التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيًا أنا أم بنكيران
آخر تحديث GMT09:11:31
 العرب اليوم -

كريم غلاب في حديث لـ"العرب اليوم" :

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيًا أنا أم بنكيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيًا أنا أم بنكيران

القيادي في حزب الاستقلال كريم غلاب
الرباط ـ محمد عبيد

كشف رئيس مجلس النواب، في الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، والقيادي في حزب الاستقلال، كريم غلاب، في حديث  لـ"العرب اليوم"، عن أن ترشيحه لرئاسة مجلس النواب، لم يكن مفروضا عليه من قبل زعيمه في الحزب، حميد شباط، بل كان بدواعي توافق بين جميع الأمناء العموم في المعارضة البرلمانية، واصفا هذه الأقاويل بـ"الهراء".
وعن تقييمه، لعمل مجلس النواب، في ظل رائسته من قبل الأغلبية الحكومية، قال إن حزب العدالة والتنمية، "أصبح في إمكانه التحكم وصياغة جدول أعمال الجلسات العمومية لمجلس النواب، على مقاسه، مع إبعاد كل ما من شأنه أن يقلق الحكومة".
وبشأن تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أنه انتحر سياسيا وخرج بشكل غير مشرف من البرلمان، قال أعتقد أن تصريحات السيد رئيس الحكومة، كما عبرنا عن ذلك في بيان رسمي الأسبوع الماضي، هي بمثابة إرهاب وتحريض وتهديد في وجه كل صوت معارض للسياسات الفاشلة للحكومة الحالية، وهو ما يعني أن المشروع السياسي للحزب الحاكم يقوم على الانفراد بمؤسسات الدولة إشباعا لنزعة ديكتاتورية مفضوحةّ، والتاريخ سيشهد من سينتحر سياسيا أنا أم السيد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
وعن اعتقاد بعض القياديين في حزب "العدالة والتنمية"، بأنه لم تكن لكم قناعة للترشح لرئاسة مجلس النواب، لولا ضغط من زعيم حزب الاستقلال حميد شباط ،
أكد أن مثل هذا الكلام، لا يجب أن يصدر عن سياسيين، وأقول سياسيين، بما تحمل الكلمة من معنى، واعتقد ان هذا هراء، أن يتم اعتباري من دون اختيار، وترشحي شيء مفروض، وإن أجواء الاختلاف التي تسود في حزب "الاستقلال" أفضل من الرأي النمطي الموجود في حزب السيد رئيس الحكومة (الدالة والتنمية)، وإن الأمناء العموميين، اجتمعوا من أجل تقديم مرشح القوى المعارضة، لرئاسة مجلس النواب، وقرروا حينها، إبقائي في رئاسة مجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية.
وقال إن الأمر لم يكن أبدا من خلال ضغط الأخ حميد شباط، بل بتوافق جميع القوى المعارضة في البرلمان، على ترشيحي وإبقائي رئيسا لمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية.
وبشأن أداء مجلس النواب بعد انتهاء ولايته، قال لا يمكنني أن أحكم، في بداية تجربة الصديق، في حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيد الطالبي العلمي، غير أنني أعتقد أن حزب العدالة والتنمية، أصبح اليوم، في مقدوره، صياغة جدول أعمال الجلسات العمومية، على مقاسه، بعد أن كان مجلس النواب، يفرض أسئلة وقضايا، تتحاشاها الحكومة.
وعن طرح البعض أن حزب "الاستقلال" لم يجن أي مكسب في انسحابه من الحكومة، أوضح يمكن أن أقول العكس، حزب الاستقلال بعد انسحابه، من الغالبية، على الرغم من أن الكثير يختلف معنا في هذا الأمر، لكن أقول إن وجود حزب الاستقلال في المعارضة، هو قيمة مضافة لقوة المعارضة في البرلمان، وزاد من تقوية جبهة المعارضة ضد الحكومة، لاسيما وأن حزب الاستقلال، عارف بخبايا ملفات التدبير في الحكومة، من خلال تجربته الطويلة، والدليل أن بعض الخطوات التي أقدم عليها الحزب، كانت سابقة في تاريخ المعارضة في المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيًا أنا أم بنكيران التاريخ سيشهد من سينتحر سياسيًا أنا أم بنكيران



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab