حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الخروج عنه غير شرعي

حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن

حسين حازب
صنعاء - عبد العزيز المعرس

اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حسين حازب، أحزاب اللقاء المشترك بأنها المسؤولة دون غيرها في تجاوز مجلس النواب والدستور في حل الأزمة الراهنة.

وذكر حسين حازب والذي يشغل منصب عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام  في حديث خاص لـ " العرب اليوم " أن حزبه متمسك بالدستور والطريقة الدستورية التي قدم بها الرئيس هادي الاستقالة للمؤسسة المعنية للبت فيها.

وأضاف حازب، أنه في حال ذهبت الأطراف لغير البرلمان والدستور في حل هذه الأزمة ومناقشة استقالة هادي فإن ذلك سيكون غير شرعيًا لأن لا طريق للتعامل مع استقالة الرئيس إلا عبر الدستور والبرلمان أو انقلاب وفرض شرعية القوة والمغالبة ولا يوجد طريق ثالث.

وأبرز القيادي في حزب المؤتمر، أن هناك إمكانية للتفاهم بشأن مخرج يتم عبر البرلمان وفيه مخارج وإن لم توجد فالبرلمان يستطيع إيجاد مخرج بإجراءات داخل البرلمان.

وعن موقف حزبه من تلك الأزمة والتجاوزات الحاصلة، يرى القيادي المؤتمري، أن يترك الحزب الأمر ويحافظ على موقفه ويقول للجميع تحملوا مسؤوليتكم إن نجحتم وحفظتم الوطن وثوابته وسلمه "وإن فشلتم "تحملوا المسؤولية وهذا موقفنا للشعب والتاريخ" .

وبين أن أحزاب اللقاء المشترك المسؤولين دون غيرهم في تجاوز مجلس النواب والدستور لمناقشة استقالة هادي "لأنهم موجودون في البرلمان وكانوا يعودون إليه عندما يريدون منح الثقه ولو ذهبت تلك الأحزاب من أول لحظة  للبرلمان  لانتهت المشكله ثاني يوم وكان الحوار تحت قبة البرلمان أفضل وأشرف .

وصرَّح بأنَّ "أنصار الله"، "لا لوم عليهم؛ لأنه لا يوجد لهم غير عضو واحد يمثلهم في البرلمان"، مضيفًا "والمشترك بموقفه هذا كشف عن حقدٍ دفين ضد مؤسسات وطنية ليست ملكًا للمؤتمر ولا لعلي عبد الله صالح".

 وتابع أن اللقاء كشف عن وجهه الحقيقي. وموقف تلك الأحزاب لا يخرج عن الرغبة في التدمير والابتزاز وفي الفتنة بين من يحمل هم الوطن وثوابته ولديه الشرعيه الدستورية وبين من وضع يده على الأرض .

وأردف قائلًا  أرى أن حكمة قيادة المؤتمر ستتغلب على هذه المؤامرة والابتزاز لاسيما وأن المؤتمرالوطني الموسع المنعقد حاليًا عامل ضغط سياسي.

أفاد حازب أن القوى السياسية يجب أن تتفاهم قبل نهايته فإذا لم يتم التفاهم فإن هؤلاء المجتمعين سيقوموا بواجبهم الوطني فقد ضاق بهم الحال ذرعًا من هذه القيادات العاجزة والتي فشلت وأفشلت كل شي منذ ثورتهم المزعومة في٢٠١١.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن حسين حازب يحمل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية أزمة اليمن



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab