هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

أوضح لـ" العرب اليوم" أن تجربة الحكم في الإقليم تترنَّح

هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار

رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبد الله
بغداد - نجلاء الطائي

وصفت حركة التغيير الكردية تجربة إدارة الحكم في إقليم كردستان بأنها "تترنح"، فيما أوضح أن الحزب الديمقراطي سيكون الخاسر الوحيد إذا استمر في نهجه الحالي.
وأكّد رئيس كتلة التغيير النيابية هوشيار عبد الله في تصريح إلى " العرب اليوم "، أن "تجربة الإدارة في كردستان تترنح، وثقة الأحزاب المشاركة في الحكومة باتت على المحك، في ظل تفاقم أزمة الرواتب والخدمات، والشارع لن يسكت طويلاً، جرَّاء المخاوف من تخلل الاستقرار المجتمعي وتزايد الجريمة". 
وأوضح أن "أحداث 12 تشرين الأول التظاهرات ومنع دخول رئيس برلمان إقليم كردستان، الذي ينتمي للتغيير إلى أربيل، وما رافقها من تقاطعات ومناكفات على خلفية أزمة رئاسة الإقليم، وإقرار رئيس حكومة الإقليم بأن إبعاد رئيس البرلمان ووزرائنا، كان من بين أفضل الخيارات السيئة، ساهم في زيادة الإرباك والتوتر، وترك تأثيرًا سلبيًّا في المجتمع في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وأزمات الكهرباء والخدمات، إلى جانب تداعيات الحرب". 
ويسرد عبد الله ان "المجتمع الكردي اليوم في أسوأ حال من عدم الاستقرار"، لافتًا إلى أن "استقالة وزير الكهرباء تم وفق تنسيق بين الحزبين الديموقراطي والاتحاد الإسلامي، لتنفيذ اقتراح بدمج الوزارة مع وزارة الثروات الطبيعية". 
وأشار إلى أن "فرص التظاهر في السليمانية (مركز نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني)، تبدو سانحة وطبيعية وهناك تجارب سابقة، لكن تبدو صعبة في مناطق نفوذ الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يحتكم إلى القمع، إلا أن أحداً لن يتمكن من حجب الأصوات الناقمة إلى ما لا نهاية".  
ونبَّه عبد الله إلى أن تعيين وزراء بدلاء عن وزراء حركة التغيير في حكومة إقليم كردستان من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، يعكس استمرار حزب البارزاني بخطواته الخاطئة التي تسيء الى التجربة الديمقراطية في الإقليم، وتشوه صورتها أمام الرأي العام العراقي والعالمي". 
وأوضح، أن "سياسة التخبط التي سار عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني إنما هي مؤشر جديد على نواياه السيئة ليس فقط تجاه حركة التغيير، وإنما تجاه جميع شركائه السياسيين، وهي دليل آخر على عدم مبالاته وعدم جديته في الحفاظ على المنجز الديمقراطي في الإقليم، وعدم احترام إرادة الجماهير التي صوتت لحركة التغيير، بالإضافة الى عدم جديته في ردم الهوة بين الفرقاء، بل على العكس نراه يتبنى سياسة التصعيد بشكل مستمر".
وأعلن، أن "الحزب الديمقراطي لديه أزمة تتمحور حول إبقاء مسعود البارزاني على كرسي رئاسة الإقليم، وهذه الأزمة تجعله يسعى الى نسف العملية السياسية برمتها ظنًّا منه أنه سيحل الأزمة بأزمة اخرى".
وأكّد عبد الله، "نحن في حركة التغيير نرى أن الحزب الديمقراطي، وللأسف سيكون الخاسر الوحيد إذا استمر في نهجه الحالي، الذي جعله يبدو وكأنه ليس لديه أي تحفظ في المجازفة بمصير تجربة إقليم كردستان فقط، من أجل شخص واحد ومصلحة معينة".
ويشهد إقليم كردستان منذ أيلول الماضي أزمة سياسية حول رئاسة الاقليم والأوضاع الاقتصادية، التي أدت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية، تطورت الى وقوع أعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، ما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدّة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار هوشيار يؤكّد أن المجتمع الكرديّ في أسوأ حال من عدم الاستقرار



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab