مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية
آخر تحديث GMT17:45:46
 العرب اليوم -

مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، إن بلاده مستمرة في التشاور مع قادة الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن القاهرة تتطلع إلى أن تتخذ دمشق "الإجراءات التي تسهل عودتها" للجامعة مرة ثانية.وأضاف شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي في مسقط: "نتطلع لأن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي، وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي".

ولفت شكري، إلى أن بلاده ستستمر "في التواصل مع الأشقاء العرب، لتحقيق هذا الغرض"، مضيفاً: "نتطلع لأن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية".كان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، دعا في منتصف ديسمبر الماضي، إلى عدم التصديق بأن الحرب في سوريا انتهت، مؤكداً أن الطريق أمام سوريا للعودة إلى محيطها العربي "مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية".

وأوضح المعلمي خلال اجتماع لمجلس الأمن أن "السعودية ترحب بعودة سوريا إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية"، مشدداً على أن "طريق سوريا نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية على سوريا، ومقررات الأمور فيها".يأتي ذلك بالتزامن مع عملية الإعداد لعقد القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر العام الجاري.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في نوفمبر الماضي، إن "سوريا من المفروض أن تكون حاضرة في القمة العربية القادمة".من جهة أخرى أشار وزير الخارجية المصري، خلال المؤتمر الصحافي، إلى المفاوضات المتوقفة بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، قائلاً إن مصر لم تكن السبب في انقطاع المفاوضات.ولفت شكري إلى أن مصر "دائماً على استعداد لاستئناف المفاوضات مع إثيوبيا إذا كانت هناك إرادة سياسية تساعد على التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى وجود "تجارب كثيرة خاصة في الإطار الإفريقي وتم حلها وفق القانون الدولي والتي تلبي مصالح دول المنبع ودول المصب".

وقال شكري إن بلاده "تحرص دائماً على التوصل إلى توافق بين الدول الثلاث، والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وفق قواعد القانون الدولي والممارسات الدولية، بما يلبي احتياجات جميع الأطراف، وهي حق إثيوبيا في التنمية، وحق مصر والسودان في نصيبيهما من مياه النيل".من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، دعم السلطنة لمفاوضات سد النهضة، واصفًا الموقف المصري بأنه "على حق ويحتكم للمنطق".وأشار البوسعيدي إلى أن سلطنة عمان تأمل في التوصل إلى اتفاق يلبي مصالح جميع الدول الأطراف.

وتوقفت المفاوضات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بسبب خلافات عميقة مرتبطة بمطالب دولتي المصب، وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لقواعد الملء والتشغيل، والاتفاق على عدد سنوات الملء، وآلية حل النزاعات ومشاركة المعلومات بين الدول الثلاث، وكيفية إدارة السد خلال مواسم الجفاف.

وسبق لوزير الري المصري محمد عبدالعاطي أن ذكر، في أكتوبر الماضي، أن المفاوضات "شبه مجمّدة حالياً"، ولفت إلى وجود "اتصالات على مستويات مختلفة من بعض الدول ولكنها لا ترقى إلى مستوى الطموحات".

وكان رئيس لجنة الوساطة الجنوبية والمستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك قال، في أكتوبر الماضي، إن حل أزمة سد النهضة يتمثل في العودة إلى الحوار، محذراً في تصريح لصحيفة "الشروق" المصرية من "تفجر نزاع في الإقليم تكون له تداعيات خطيرة بسبب تلك القضية".ودعا بيان اعتمده مجلس الأمن الدولي، منتصف سبتمبر الماضي، إلى استئناف المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي "بطريقة بناءة وتعاونية"، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في وضع "صيغة نهائية لنص اتفاق مقبول وملزم بشأن الملء والتشغيل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تؤكد أن موعد القمة العربية لم يُحدد حتى يتم تأجيله

جامعة الدول العربية تبدأ أولى خطواتها للتحضير للقمة المقررة في الجزائر بإرسال وفد لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية مصر تتطلّعً لاتخاذ سوريا إجراءات تُسهل عودتها إلى الجامعة العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
 العرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab