عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" الأسباب التي أحاطت بالقرار

عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي

عبد الفتاح حمداش زراوي
الجزائر- خالد علواش

أكد مؤسس "الصحوة الحرة" أول حزب سلفي في الجزائر، عبد الفتاح حمداش زراوي، أنَّ تشكيلته السياسية التي لم تعتمد، قررت أخيرًا الانسحاب من الحياة السياسية والعودة إلى ساحات الدعوة، مشيرًا إلى أنَّه بعد عامين من مماطلة دوائر صنع القرار في منح حزبه الاعتماد تأكد له استحالة النشاط السياسي في بلد "يكيل بمكيالين" ولا يعامل مواطنيه ومختلف توجهات المجتمع بالمنطق ذاته.

وهاجم حمداش في حوار مع "العرب اليوم"، النظام الجزائري واصفًا إياه بـ"نظام التهميش والإقصاء التعسفي"، موضحًا أنَّه استعمل "الفيتو" في منع اعتماد تشكيلته السياسية "المتجذرة في المجتمع الجزائري" حسب قوله، ما دفعه لسحب طلب الاعتماد من مصالح وزارة الداخلية.

واعترف زعيم التيار السلفي في الجزائر للمرة الأولى، بأنَّه بالموازاة مع الإقصاء الذي طال حزبه، تعرض هو شخصيًا لحملة إعلامية شرسة من مؤسسات إعلامية تشتغل لصالح جهة معينة أرادت تشويه صورته لدى الرأي العام الجزائري، من خلال "التعتيم" و"التضخيم" في كثير من القضايا من بينها ما أسماه "فتوى قتل الكاتب الصحافي كمال داود"، موضحًا أنَّ تصريحاته شُوّهت ولم تفهم على حقيقتها.

واعتبر حمداش عودة السلفيين من أتباعه إلى مربعهم الأول المتمثل بالدعوة الدينية، أمرًا تقتضيه متطلبات المرحلة الراهنة، قائلًا "بما أنَّ المجتمع الجزائري في أمس الحاجة للعودة إلى حضن دينه ووحدته، وهو الأمر الذي عجزت عنه كل مبادرات السياسيين".

وأضاف "بالرغم من التضييق والإقصاء التعسفي الذي يمارسه النظام على السلفيين المعارضين له، إلا أننا سنواصل نشاطاتنا دينيًا واجتماعيًا وعلميًا وفقهيًا في كل المجالات، والحمد لله نحن موجودون بفضل الله في كل ولايات الجمهورية، ونمثل شريحة كبيرة من المجتمع الإسلامي الجزائري".  

وأوضح حمداش في رده بشأن مبادرة الانتقال الديمقراطي التي أطلقتها أحزاب المعارضة أو مبادرة الإجماع الوطني التي طرحها "الأفافاس"، أنَّ النظام "متمكن من الساحة السياسية بشكل يجعل من هذه المبادرات جعجعة في طحين"، أو "تمريرًا وربحًا للوقت في مفاوضات ومشاورات ماراثونية لن تأتي بأي جديد، خصوصًا في ظل تباعد الرؤى واختلاف وجهات النظر بشكل يستحيل فيه التلاقي أو التقاطع".

 واختتم زعيم التيار السلفي في الجزائر، حديثه بالقول "في الوقت الذي تأمل المعارضة فيه بانتقال ديمقراطي للحكم، ترفض الموالاة أي حوار خارج الإصلاحات التي أطلقها الرئيس بوتفليقة في 2011، وهذا ما يجعل أي مبادرة آيلة للفشل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab