نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

بينت لـ"العرب اليوم" توجه مجلس النواب لإعادة العمل به

نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن

عالية نصيف
بغداد-نجلاء الطائي

أكدت عضو اللجنة القانونية النيابية العراقية عالية نصيف، وجود توجه كبير في مجلس النواب لإعادة العمل بنظام "الخدمة الإلزامية" بسبب كثرة الخلافات السياسية على قانون الحرس الوطني، موضحة أنَّ اللجنة وضعت اللمسات الأولية لمشروع قانون الخدمة الإلزامية.
وأضافت نصيف في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الخلافات السياسية على قانون الحرس الوطني لم تحل بعد ، بل إنها ازدادت في الفترة الماضية والبعض يرى أن القانون في خطورة على العراق ومستقبلة"، مؤكدة أنَّ "الخدمة الإلزامية مدعومة دستوريا ولا يوجد أي خلاف عليها ومعظم النواب يرون ضرورة إعاداتها بدلا من الحرس الوطني".

وأوضحت أنَّ "غالبية الخلافات على القوانين الأخرى المهمة، كالمحكمة الاتحادية والعفو العام وغيرها هي سياسية وخلافات مصالح وليست من أجل مسائل قانونية ودستورية كما يدعي البعض"، مشيرة إلى أنَّ "التوافق السياسي لازال غير كاف لإحداث ثورة لإقرار القوانين المهمة".
وأبرزت أنَّ "تطبيق التجنيد الإلزامي من شأنه أن يزيد شعور المواطن بولائه للوطن، ولن يقصي أو يهمش أي فئة ولن يميز بين كردي أو عربي أو شيعي أو سني"، معتبرة أن "التجنيد الإلزامي، أفضل مما يتم تداوله في الوقت الحاضر من دعوات لتشكيل حرس وطني أو الأقاليم".

وأشارت نصيف إلى أن "مشروع قانون الخدمة الإلزامية سيكون وفق شروط معينة، بحيث لا تتجاوز الخدمة التسعة أشهر، تتضمن منح ميزات لمن يدخلها، ومنها أولوية التعيين في المؤسسات الحكومية بعد إنهاء الخدمة، كما يجوز للشخص دفع بدل نقدي مقابل عدم الدخول إليها".
ولفتت إلى أنَّ "التجنيد الإلزامي معمول به في معظم دول العالم وله مردودات ايجابية، أبرزها القضاء على النفس الطائفي والفرقة بين مكونات الشعب"، منوهة بأنه "يعيد اللحمة الوطنية بين جميع المكونات في وحدات عسكرية مختلطة".

وتابعت: "من مميزات التجنيد الإلزامي، أنه يهيئ شباب قوي يمكن الاستفادة منهم في أوقات الطوارئ أو العدوان المفاجئ على البلاد"، مشيرة إلى انه "سينهي خوف البعض من عدم وجود مساواة بين المكونات في المؤسسة العسكرية".
ونوهت إلى أنَّ "هذه الأسباب تجعلنا أمام مسؤولية كبيرة"، داعية البرلمان والحكومة إلى "توحيد جهودهما وتشريع قانون لها للمضي بهذه الخطوة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab