علاقتنا مع إيران لم تتأثر وجاهزون للمصالحة مع فتح
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

نائب رئيس حكومة حماس زياد الظاظا لـ"العرب اليوم":

علاقتنا مع إيران لم تتأثر وجاهزون للمصالحة مع فتح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقتنا مع إيران لم تتأثر وجاهزون للمصالحة مع فتح

غزة – محمد حبيب

نفى زياد الظاظا نائب رئيس الحكومة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أن تكون حكومته تمر بأزمة مالية خانقة نتيجة تأثر العلاقة بين حماس وإيران. وأوضح الظاظا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أن الأنباء التي تتحدث عن توقف الدعم الإيراني عن حماس عارية عن الصحة مشدداً على أن العلاقة مع إيران ومصر والسعودية وقطر وكافة الأصدقاء في أوروبا وأمريكا وأسيا "لم تتغير"، على حد قوله.وقال: "نحن لا نقطع علاقة مع أحد ولا نوصل علاقة مع أحد إلا على أساس القضية الفلسطينية". وأضاف: "ان العلاقة مع الدول الصديقة مبنية على أساس واحد أن القضية الفلسطينية هي قضية محورية جاذبة"، داعياً الجميع لتقديم المساعدة والدعم لحكومته من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.وتابع "نحن نتعامل مع كافة دول وشعوب العالم على أساس مصلحة شعبنا وقضيتنا الفلسطينية". وفي الشأن الداخلي قال الظاظا إن حكومته تدعم بقوة باتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني, متهماً في ذات الوقت حركة فتح بأنها ما زالت تستقوي بالخارج وتفاوض الكيان الصهيوني على حساب الوفاق والمصالحة. وتابع الظاظا: نحن جاهزون للمصالحة الوطنية فوراً، والتعامل بإيجابية مع كافة القضايا من موقع المسؤولية والجدية والقوة وليس من موقف ما يظنه البعض أن الحكومة والفصائل في قطاع غزة تعيش مأزق داعياً كافة الفصائل الفلسطينية إلى المشاركة في إدارة الشأن الفلسطيني الداخلي في غزة . وأكد الظاظا على دعوة رئيس حكومته اسماعيل هنية للفصائل الوطنية والإسلامية إلى تشكيل لجنة عليا لرعاية الحوار الوطني الشامل بمشاركة حماس. وأكد الظاظا أنه لا بديل عن الرعاية المصرية، داعيا إلى “وقفة وطنية فلسطينية لمراجعة المسارات ثم الاتفاق على إستراتيجية وطنية جامعة تفتح كل الخيارات”.وأضاف: “تكون هذه الخيارات لحماية الحقوق والثوابت وتفتح المجال للمقاومة في غزة والضفة واستعادة الملفات الوطنية لوضعها الطبيعي”. وفي سياق الحديث عن العلاقة مع مصر أوضح الظاظا أن الحكومة تتفهم الأوضاع الأمنية في مصر ولكن لا تتفهم الإجراءات التي تتم على معبر رفح ومحاولة مشاركة الاحتلال في تشديد الحصار. وطالب الظاظا بضرورة فتح معبر رفح البري على مدار الساعة أمام الأفراد والسلع وذلك في ظل إغلاق أنفاق التهريب، قائلاً: "عندما يفتح معبر رفح أمام الأفراد والبضائع يقوم الشعب الفلسطيني الذي تعامل مع تلك الأنفاق الأرضية نتيجة الحصار الشديد من الاحتلال الصهيوني لأن يغلقها. وأكد أن حكومته تواصل اتصالاتها مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية من أجل حل أزمة معبر رفح المتفاقمة والتي ينتج معاناة كبيرة لآلاف المواطنين في قطاع غزة المضطرين للسفر لأسباب متعددة . وأقر الظاظا بأن حماس تمر بضائقة مالية جراء الإجراءات الأخيرة التي فرضت على قطاع غزة واعدا ببذل كل الجهود لمعالجة الضائقة المالية وصرف رواتب الموظفين كاملة في الأشهر القادمة'. وأشار الى الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة لمعالجة الضائقة المالية حتى تتمكن من الايفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين وصرف رواتبهم كاملةً وبإنتظام. وجدد نائب رئيس الوزراء تأكيده بأن حركة حماس "لا تزال في قوتها بتوحد صفها، والتفاف الشعب حولها"، مشددًا على أنها مازالت على العهد بتمسكها بالمقاومة كخيار استراتيجي. وعن الوضع الوطني العام وكيفية مواجهة الاحتلال، أضاف الظاظا “المفاوضات تحمل مخاطر للقضية واستنزافا لكل شيء مع استمرار الجرائم والاستيطان والتهويد”، مشيرا إلى أن السلطة مقتنعة بأنهم يسيرون في طريق مسدود وأكبر دليل استقالة طاقم المفاوضات، لأنه مسار استنزافي لم يغير شيئا على الأرض وهو غطاء لما يقوم به العدو مطالباً كافة الفصائل بالاتفاق مواقف عملية مشتركة لحماية الثوابت الفلسطينية، قائلا “وضعنا الفلسطيني وصل لحالة لا يمكن السكوت عليها ويجب أن يكون هناك موقفاً موحداً تجاه ذلك”

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتنا مع إيران لم تتأثر وجاهزون للمصالحة مع فتح علاقتنا مع إيران لم تتأثر وجاهزون للمصالحة مع فتح



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab