غازي حمد يتابع الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن المصالحة المجزأة لن تنجح

غازي حمد يتابع "الجنائية الدولية" لمحاكمة إسرائيل على جرائمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غازي حمد يتابع "الجنائية الدولية" لمحاكمة إسرائيل على جرائمها

وكيل وزارة الخارجية في غزة غازي حمد
غزة ـ محمد حبيب

أكد وكيل وزارة الخارجية في غزة والناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية العليا للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، غازي حمد، أن اللجنة تبذل جهوداً كبيراً من أجل ملاحقة الاحتلال الاسرائيلي وقادته ومحاسبتهم على جرائمهم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت حمد في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" إلى أن فلسطين لم تكتف بالانضمام إلى المحكمة الجنائية بل قامت أيضا بإيداع إعلان يهب المحكمة الاختصاص للنظر في الجرائم المرتكبة منذ 13 حزيران 2014، أي بما يشمل العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

وثمن حمد الجهود التي قامت بها مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان التي قدمت تقريرها مؤخراً إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي عرفت باسم "الجمعة السوداء".
وأشار حمد الى أن اللجنة في اجتماعها الاخير بحثت عدداً من القضايا الهامة بما فيها متابعة قضية الأسير الصحفي محمد القيق، بالإضافة إلى سياسة العقوبات الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال بما فيها حملة هدم المنازل الفلسطينية المتصاعدة، واحتجاز الجثامين، وتوثيقها ضمن الجرائم و المخالفات التي ترتكبها قوات الاحتلال.

وأشار حمد إلى الخطوات المستقبلية للجنة الوطنية العليا ومواصلة جهودها لضمان الإسراع بفتح التحقيق والاستمرار بتزويد المدعية العامة بالمعلومات المفيدة في إطار الدراسة الأولية، بما ينسجم مع الأولويات التي يتم تحديدها من قبل اللجنة العليا وفي ظل التطورات على الأرض، والعمل على إقرار قانون الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية كتأكيد على التزام دولة فلسطين بميثاق روما وبناء القدرات الوطنية للتعاطي مع المحكمة ومتطلباتها.

وفي موضوع المصالحة أكد حمد أن المصالحة المجزئة لن تنجح، ويجب تواجد الثقة بين الطرفين، مؤكدًا على أن المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس بداية الطريق لاستقرار الأوضاع الداخلية في غزة، مشيراً في الوقت ذاته الى أن العقبات مازالت مستمرة في طريق المصالحة.
وأضاف حمد أنّ المصالحة لكي تنجح تحتاج لثلاثة عوامل، الأول وجود آليات تنفيذ واضحة ومفصلة، والثاني وجود جداول زمنية محددة، والثالث أن تكون هناك ضمانات من خلال جهات رقابية كي يقوم كلا الطرفين بما أملي عليهم .

وأكد حمد على ضرورة أن تكون هناك مساندة من كل الجهات من أجل حل الأزمات والعراقيل التي تبرز خلال لقاءات المصالحة، داعيا لبحث كل القضايا بالتفصيل، مضيفا أن إنجاز المصالحة الفلسطينية متعلق بقضايا مصيرية للشعب الفلسطيني.
وبشأن معبر رفح أكد القيادي في حركة حماس أن حركته مع أي اتفاق أو تفاهم يمكن أن يسمح بإعادة فتح معبر رفح البري بشكل دائم وبشكل حر أمام حركة الأفراد والبضائع. مشيراً الى أن الحركة مستعدة للتعامل بشكل جدي مع أي رؤى وأفكار بشأن فتح معبر رفح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غازي حمد يتابع الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها غازي حمد يتابع الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائمها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab