الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT05:59:02
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن اتصالات لإنقاذ الوحدة الوطنية

الأحمد يُحمل "حماس" مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد يُحمل "حماس" مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة

عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، أنّ مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية فشلت بسبب ما وصفه بتعنت حركة "حماس" وعدم رغبتها في إنجاح تشكيل هذه الحكومة، محملًا إياها المسؤولية الكاملة عن فشل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية كانت تهدف لوضع حد للانقسام.

وأوضح الأحمد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه اتصل أخيرًا بالقيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق في محاولة لإنقاذ الوضع القائم، مشيرًا إلى أنَّ "حماس" تضع الشروط والعراقيل أمام تشكيلها، موضحًا "في الوقت ذاته فإنَّ الحكومة لا شأن لها بالعمل السياسي ولكن كما كان سابقًا في اتفاق مكة وفي تشكيل حكومة الوفاق الوطني بأن الحكومة تلتزم بمنظمة التحرير كمرجعية السلطة الوطنية".

وأضاف الأحمد أنَّ وثيقة الوفاق الوطني الموقعة عام 2006 قبل الانقسام تنسجم تمامًا مع برنامج منظمة التحرير وفيها نصوص صريحة وواضحة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو للعام 1967، ومبادرة السلام العربية، وبالتالي "لا منطقية لرفض "حماس" وشروطها أمام تشكيل الحكومة" كما قال.

وأشار إلى أن حركته "تؤيد حكومة وحدة وطنية بلا برنامج سياسي كما هو حال الحكومات السابقة منذ تأسيس السلطة الوطنية حتى الآن، ولكنها من الطبيعي أن تلتزم بالمنظمة التي أسستها"، وشكك بإمكانية نجاح تشكيل حكومة وحدة وطنية لأن الرغبة -كما قال- في إدارة الانقسام ما زالت مسيطرة على تفكير حركة "حماس"، وليس إنهاء الانقسام بشكل كامل.

وأعرب عن أمله بأن تستمر الجهود حتى الوصول إلى اتفاق تشكيل الحكومة، مطالبًا بعدم إعطاء الأمور الشكلية أكبر من قيمتها لتصبح هي الأساس بدل القضية الأساسية وهي إنهاء الانقسام، مؤكدًا أنَّه عقد أخيرًا لقاء مع قادة جهاز المخابرات المصرية، حيث جرى نقاش حول الجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإزالة العقبات التي تحول دون إتمام ذلك بما يعزز جهود إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن الجانب المصري أكد دعمه ومساندته لجهود تشكيل حكومة وحدة تعمل وتعزز جهود إنهاء الانقسام.

وتابع: "مصر تولي اهتمامًا ودعمًا ومساندة لجهود تشكيل حكومة وحدة، تعمل وتعزّز جهود إنهاء الانقسام الداخلي، ونحن متمسّكون باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي"، مؤكداً تمسك الجانب الفلسطيني باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي، مشيدًا بالتسهيلات المصرية التي تقدمها لأهلنا في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على استمرار مصر في تقديم هذه التسهيلات، مستقبلا من خلال معبر رفح لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة.

وبيَّن الأحمد أن الجانب المصري أطلعه على الجهود التي تقوم بها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي لتثبيت التهدئة باعتبارها راعية اتفاق التهدئة الذي تم بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، من أجل وقف إطلاق النار ورفع الحصار، مشيرا إلى أن مصر أكدت التزامها بالاستمرار في هذه الجهود.

وشدَّد على أن الجانب المصري أكد دعمه للجهود الفلسطينية في تحركها السياسي من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab