عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي
آخر تحديث GMT15:41:09
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" الأسباب التي أحاطت بالقرار

عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي

عبد الفتاح حمداش زراوي
الجزائر- خالد علواش

أكد مؤسس "الصحوة الحرة" أول حزب سلفي في الجزائر، عبد الفتاح حمداش زراوي، أنَّ تشكيلته السياسية التي لم تعتمد، قررت أخيرًا الانسحاب من الحياة السياسية والعودة إلى ساحات الدعوة، مشيرًا إلى أنَّه بعد عامين من مماطلة دوائر صنع القرار في منح حزبه الاعتماد تأكد له استحالة النشاط السياسي في بلد "يكيل بمكيالين" ولا يعامل مواطنيه ومختلف توجهات المجتمع بالمنطق ذاته.

وهاجم حمداش في حوار مع "العرب اليوم"، النظام الجزائري واصفًا إياه بـ"نظام التهميش والإقصاء التعسفي"، موضحًا أنَّه استعمل "الفيتو" في منع اعتماد تشكيلته السياسية "المتجذرة في المجتمع الجزائري" حسب قوله، ما دفعه لسحب طلب الاعتماد من مصالح وزارة الداخلية.

واعترف زعيم التيار السلفي في الجزائر للمرة الأولى، بأنَّه بالموازاة مع الإقصاء الذي طال حزبه، تعرض هو شخصيًا لحملة إعلامية شرسة من مؤسسات إعلامية تشتغل لصالح جهة معينة أرادت تشويه صورته لدى الرأي العام الجزائري، من خلال "التعتيم" و"التضخيم" في كثير من القضايا من بينها ما أسماه "فتوى قتل الكاتب الصحافي كمال داود"، موضحًا أنَّ تصريحاته شُوّهت ولم تفهم على حقيقتها.

واعتبر حمداش عودة السلفيين من أتباعه إلى مربعهم الأول المتمثل بالدعوة الدينية، أمرًا تقتضيه متطلبات المرحلة الراهنة، قائلًا "بما أنَّ المجتمع الجزائري في أمس الحاجة للعودة إلى حضن دينه ووحدته، وهو الأمر الذي عجزت عنه كل مبادرات السياسيين".

وأضاف "بالرغم من التضييق والإقصاء التعسفي الذي يمارسه النظام على السلفيين المعارضين له، إلا أننا سنواصل نشاطاتنا دينيًا واجتماعيًا وعلميًا وفقهيًا في كل المجالات، والحمد لله نحن موجودون بفضل الله في كل ولايات الجمهورية، ونمثل شريحة كبيرة من المجتمع الإسلامي الجزائري".  

وأوضح حمداش في رده بشأن مبادرة الانتقال الديمقراطي التي أطلقتها أحزاب المعارضة أو مبادرة الإجماع الوطني التي طرحها "الأفافاس"، أنَّ النظام "متمكن من الساحة السياسية بشكل يجعل من هذه المبادرات جعجعة في طحين"، أو "تمريرًا وربحًا للوقت في مفاوضات ومشاورات ماراثونية لن تأتي بأي جديد، خصوصًا في ظل تباعد الرؤى واختلاف وجهات النظر بشكل يستحيل فيه التلاقي أو التقاطع".

 واختتم زعيم التيار السلفي في الجزائر، حديثه بالقول "في الوقت الذي تأمل المعارضة فيه بانتقال ديمقراطي للحكم، ترفض الموالاة أي حوار خارج الإصلاحات التي أطلقها الرئيس بوتفليقة في 2011، وهذا ما يجعل أي مبادرة آيلة للفشل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي عبدالفتاح حمداش يعود إلى ساحات الدعوة ويعتزل المعترك السياسي



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab