أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي
آخر تحديث GMT09:48:36
 العرب اليوم -

أستاذ العلوم السياسية جمال زهران لـ"العرب اليوم":

أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي

القاهرة ـ محمد فتحي

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس وعضو مجلس الشعب السابق الدكتور جمال زهران، إن إعلان رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عدم الترشح للانتخابات الرئاسية هو أمر طبيعي، إذ ينتمي أبو الفتوح لجماعة إرهابية وهي جماعة الإخوان المسلمين، حتى ولو أنكر ذلك وادّعى انفصاله عن تلك الجماعة، التي وضعت على قوائم الإرهاب بقرار شعبي وتأكيد حكومي. واستنكر زهران، في مقابلة خاصة لـ"مصر اليوم"، تصريحات أبو الفتوح التي قال فيها إنه وحزبه شاركوا في ثورة الثلاثين من حزيران/يونيو ضد جماعة الإخوان، في الوقت الذي ظهر فيه علي شاشة قناة "الجزيرة"، ليؤكد أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري وردّة على الديمقراطية، مؤكدا أن ترشح أبو الفتوح للرئاسة كان سيعد تصرفا استفزازيا للشعب المصري، الذي لفظ جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيديها وأتباعها. وأضاف إعلان أبو الفتوح عدم الترشح جنّبه الكثير من الإجراءات التي كنّا سنسعى لتنفيذها للوقوف أمام هذا الترشح، أوّلها المطالبة بمحاكمته باعتباره داعما للإرهاب، وعلى الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة بحل الأحزاب التي نشأت على أساس ديني، ومنها حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح. وتابع "من سيمنح المرشح الشرعية والكرسي هو الشعب، الذي أصبح بعيدا عن الوصاية بعد مشاركته في ثورتين وإزاحته لنظامين سياسيين مختلفين، في ثلاثة أعوام فقط، ما يؤكد وعي وثقافة هذا الشعب الذي لن ينخدع مرة في وجوه لم تكن تبحث إلا عن السلطة، بعيدا عن المصلحة الوطنية. وعن إعلان مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي الترشح للرئاسة، قال زهران إن هذا الترشح هو إضافة ودعم للعملية الديمقراطية، إذ سيعطي منافسة حقيقية للسباق الرئاسي، باعتبار أن حمدين له قاعدة شعبية في الشارع ليست بالصغيرة، مدللا على ذلك بحصول حمدين على قرابة 5 ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة، ما يؤكد أن له مؤيدوه. أما عن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي فأكد زهران أن الاستفتاء على الدستور كان بمثابة استفتاء على ترشحه، إذ نزل المصريون بكثافة للتصويت إعلانا على موافقتهم على خارطة الطريق، وتلبية لدعوة المشير بالنزول للاستفتاء، مؤكدا أن الشعب المصري يري فيه الزعيم والقائد الذي وقف إلى جوارهم في محنتهم خلال حكم "المعزول"، وليس مجرد رئيس، وعموما فالكلمة في النهاية ستكون للشعب المصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي



GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab