أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة
آخر تحديث GMT15:39:26
 العرب اليوم -

رئيس لجنة حقوق الإنسان في "الشورى" المصري لـ"العرب اليوم":

أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة

القاهرة ـ أكرم علي

دان رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى المصري إيهاب الخراط أحداث العنف التي اندلعت في مصر خلال الفترة الأخيرة، واللجوء إلى المحاصرة والتهديد من جانب الفصائل السياسية، مؤكدًا أنه سوف يبحث إعداد مشروع قانون يمنع العنف ويضع له قيود. وقال الخراط، في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أن "حالة العنف التي تزايدت في الفترة الأخيرة، جاءت بعد تجاهل مطالب الشعب من جانب الحكومة الحالية، وأن الحل العاجل الآن هو إقالة الحكومة وبحث الخروج من الأزمة". وأضاف الخراط أن "التحدي الآن أمام المصريين، هو العودة إلى مستوى الوطن والإنسانية"، متسائلاً "هل يستمر وعي الشعب على مستوى عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، أم ينحدر إلى مستويات طائفية؟". وعن تجاوزات جهاز الداخلية في عهد مرسي والاتجاه لنفس الممارسات التي كانت تمارس في عهد الرئيس السابق حسني مبارك قال الخراط "إن هناك اختلافًا واضحًا بين وزارة الداخلية في عهد الرئيس مرسي، وفي عهد مبارك، والداخلية عقب ثورة يناير تعرضت لصدمة كبيرة، ماديًا ونفسيًا"، مؤكدًا أن "حوادث التعذيب قلت بعد الثورة، ولكن مازال هناك بعض الحالات، التي لابد أن تنتهي تمامًا". وأشار الخراط إلى أن "هناك بعض الأمور المعقدة في قوانين الداخلية، وثقافة التعذيب، التي ترسخت على مدى عقود طويلة، وإن المادتين 126 و129من قانون العقوبات، تعرفا جريمة التعذيب بأنها تعذيب لقصد انتزاع اعتراف"، مشيرًا إلى أن "التعذيب لهدف غير انتزاع الاعتراف، يُصنَّف معاملة قاسية". وأكد الخراط على "صعوبة رصد وقائع التعذيب في أقسام الشرطة، لأن الذي وقع عليه التعذيب ليس هو من يحرر الدعوى، بل عليه أن يذهب للنيابة، وهي التي تقرر إذا وقع تعذيب أم لا". وفي شأن تحذيرات الاتحاد الأوروبي من انحدار وضع حقوق الإنسان في مصر في آخر تقرير له، أكد الخراط أن "مجلس الشورى، لاسيما لجنة حقوق الإنسان سوف تخصص جلسة طارئة لمناقشة التقرير، والاطلاع عليه، والرد على ما جاء فيه". ووصف الخراط مقاطعة المعارضة للانتخابات البرلمانية بـ"التعبير عن غضب قطاع كبير في جبهة الإنقاذ من الأوضاع السياسية، التي ينتهجها النظام الحالي، كما أنها لم تشعر بالضمانات التي تحقق نزاهتها". وأييد رئيس لجنة حقوق الإنسان "إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات، والاستجابة لمطالبات الشارع، وإعادة تعديل قانون الانتخابات، لاسيما إعادة توزيع الدوائر الانتخابية". ودعا الخراط القوى السياسية في مصر سواءًا "الإخوان" أو  المعارضة إلى "انتهاج المصالحة الوطنية الشاملة، بغية إنقاذ مصر سياسيًا واقتصادياً واجتماعيًا، ولإيقاف العنف وإراقة الدماء، وإزالة أسباب الاحتقان والغضب، التي تمكنت من المصريين". وقال الخراط في ختام حديثه أن "لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى ستبحث الأعمال الأخيرة في محيط الإرشاد في المقطم، والأسباب التي أدت إليها وما نتج عنها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة أؤيد إقالة الحكومة فوريًا قبل الانتخابات وحالات التعذيب موجودة



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab