في الوقت القاتل.

وتصب الترشيحات لمصلحة المنتخب البلجيكي في لقاءه مع اليابان بدور الستة عشر ، بعد أن تأهلت بلجيكا من صدارة مجموعتها إثر الفوز على إنجلترا أمس الخميس 1 / صفر في ختام دور المجموعات.

ومع ذلك ، تثير السجلات قلق المنتخب البلجيكي وجماهيره ، حيث تظهر معاناته أمام الفرق الأعلى في سجلات التاريخ ، وهو ما تجسده هزمتيه أمام الأرجنتين في مونديال 2014 وأمام البرازيل في مونديال 2002 .

ورغم هزيمة المنتخب الروسي أمام نظيره الأوروجوياني صفر / 3 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ، يتمسك منتخب أصحاب الأرض بالأمل في تجاوز منتخب إسبانيا والتأهل على حسابه إلى دور الثمانية.

وإلى جانب الدعم الجماهيري الكبير ، يستمد المنتخب الروسي الثقة من تسجيل ثمانية أهداف خلال مباراتيه الأوليين اللتين انتهيتا بالفوز على السعودية 5 / صفر ومصر 3 / 1 .

ورغم أن المنتخب الإسباني كان من المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب ، واجه حالة من الارتباك في الأيام الأولى من المونديال إثر الإقالة المفاجئة للمدير الفني جولين لوبيتيجي ، عشية المباراة الافتتاحية.

وتزامنا مع القوة الهجومية والتهديفية الممثلة في نجوم أبرزهم إيسكو ودييجو كوستا ، يعاني المنتخب الإسباني من خلل في التنظيم الدفاعي وبات عرضة للهزيمة أمام أي شراسة هجومية من المنافس ، علما بأنه لم يخسر أي مباراة خلال مشواره بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.

وربما جنى المنتخب الكرواتي ثمرة تأهله من صدارة المجموعة الرابعة ، بمواجهة المنتخب الدنماركي في دور الستة عشر ، وسيلتقي الفائز منهما ، في دور الثمانية ، الفائز من مباراة إسبانيا وروسيا.

ونحى النجمان الكرواتيان لوكا مودريتش (ريال مدريد) وايفان راكيتيتش (برشلونة) ، صراعهما في الدوري الإسباني ، جانبا ، وتعاونا بشكل هائل في خط وسط المنتخب الكرواتي ليقودا الفريق إلى التأهل بالعلامة الكاملة محققا ثلاثة انتصارات.

أما المنتخب السويدي ، الذي فجر مفاجأة بتأهله من صدارة المجموعة السادسة ، فيواجه نظيره السويسري في سان بطرسبرج في الثالث من تموز/يوليو ، في مباراة تشكل فرصة رائعة لكلا الفريقين لقطع خطوة جديدة بالمونديال لم تكن متوقعة لأي منهما.

أما المنتخب الإنجليزي ، المتأهل من المركز الثاني خلف بلجيكا ، فيواجه نظيره الكولومبي متصدر المجموعة الثامنة ، في مباراة تبدو فيها الفرص متقاربة نسبيا.

وفي النهاية ، قد يشهد المونديال الحالي بطلا جديدا في ظل المنافسة المفتوحة والمفاجآت المدوية والتي أغلقت الباب أمام التكهنات بطرفي النهائي المقرر في العاصمة موسكو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab