خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

قِيَادِي فِي "العَدل والإحسَان" لـ"العرب اليوم":

خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها

الرباط – محمد عبيد

ابْتَعَد القِيَادي البارز في جماعة العدل والإحسان، المحظورة في المغرب، محمّد سلامي، عن التعليقات "الشديدة" في خطب العاهل المغربي، الملك محمّد السادس، مُعلّقا على خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ38 للمسيرة الخضراء الأربعاء، في موضوع حقوق الإنسان. إذ أكّد القيادي البارز الذي يشغل مهمة عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، ومنسق الهيئة الحقوقية للجماعة، في تصريح لموقع "العرب اليوم" الجمعة، أن خطاب الملك "بعد أن كشف النقاب عن مشاكل التعليم والعشوائية والفساد في المدن الكبرى، وضع من جديد الجهات المعنية في الدولة أمام مسؤولية عظمى لفتح صفحة جديدة في مجال حقوق الإنسان، ليس في الصحراء فحسب، بل في باقي مناطق المغرب"، دون تحديد لطبيعتها. المسؤول البارز في الجماعة الإسلامية المعارضة لنظام الحكم في المغرب، لم يأت على تحميل المسؤولية للملك محمد السادس، كعادة الخطاب الذي توجهه الجماعة للملك في خرجاتها الإعلامية كلها، مستعرضا خروقات حقوق الإنسان التي سكت عنها الخطاب الملكي، كملف المعتقلين في خلية بلعيرج والمعتقلين السلفيين، ومناضلي الحركة الاحتجاجية وحل حزبي 'الأمة' و'البديل الحضاري'، إضافة إلى منع الخطباء والأئمة عن أداء مهامهم، حسب زعم سلامي. وأضاف المتحدث أن الجهات المعنية في الدولة، لا تستجيب للمنظمات الحقوقية الدولية، التي ما فتئت تندد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مختلف مناطق المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها خِطَاب المَلِك محمّد السّادس يَضَع الدَّولة أمَام مَسؤُوليّاتها



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab