الدّستور الجديد لا علاقة له بالدّعم وأرفض تظاهر الفوضى
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

وزير التّضامن الاجتماعي لـ"العرب اليوم ":

الدّستور الجديد لا علاقة له بالدّعم وأرفض تظاهر الفوضى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدّستور الجديد لا علاقة له بالدّعم وأرفض تظاهر الفوضى

القاهرة - محمد محمود

قال وزير التّضامن الاجتماعي الدّكتور أحمد البرعي إنّ الدّستور الجديد يؤسّس لمصر الجديدة المدنيّة وسيكون محل توافق من الجميع لأنه جاء وفق رغبات الشّعب المصري وممثل لأطياف المجتمع كافة. وأضاف البرعي في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن الدّستور ليس له علاقة بالدّعم الذي سيتم مناقشته جيدا قبل الحديث عنه لوسائل الإعلام , مشددا على أن المرحلة الراهنة في احتياج لمنظومة دعم فعلية تصل إلى المستحقين. وعن الجدل المثار بشأن الجمعيات الأهلية قال الوزير "يتم تنظيمها من قبل القانون، وحل جمعية الإخوان المسلمين جاء بعد خروجها عن قانون الجمعيات الأهلية وهو حكم قضائي وليس سياسي"، وعن التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية قال البرعي "علينا إحكام الرقابة على التمويل الأجنبي للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية وخصوصا في ظل الظروف التي تعيشها البلاد , والوزارة هي الجهة الإدارية المنوط لها حق ومراجعة وتعديل أي من مواد المسودة لمواءمتها مع الظروف الحالية ومن ثم إرسالها إلى اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء ثم  رئيس الجمهورية لإقرارها , ومع اني في السابق كنت أرفض الرقابة على التمويل الأجنبي لأني أراه قيدا من القيود التي تعوق العمل الاجتماعي لكن ظروفنا كانت مستقرة، ولكن حاليا لا بد من تحري مصدر التمويل في ظل التجاوزات والمخالفات من البعض". وعما يثار من تردّي وضع الاقتصاد، شدّد البرعي على أن مصر ستظل بخير لأن الله عز وجل يحفظها وجعل أهلها في رباط إلي يوم الدين، مضيفا "أعتقد أن الطفرة التي حدثت في البورصة المصرية بعد ثورة يونيو، إذ وصلت إلى أعلى مستوى من ثلاثة أعوام دليل علي تعافي الاقتصاد المصري ,ولكن الأحداث التي شهدتها البلاد بعد إقرار قانون التظاهر أثّر سلبيّا علي البورصة وعندي أمل في تعافي مصر واقتصادها من كبوتها، فأنا متفائل إلى أبعد الحدود فكم من كبوة ألمت بمصر وخرجت بعدها قوية متعافية وأنا شخصيا لا أنسى 7 حزيران/يونيو عندما علمنا أن مصر خسرت حرب 5 حزيران/يونيو 67 والإحباط الذي لازم المصريين وقتها كنت في سن الشباب وكنت أصبت باليأس ولكن عادت مصر من جديد وانتصرنا في حرب 73 بعدما استعدنا قوّتنا وهزمنا العدو رغم قوته ما يؤكد عزيمة وإيمان المصريين." وعن قانون التظاهر قال وزير التضامن "لا نريد مصادرة حق التظاهر ولكننا نريد فقط تنظيمه وفقا للقانون لأن ما يحدث في مصر الآن يحتاج إلى وفقه بعد تجاوز الجميع في حق الوطن وقانون التظاهر يمكن مراجعته ومناقشته مع من يرغب النقاش ونحن بدورنا نستمع إلى الأطراف كلها، وأنا من أشد المؤيدين لحرية الفرد في التعبير عن رأيه وضد القمع بأشكاله كلها وأرى أن القانون يتوافق مع الوضع الحالي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدّستور الجديد لا علاقة له بالدّعم وأرفض تظاهر الفوضى الدّستور الجديد لا علاقة له بالدّعم وأرفض تظاهر الفوضى



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab