لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه
آخر تحديث GMT00:24:47
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

القياديّ في "حماس" صلاح البردويل لـ"العرب اليوم":

لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه

صلاح البردويل
غزَّة – محمد حبيب

أكَّد القياديّ في حركة حماس صلاح البردويل أنَّ تهديدات الاحتلال الإسرائيليّ لا تخيف الحركة ولا الشعب الفلسطيني موضحًا أن جميع قوى المقاومة سوف تقف صفًّا واحدًا للردّ على أيّ عدوان من قِبَل الاحتلال الإسرائيليّ .
وكشف البردويل في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عن وجود اتصالات بين حركته ومسؤولين مصريين بشأن التصعيد الإسرائيليّ في قطاع غزَّة موضحًا أنَّ هناك اتصالات جرت بين بعض المسؤولين المصريين وبعض المسؤولين في حركة حماس، مؤكدًا أن حماس لسيت معنية بالتصعيد ولكن إذا فرضت عليها المواجهة فإنها جاهزة للردّ.
وأكد البردويل أن حركته قادرة على قلب المعادلة، وتغيير الموازين، وأن تؤلم قلوب سكان كيان العدو الإسرائيليّ، مشددًا على أن أي مواجهة تفرض علينا سيكتشف الجميع والعدو القريب والبعيد، "أن هذه الجولة هي جولة ماحقة للعدو الإسرائيليّ وسيندم على اللحظة التي اقترب فيها من قطاع غزَّة".
وأوضح أن العدو يختلق المواجهة مع حماس من أجل أن يوجه ضربة كبيرة لحركة حماس في الضفة والقدس وغزَّة مشيرًا إلى أن كل أهدافه ستفشل .
وأوضح البردويل أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين العزل، مضيفًا أن ما يحدث الآن هو عدوان من طرف واحد، عدوان على غزَّة وعلى القدس بل وتجاوز الأمر على الاعتداء على الفلسطينيين في الـ48 وغيرها.
وطالب البردويل دول العالم أن تنظر إلى التصعيد كعدوان لا اشتباك بين طرفين، موضحًا أن "إسرائيل" قتلت عددًا كبيرًا من الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين وأحرقت الطفل محمد أبو خضير، كما تواصل قصف قطاع غزَّة بالطيران الحربي.
وأوضح أن مشكلة الفلسطينيين مع "إسرائيل" هي مشكلة احتلال معتدٍ، ويمارس جرائم بشعة ضدهم ولا يوجد حلّ لإنهائه سوى المقاومة وعلى العالم أن يمارس ضغوطاته ليوقف عدوانه.
وأشار إلى أن حركة حماس لا يوجد أمامها خيار سوى الدفاع عن نفسها وأبناء شعبها أمام آلة الحرب الإسرائيليّة التي تصب جام غضبها على المواطنين والأطفال والنساء.
وفي الشأن الداخلي طالب القيادي في حماس الرئيس محمود عباس الإقلاع عن سياسة تصفية الحسابات مع حركة حماس، لأن حماس وأبناء قطاع غزَّة لن يمرروا أي خطوة بعيدة عن التوافق وتضرّ بمصلحة الشعب الفلسطيني.
وأكد البردويل أنه على الرئيس عباس الانحياز إلى جانب الشعب الفلسطيني والإقلاع عن سياسة تصفية الحسابات مع حركة حماس.
وشدد البردويل على أن هذه حكومة التوافق الوطني الحالية هي حكومة توافق وليست حكومة عباس أو عزام الأحمد أو رام الله حتى تتصرف بما وصفه هذا التمييز الحزبي المقيت.
وفي ذات السياق نفى البردويل ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول قرار اتخذته بشأن العودة لاستلام الحكومة في قطاع غزَّة.
وأوضح البردويل أن  ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول قرار اتخذته حماس بشأن العودة لاستلام الحكومة في غزَّة، كلام عارٍ عن الصحة تمامًا ، مستدركًا أن حماس لن تقبل بأن يبقى الوضع كما هو عليه في القطاع وستجد حلولًا لهذا الوضع .
وحول أزمة رواتب موظفي حكومة حماس السابقة ورفض حكومة التوافق لصرفها أكّد البردويل أن حماس قادرة على أن تنحت في الصخر من أجل أن تطعم أطفال فلسطين، مضيفًا أنه يجب أن تفهم الحكومة أن كل من يدير ظهره لأطفال هؤلاء الموظفين إنما يخون وطنه وأن شعبه لن يغفر له هذه الخيانة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه لا يمكن الحديث عن تهدئة قبل أن يوقف الاحتلال عدوانه



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab