على الحكومة تجاهل خطاب أوباما واستكمال التحامها
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

السكرتير العام لحزب الوفد لـ"العرب اليوم":

على الحكومة تجاهل خطاب أوباما واستكمال التحامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على الحكومة تجاهل خطاب أوباما واستكمال التحامها

القاهرة – محمد الدوي

قال السكرتير العام لحزب الوفد فؤاد البدراوي ل"العرب اليوم" إنه يجب على الحكومة أن تستكمل التحامها مع الشعب المصري للمضي إلى محاربة الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق، متجاهلة خطاب أوباما الموجه صراحة للتدخل فى ما قدمت عليه الحكومة.   وأشار إلى أن المصريين يرفضون أي تدخل من قبل أي دولة أجنبية خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ما حاول أوباما أن يكون متوازن في خطابه بتوجيه نداءات للطرف الأخر بأن يلتزم السلمية إلا أنه يبدو الخطاب في محمله مجاملا للإخوان المسلمين، خصوصا أنه لم يدن الإرهاب الواضح الذي تقوم به الجماعة، وأن هذا القرار لا يعنينا بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن هذا القرار أثبت أن الثورة تسير في اتجاهها الصحيح والذى يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وبناء الدولة المدنية.  وأوضح أن الركن الثالث من أركان الثورة تحجيم العلاقة المصرية الأميركية وليس التبعية التي اتخذها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك واستكملها الرئيس مرسي وإخوانه.   وطالب بضرورة وضع نمط جديد لشكل العلاقات المصرية الأميركية والتخلص من علاقة التبعية وتحويلها إلى ندية واستقلال وطني، مشدداً على ضرورة اتخاذ هذا القرار بداية لإعادة ترتيب علاقتنا مع دول جنوب شرق آسيا المتمثلة في روسيا والصين وفتح علاقات جديدة مع دولة إيران حتى تحدث توازنا مع تركيا وتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية، مطالباً رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإصدار قرار بوقف المعونة الأميركية شاملة للرد على قرارات أوباما ورفض المعونة الأميركية من خلال حملة شعبية.   وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ألقى كلمة خلال بيان صوتي له الخميس قائلاً "نشعر بقلق بالغ بشأن الأوضاع في مصر، وملتزمون بمساعدة الشعب المصري"، مؤكداً أن الحكومة المصرية سلكت سبيل العنف والقوة وسنلغي تدريباتنا العسكرية المشتركة مع مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الحكومة تجاهل خطاب أوباما واستكمال التحامها على الحكومة تجاهل خطاب أوباما واستكمال التحامها



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab