أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة
آخر تحديث GMT09:22:14
 العرب اليوم -

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد المختار لـ"العرب اليوم":

أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة

القاهرة ـ محمد الدوي

أكّد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد المختار أنّه يرفض تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وعدم الطعن عليها، مشيرًا إلى أنّه حق قانوني، ودستوري، لأي مرشح، طالما أنه أحس بأي ظلم أو تزوير في نتيجة الانتخابات. وأوضح المختار، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "الدستور المصري جيد في مجمله، ولكنه يحتاج لبعض التعديلات، التي سنقوم بإجرائها فور انتخاب البرلمان، بغية أن نضمن بها تطهير كل مؤسسات الدولة ذاتيًا، وتحقيق العدل والحرية والعدالة والحياة الكريمة لشعب مصر". وبشأن تصريحات وزير القوى العاملة والهجرة ناهد العشري، عن عمل المرأة كخادمة في دول الخليج، بيّن أنَّ "العمل، طالما أنه عمل شريف، لا يضر في شيء، فاليوم الخادمة، وعامل النظافة، المتواجدان في الشارع المصري، أصبحا من ركائز المجتمع". وأشار إلى أنّه "طبقًا لبرنامجي الرئاسي، خلال مدة 7 أعوام، سنصدر خبراء للعالم، ونستورد من الخارج عمالة أجنبية، فعند الاهتمام بالاقتصاد والعلم والتعليم والإنسان، ستصبح مصر من دول العالم الأولى في كل شيء". وبيّن أنّ "مشكلة سد النهضة ليست وليدة اليوم، فهي قائمة منذ أعوام طويلة، وللأسف الشديد النظامين الأسبق والسابق لم يوضحوا الرؤية كاملة للشعب المصري، ومازلنا نفتقر إلى الشفافية، والرؤية الصحيحة، التي تجعلنا نقول من وراء بناء هذا السد، ولماذا تمّ عمله، ومن يقوم بتمويله"، مؤكّدًا أنَّه "سيبذل أقصى ما في جهده لحل مشكلة سد النهضة، ولن يفرط في حصة المياة المصرية، بأي شكل من الأشكال، وسيستخدم كل الوسائل الفنية وكل الطرق الدبلوماسية، فضلاً عن إقامة علاقات مشتركة بين الشعوب والحكام، وإيجاد بدائل، مثل تحليل المياة الجوفية"، موضحًا أنّ "سد الكونغو يعتبر بديلاً، ولكن المعلومات أيضًا ليست كافية". وأضاف "الخطأ الذي وقعنا فيه عقب الثورة، أننا أسقطنا نظامًا ولم نبن آخر مؤمن بالثورة وشعاراتها، ما كلّف المصريين المزيد من الشهداء، والجرحى، فضلاً عن التأخر في تحقيق المطالب"، معتبرًا أنَّ "ميزة ثورة 25 يناير أنها كانت ثورة شباب، وليس لها قائد، ولكنها تحوّلت إلى عيب قاتل، عقب وصول الإخوان إلى الحكم". وتابع "الشعب بدأ يمتلك شعورًا بالرفض تجاه الثورة، متمنيًا عود نظام مبارك، على الرغم من تغلب المصالح الشخصية فيه على المصالح العامة، العيب لم يكن في الثورة، ولكن فينا، ولابد من إسناد القيادة لفكر الثورة". وأوضح أنَّ "برنامجه فيه منظومة جديدة لمؤسسات الدولة، تضمن خفض الإنفاق الحكومي، والأداء الجيد، لخدمة المواطن، ولم الشمل، وتوحيد الصف، والهدف، دون مسميات تقسم المصريين، وإعادة بناء الإقتصاد، اعتمادًا على موارد محلية متنوعة، وتشجيع الاستثمار الحر، مع التوجيه وإيجاد مناخ جيد، وتفعيل القوانين الجاذبة للاستثمار، والحوافز المكملة لها، ودفع وتنمية الإقتصاد المصري، عبر تشجيع القطاع العام والإدارة، بالأهداف والنتائج، وإتاحة فرص الاستثمار للقطاع الخاص، بغية تحقيق جودة عالية في المنتج المصري، وفتح أبواب التصدير، وربط القطاع العام والخاص مع التعليم والبحث العلمي". واستطرد "يأتي هذا فضلاً عن الاهتمام بأفراد الشرطة، والرعاية الكاملة لهم، وتغيير منظومة الأمن، بما يكفل الحياة الكريمة للمواطنين، وتحقيق الاستقرار، والقضاء على الإرهاب، ومقاومة البلطجة والمخدرات، وعلاج المدمنين بطرق عصرية، مع الاهتمام بأفراد القوات المسلحة، ورعايتهم، وتطوير الأداء والتدريب الجيد، وتعديل قانون التجنيد، بما يضمن عدالة ومساواة لجميع شباب مصر، وكفاءة أعلى لقواتنا المسلحة، وتطوير التعليم، بغية أن يواكب العصر، وخلق مناخ للإبداع والابتكار، والبحث العلمي، ورفع المعاناة عن كاهل الأسرة المصرية". وتابع "إنشاء نظام علاجي للمواطنين، يكفل لهم رعاية صحية حقيقية، والاهتمام بالوقاية، وجذب العلماء المهاجرين، وتنمية الصعيد، والوجه البحري، وسيناء، والمنطقة الغربية، ودعم الفلاح، وزيادة الرقعة الزراعية، والحفاظ على حقوق العمال، ورفع مستوى المعيشة لجميع المواطنين، والحد الأدنى للأجور والمعاشات، وضبط الأسعار، وحل مشكلة الإسكان، والحد من ظاهرة العنوسة، والطلاق، وربط جميع محافظات مصر بشبكة مترو الأنفاق، دون تكلفة لميزانية الدولة، والحد من البطالة، وتطبيق والالتزام بتفعيل مواد الدستور، واستقلال السلطة القضائية، مع التأكيد على احترام المواطنين، فضلاً عن اعتبار الإعلام والصحافة سلطة رابعة، وضمان حرية الفكر والرأي والعقيدة، وحرية إطلاق الصحف والأحزاب، ودعمها، والاهتمام بالرياضة، وتعديل الهيكل الإداري للدولة، ومحاربة الفساد والرشوة والبيروقراطية، وظاهرة أطفال الشوارع، والاهتمام ورعاية المصرين في الخارج، ورعاية لائقة بذوي الحالات الخاصة من المعاقين، والاهتمام بتنشيط السياحة، وتطوير المطارات، والاهتمام بالسجون، وتحويلها إلى مؤسسات للتهذيب والإنتاج والصناعات الصغيرة، والقصاص العادل لدماء الشهداء والمصابين، وإنشاء علاقات خارجية مميزة، والعمل على ريادة مصر، وخلق مكانة تليق بشعبها، والعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab