أبو بكر عبدالرازق يكشف معلومات عن منظومة حسن الترابي
آخر تحديث GMT18:37:17
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن انشائها سيقود إلى الشراكة مع الآخرين

أبو بكر عبدالرازق يكشف معلومات عن منظومة حسن الترابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو بكر عبدالرازق يكشف معلومات عن منظومة حسن الترابي

أبو بكر عبدالرازق
الخرطوم - محمدابراهيم

كشف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، أبو بكر عبدالرازق، معلومات جديدة عن فكرة المنظومة الخالفة التي طرحها الدكتور حسن الترابي قبل وفاته، دون ان يفصح كلياً عن هويتها السياسية والفكرية, وأوضح  في مقابلة حصرية مع "العرب اليوم" أن هناك اتصالات كثيفة مع القيادات السياسية والنخب والرموز الثقافية والاجتماعية في السودان منذ حياة الترابي بهدف التبشير بفكرة المنظومة الخالفة التي طرحها دكتور الترابي, وأكد على أن حزبه شرح أهداف ومغازي المنظومة الخالفة للقيادات والنخب وأضاف أن انشائها سيقود الى انتقال اعضاء حزب المؤتمر الشعبي للشراكة مع الاخرين وفق عقد اجتماع لنظام اساسي ودستور جديد وبقيادة واجهزة جديدة وبدورات انتخاب جديدة.

وبيَّن أن المنظومة الخالفة ليست بعيدة على الحوار ولا الحريات وانها فرعا من الحوار وان الاخير ينبغي ان ينتج الحريات وان تكون لنا ولسوانا وحينها ستنفتح الساحة السياسية لتحول ديمقراطي شامل ولانتخابات حرة ونزيهة ووقتها ستبرز المنظومة الخالفة للساحة السياسية بكل مكوناتها وتفاصيلها محتوياتها, وقال إن هناك عصبية بين الاحزاب والرأي العام ضد الحزب المعين لكن المنظومة الخالفة ستقف ضد المواقف حجابا بين هذه العصبية ولفت إلى أن تأسيس شراكة وحزب جديد سيفتح المجال للآخرين للمبادرة ويمهد المجال بالاقتناع إلى الاطروحة المقدمة وبالتالي سيستشعرون انهم اصلاء في تبني وتأسيس المنظومة الجديدة والإنتماء إليها.

وأوضح المغزى الأساسي من المنظومة الخالفة وأن السودان حاليا فيه اكثر من 90 حزبًا فنحن نقدم المنظومة الخالفة كنموذج لكل الاحزاب السياسية في ان تكون منظومات خالفة لأحزابها يتجمع فيها كل المتشابهين مع بعضهم البعض حتى نختزل قرابة 100 حزب الى حوالي خمسة او ستة احزاب وبالتالي تصبح الاحزاب محاور تسد اطراف الوطن نحو الوحدة ويتمحور حولها الشعب ويصبح المجال في اطار الحرية على صراع الافكار لا على صراع الاشخاص وبالتالي تصبح هذه الرمزية التي تجعل من الاحزاب طلائع تشد اطراف الوطن نحو وحدة الطلائع وتمثل رمزيات لجملة النسيج الاجتماعي وتجعل منها معبرا نحو توحيد النسيج لاسيما ان اغلب اهل السودان مستقلين ولا ينتمون للأحزاب.

وأشار إلى أن المنظومة الخالفة برمزيتها تعمل على وحدة النسيج الاجتماعي وستحافظ على وحدة نسيج الوطن والنسيج الاجتماعي، ونتمنى ان تطرح الاحزاب ذات المرجعيات والمفاهيم المتقاربة مقترحا للوحدة مثل مقترح المنظومة الخالفة حتى نحقق وحدة البلد والنسيج الاجتماعي, مشيرًا إلى أن العقبة الاساسية للمنظومة الخالفة هي ان لا تنفتح واذا انفتحت الحريات فليس هنالك عقبة لكن اذا فشل الحوار الوطني الذي يجري حاليا بين الاحزاب السودانية فهذا يمكن ان يكون عائقا اساسياً للمنظومة الخالفة لأنها لن تتأسس إلَّا في مناخ الحريات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو بكر عبدالرازق يكشف معلومات عن منظومة حسن الترابي أبو بكر عبدالرازق يكشف معلومات عن منظومة حسن الترابي



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab