المصالحة الفلسطينيّة لن تتأثر بتهديدات الاحتلال وأميركا
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الدكتور مصطفى البرغوثي لـ"العرب اليوم":

المصالحة الفلسطينيّة لن تتأثر بتهديدات الاحتلال وأميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصالحة الفلسطينيّة لن تتأثر بتهديدات الاحتلال وأميركا

الدكتور مصطفى البرغوثي
غزة ـ محمد حبيب

أكّد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينيّة، وعضو وفد المصالحة، الدكتور مصطفى البرغوثي أنَّ التهديدات الإسرائيليّة والأميركيّة الأخيرة لن تؤثر على اتفاق المصالحة، أو تدفعها إلى التراجع خطوة نحو الوراء.
واستهجن البرغوثي، في حديث إلى "العرب اليوم"، "الموقف الأميركي من المصالحة الفلسطينية"، داعياً الإدارة الأميركيّة إلى "مراجعة حساباتها، تجاه فهمها للمصالحة الوطنية، ووقف تحيّزها للاحتلال".
وأوضح البرغوثي أنَّ "حكومة الوحدة الوطنية المنوي تشكيلها ستتولى ثلاث مهام رئيسيّة، وهي التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ومعالجة القضايا والملفات الصعبة والقاسية، ومنها الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء أزمة معبر رفح بالتفاهم مع مصر، وأخيرًا تنفيذ سائر بنود إتفاق المصالحة الوطنية".
وأشار البرغوثي إلى أنَّ "جلسات الحوار التي عقدت في غزة، خلال اليوميين الماضيين، شهدت أجواء إيجابية من جميع الأطراف المشاركة"، مبيّنًا أنَّ "اتفاق المصالحة الأخير ليس كسابق المباحثات والاتفاقات، إذ كانت الظروف هذه المرة إيجابية، نتيجة للظروف التي أحاطت بكل الأطراف الفلسطينية".
وبشأن شكل الحكومة المقبلة، أكّد أنَّ "الحكومة الفلسطينية المقبلة سيترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما تمَّ الاتفاق عليه في إعلاني القاهرة والدوحة، فيما سيكون تشكيل الأجهزة الأمنية، وفق الاتفاق الذي تمَّ التوقيع عليه في القاهرة، بالرعاية والمسؤولية المصرية عنه".
ولفت البرغوثي إلى أنَّ "وفدي المصالحة وضعا مصلحة الشعب الفلسطيني على سلم الأولويات، وغضب الاحتلال وأميركا خير دليل على أن قيادة الشعب الفلسطيني تسير في الاتجاه الصحيح".
وشدّد البرغوثي على أنَّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبدى استعداده الكامل، خلال اجتماعه مع وفد منظمة التحرير، قبل مغادرة الأخير للقطاع، لفحص القضايا المتعلقة بالإعتقال السياسي كافة، بغية إنهاء هذه الظاهرة تماماً".
وعن زيارة الرئيس عباس إلى غزة، اعتبر البرغوثي أنّه "من المبكر الحديث عن زيارة الرئيس إلى غزّة، ولكن أتمنى أن يحدث ذلك في القريب العاجل" .
وكشف، بشأن المفاوضات، عن أنَّ "الإسرائيليين يرفضون جملة وتفصيلاً فكرة إقامة دولة فلسطينية، أو أن يكون للفلسطينيين وجود في القدس، أو أن يعود أي لاجئ فلسطيني إلى وطنه، كما انهم يرفضون أيضًا إزالة المستوطنات من الأراضي المحتلة، على الرغم من مخالفتها للقانون الدولي".
ويرى البرغوثي أنَّ "العملية برمتها تشير إلى حقيقية الحكومة الإسرائيلية، لذلك بات من العبث، وعدم الفطنة السياسية، المراهنة على إمكان التفاوض معهم، أو الوصول إلى نتيجة مع تركيبة مثل الموجودة في حكومة إسرائيل".
واعتبر البرغوثي أنَّ "توحيد الصف الوطني الفلسطيني أهم شيء يجب الإسراع فيه، بغية التصدي للهجمات الاستيطانية"، داعيًا إلى "توفير شبكة أمان سياسي ومالي، لدعم المصالحة الفلسطينية، والتصدي للضغوط الصهيونية والأميركية".
وأعرب النائب البرغوثي عن "إيمانه بأنه لا توجد قضية تجمع عليها كل الشعوب العربية مثل قضية فلسطين، ونأمل أن تمر هذه الفترة العابرة، ونرى تضامنًا واسعًا"، مناشدًا الأمة العربية بأن "تشاركنا في هذه المرحلة، ودعم المصالحة الفلسطينية".
وبشأن العلاقات بين مصر وفلسطين، أكّد البرغوثي أنَّ "مصر كانت دائمًا السند الأكبر لفلسطين، وفي الفترة الأخيرة ظهرت بعض الشوائب، التي يجب أن تزول بسرعة، لأن العلاقات بين الشعبين أسمى من أيّة علاقة أخرى، ومصر كانت الداعمة للوحدة الوطنية، ونأمل أن تظل كذلك"، معتبرًا أنّه "دون مصر قوية لا يمكن للعالم العربي ان يكون له دور في المنطقة، ونأمل أن تستعيد مصر عافيتها، وتكرس نظام ديمقراطي حقيقي، وأن تكون سنداً قويًا للقضية الفلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة الفلسطينيّة لن تتأثر بتهديدات الاحتلال وأميركا المصالحة الفلسطينيّة لن تتأثر بتهديدات الاحتلال وأميركا



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab