الاحتلال رفض مطلبًا أردنيًا بإزالة 400 كاميرا في الأقصى
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مدير أوقاف القدس عزام التميمي لـ"العرب اليوم":

الاحتلال رفض مطلبًا أردنيًا بإزالة 400 كاميرا في الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال رفض مطلبًا أردنيًا بإزالة 400 كاميرا في الأقصى

مدير أوقاف القدس عزام التميمي
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

كشف مدير عام أوقاف القدس التابعة للأردن، عزام خطيب التميمي، أنَّ هناك أكثر من 400 كاميرا للاحتلال الإسرائيلي تراقب المسجد الأقصى المبارك من الداخل والخارج ومحيطه على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنَّ سلطات الاحتلال لم تستجب للمطالب الأردنية بإزالة كاميرات المراقبة التي وضعتها شرطة الاحتلال داخل الحرم القدسي في الأشهر الماضية لتصوير المصلين وكل ما يجري في الحرم.

وأوضح التميمي في حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ "الكاميرات موجودة في محيط الأقصى وداخله"، مشيرًا إلى وجود حوالي  400 كاميرا أيضًا في أزقة البلدة القديمة والطرق المؤدية إلى أبواب الحرم القدسي الذي يتعرض لمراقبة إسرائيلية على مدار الساعة، مضيفاً " كاميرات الاحتلال تراقب كل من يتحرك في المسجد الأقصى، وحكومة الاحتلال تراقب المسجد في الوقت الحالي بشكل كبير".

وأشار إلى أنَّ سلطات الاحتلال تحاول بشتى الوسائل إنهاء الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس وخصوصًا المسجد الأقصى، إلا أنَّه أضاف "ولكن لن ينجحوا بأذن الله"، متابعًا "كثير من المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين يطالبون بنزع الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى ولكن لن ينجحوا؛ لأنَّ هذه الرعاية الهاشمية قائمة منذ مئات الأعوام" على الحرم القدسي.

ولفت التميمي إلى تجديد الوصاية الأردنية على الأقصى التي تمَّت العام الماضي باتفاق رسمي ما بين السلطة الفلسطينية والأردن وبتوقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الأردني على تجديد وصاية عبد الله الثاني على المقدسات في القدس، مضيفًا "هناك اتفاق فلسطيني أردني ينص على أنَّ الملك عبد الله الثاني وصيٌ على المقدسات والمسجد الأقصى".

وفيما إذا كان اتفاق تجديد الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس التي وقعت العام الماضي ما بين عباس وعبد الله الثاني هي من ساهم في رفع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى في الأشهر الماضية، قال التميمي " لا حاجة أصلًا لذلك الاتفاق؛ لأنَّ الوصاية الهاشمية قائمة منذ مئات الأعوام وليست بحاجة إلى تجديدها".

وأضاف التميمي "إنَّ سبب تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى هو فرض أمر واقع"، متابعًا "ولكن لن ينجحوا لأنَّ الأقصى يهم العالم الإسلامي وكل مسلم في العالم، وهناك أمور حساسة لا يستطيع الاحتلال أن يمسها؛ لأنها حساسة جدًا"، وذلك في إشارة إلى صعوبة تمرير المخطط الإسرائيلي لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.

وبيّن أنَّ سلطات الاحتلال تعطل مشاريع الإعمار التي تنفذها الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن في المسجد الأقصى، قائلًا "هناك تعطيل وعرقلة الإعمار الهاشمي للمسجد الأقصى" ، موضحًا أنَّ الاحتلال يمنع إدخال المواد الأساسية المطلوبة لعمليات الإعمار والترميم للحرم القدسي.

وأفاد التميمي بأنَّ سلطات الاحتلال تمنع الأوقاف من القيام بمشاريع الإعمار في الأقصى بهدف فرض قانون الآثار الإسرائيلي على عمل الأوقاف ومشاريع الترميم والإعمار التي تنفذها في الحرم القدسي والمعطلة حاليًا بسبب منع وعرقلة شرطة الاحتلال وصول المواد الأساسية إلى داخل المسجد وساحاته.

وأشار إلى أنَّ سلطات الاحتلال تسعى جاهدة لإخضاع عمل الأوقاف إلى قانون ما يسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، مؤكدًا بأنَّ هذا لن يحدث أبدًا على حد قوله.

وعبَّر التميمي عن خشيته من مواصلة اليمين الإسرائيلي الضغط باتجاه فرض أمر واقع في المسجد الأقصى المبارك لتغيير الوضع القائم في الحرم منذ احتلاله عام 1967، مشددًا على أنَّ الاحتلال لن ينجح في تغيير الوضع القائم، وذلك في إشارة للوصاية الأردنية، رافضًا استخدام مصطلح التقسيم الزماني والمكاني الذي يتردد بشأن تحديد زمن ومكان لدخول المستوطنين للأقصى، مضيفًا "لن يقسم المسجد الأقصى لا زمانيًا ولا مكانيًا، فهذا مسجد لكل مسلم على وجه الكرة الأرضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال رفض مطلبًا أردنيًا بإزالة 400 كاميرا في الأقصى الاحتلال رفض مطلبًا أردنيًا بإزالة 400 كاميرا في الأقصى



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab