أزمة الظهير الأيسر صداع في رأس الكرة المصرية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أزمة الظهير الأيسر صداع في رأس الكرة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الظهير الأيسر صداع في رأس الكرة المصرية

أزمة الجبهة اليسرى مازالت تبحث عن حلول جذرية في الكرة المصرية..
القاهرة – العرب اليوم

تعيش الكرة المصرية على وقع أزمة مستمرة لسنوات تتمثل في عدم وجود ظهير أيسر بالمعني الحقيقي يجيد أداء الواجبات الدفاعية والهجومية على حد سواء.

فمع وجود استثناءات قليلة أبرزها محمد عبدالشافي لاعب الأهلي السعودي الحالي والزمالك السابق، فإن السنوات العشر الاخيرة شهدت معاناة حقيقية على مستوى الأندية والمنتخبات في إيجاد بديل بمواصفات عصرية في الجبهة اليسرى.

ولم تنجب الملاعب المصرية موهبة حقيقية على غرار الأسماء البارزة في الجناح الايسر مثل ربيع ياسين نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق والذي من وجهة نظر كثيرين يعد أفضل ظهير أيسر في تاريخ الكرة المصرية.

النجم السابق للأهلي والمنتخب أيضا محمد عمارة كان من بين أفضل ظهراء الجبهة اليسرى، حيث اشتهر بالعرضيات المتقنة والتي تعرف طريقها دائما إلى رؤوس المهاجمين.

عمارة شغل الجبهة اليسرى لمنتخب مصر لسنوات طويلة في ظل تألقه في مركزه كما خاض فترة احترافية في الدوري الألماني.

الراحل محمد عبدالوهاب نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، يعتبر أحد أبرز من شغل مركز الظهير الايسر في تاريخ الكرة المصرية.

فقد كان النجم الراحل من بين مواهب قليلة اتقنت أدوار ذلك المركز دفاعا وهجوما، بل أنه كان نموذج للظهير الهداف أيضا.

ولسنوات طويلة في جيل “المعلم” حسن شحاتة لعب سيد معوض دورا كبيرا في الجبهة اليسرى لكن البعض كان يعيب عليه عدم القيام بكافة الادوار الهجومية للمركز.

لكنه ترك بصمة كبيرة للغاية، وساهم في جيل انتصارات الكرة المصرية من 2008 حيث تسلم الراية من عبدالوهاب.

وفي السنوات العشر الأخيرة كانت هناك بعض النماذج في الجبهة اليسرى مثل طارق السيد والسعيد الثنائي المتألق للزمالك لكن الاستمرارية لم تكن كبيرة بالنسبة لهما، على الرغم من أن السيد شارك في بطولتي أمم أفريقيا.

مؤخرا بات منتخب مصر يعول على بعض اللاعبين في غير مراكزهم مثل حمادة طلبة لاعب الزمالك الذي يجيد في الدور الدفاعي للجبهة اليسرى لكنه بحاجة لان يتقن مزيد من الأدوار الهجومية وهو أمرا ليس سهلا، أما الخيار الثاني في المنتخب فهو صبري رحيل لاعب الاهلي وهو لاعب جيد وإن كان يفتقد الحلول في المناطق الهجومية وبحاجة لتطوير أدائه وتمريراته العرضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الظهير الأيسر صداع في رأس الكرة المصرية أزمة الظهير الأيسر صداع في رأس الكرة المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab