قرداحي يعتبر أن ميقاتي ربح المليار بالتواصل مع محمد بن سلمان
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

قرداحي يعتبر أن ميقاتي ربح المليار بالتواصل مع محمد بن سلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرداحي يعتبر أن ميقاتي ربح المليار بالتواصل مع محمد بن سلمان

وزير الاعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي
بيروت ـ العرب اليوم

قال وزير الاعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي انه  لا يعتبر نفسه سياسياً ودخل السياسة ليخدم بلده.وتحدث قرداحي عن تفاصيل استقالته في أول إطلالة له بعد تقديمها وقال في مقابلة له على قناة "الجديد": "قبل استقالتي بيومين طلبني ميقاتي وإلتقينا وأطلعني على مبادرة ماكرون  ولودريان تمنى بعد لقائه بوحبيب استقالتي وبعدها تشاورت مع سليمان فرنجية وقال لي الرأي رأيك".
وأشار إلى أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تشاور مع الحلفاء وجميعهم قالوا له أنهم يفوضوني بالقرار".وسخر قرداحي: "أنا صرت بلبنان سبب ارتفاع سعر الدولار ويمكن أنا سبب انفجار المرفأ".
واعتبر قرداحي أن ما حصل لا يعتبر ضمانة لعودة العلاقات مع السعودية، مضيفاً أن "البطريرك الراعي طلب مني الاستقالة "لاطلع بطل" وسألته إذا ارتكبت خطأ وقال لي لا وقلت له "إلى متى سنبقى نرضخ لإملاءات الآخرين؟" .
وتابع:  "أعرف من كان يحرض ويشن حملة ضدي ..و"ما بدي قول مين وخلينا بموضوع ماكرون" .وأكد أنه أخذ على عاتقه الاستقالة ويمكن أن يكون الحلفاء لا يريدونها.
واعتبر ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعتقد أنه ربح المليار وليس المليون بعد الاتصال المباشر مع الأمير محمد بن سلمان .. وننتطر النتيجة و"المي تكذب الغطاس".
وأضاف قرداحي وقال:"أنا ربحت الملايين بعد التضامن الذي حصل معي في لبنان والشعب اللبناني بأكثريته معي بالاضافة لملايين العرب والمغرب العربي".
وتابع: "بالنسبة للسياسية المجال مفتوح وأنا حاضر من جديد لأي نداء من وطني وإذا صار في انتخابات".
وصرح قرداحي: "لم أكن الاول الذي أقول أن الحرب على اليمن عبثية والذي أزعجني أني قلتها بكل محبي كصديق للسعودية وقلتها سابقاً بأكثر من مقابلة ووجهت نداءا للأمير محمد بن سلمان".
وأضاف: "أنا قلت سابقاً أن الأمير محمد بن سلمان يبني الدولة الرابعة في المملكة وحرر كل شيء ويمكن بقرار منه أن يفرض سلام الشجعان مع اليمن".
كما شدد على أن لبنان يحفظ الجميل للسعودية بسبب وقوفها الدائم إلى جانبه وهي الشقيقة الكبرى والسند وأوجه تحية للأمير محمد بن سلمان وأن يعيد النظر بعلاقة وموقفه من لبنان .
وقال أيضاً: "أولادي في دبي وأمورهم ماشية ولم يتغير شيء".كذلك أكد وقال:"أنا مع الحق وأحاول الدفاع عنه كما وقفت مع المقاومة بسبب دفاعها عن جنوب لبنان وفي الجرود وحتى بذهابها إلى سوريا كانت تدافع عن لبنان".
وبخصوص الحكومة قال: "كنت مفكر إنو نحنا حكومة متضامنة وكنت أنا الساذج" ووزراء خرجوا ليطالبوني بالاستقالة كالمولوي واليض وسلام وناصر ياسين ووليد نصار
هؤلاء لديهم ظروفهم.
وبشأن علاقته مع سوريا، أكد أن لم يتغير شي بالنسبة له وموقفه ما زال كما هو و"كل العرب والعالم راجع على سوريا وكان موقفي" .وختم قرداحي وقال: أحترم الوزير عباس الحلبي وأحبه وسيعرف كيف يدير وزارة الاعلام والقرار لسليمان فرنجية بشأن تعيين بديلاً لي".

قد يهمك ايضا 

جورج قرداحي يعلق على وثيقة عن تلقيه تعويضات ضخمة من MBC

قرداحي يُعلن بعد اجتماعه مع بري أنه لا يتحدّى ميقاتي والسعودية وليس متمسكاً بمنصبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرداحي يعتبر أن ميقاتي ربح المليار بالتواصل مع محمد بن سلمان قرداحي يعتبر أن ميقاتي ربح المليار بالتواصل مع محمد بن سلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab