عبد العظيم يستبعد اتحاد المعارضة مع أطراف تؤمن بالعنف
آخر تحديث GMT13:18:55
 العرب اليوم -

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ مصر تساند الحل السياسي بقوة

عبد العظيم يستبعد اتحاد المعارضة مع أطراف تؤمن بالعنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد العظيم يستبعد اتحاد المعارضة مع أطراف تؤمن بالعنف

منسق عام المعارضة السورية حسن عبد العظيم
القاهرة – أكرم علي

أكد منسق عام المعارضة السورية حسن عبد العظيم، أنَّ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد التي وصفها بـ"الديكتاتورية" لا يمكن أن تستمر إلا إذا بقي العنف والوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى أن الحل السياسي سيحمي الشعب السوري من العنف الذي تتسبب فيه القوات الحكومية.

وأوضح عبد العظيم في حوار مع "العرب اليوم" أنَّه التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحث معه كيفية تطبيق النتائج التي توصلوا إليها في مؤتمر المعارضة السورية والذي تم عقده في حزيران/ يونيو الماضي في مصر، مشيرًا إلى أن المسؤولية الكبرى لكل الأطراف الوطنية السورية هي وقف العنف الدائر في البلاد، كاشفًا عن لقاءات مكثفة في نيويورك وموسكو لدعم الحل السياسي في سورية عقب عيد الفطر المبارك.

وشدَّد على أن "مصر تساند سورية بكل قوة في تطبيق الحل السياسي للخروج بها إلى بر الأمان"، مشيرًا إلى أن المعارضة اتحدت على تطبيق نتائج مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة، وتطبيق نتائج مؤتمر "جنيف 3"، و الذي شدد على ضرورة الحل السياسي.

وأضاف أن الطرف المصري هو الطرف الأكثر عقلانية في تناول القضية السورية، كما أنه لاقى دعمًا كبيرًا من أطراف عدة، خصوصًا أن تطبيق الحل السياسي سينهي ظاهرة التطرف.

وبيَّن عبد العظيم أنه "لا يمكن أن تتحد المعارضة مع الأطراف التي تؤمن بالعنف وتستخدم الدين شعارًا لمصالحها، لافتا إلى أن سورية تسير إلى اتجاه الغالبية بدعم الحل السياسي بما يحقق مصلحة سورية في الدرجة الأولى لوقف العنف.

وأشاد بالدور المصري الايجابي تجاه الأزمة السورية، كما طالب جميع الأطراف بتطبيق الرؤية المصرية الجادة التي تحقق الأمن لسورية، ولفت إلى أنَّ "الدور المصري أساسي؛ لأن القاهرة تساعد المعارضة، وتسعى إلى تحقيق طموحاتها لإقرار العدالة والديمقراطية، وهذا الأمر ليس بجديد على مصر ومكانتها الكبرى في المنطقة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العظيم يستبعد اتحاد المعارضة مع أطراف تؤمن بالعنف عبد العظيم يستبعد اتحاد المعارضة مع أطراف تؤمن بالعنف



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab