جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

الجزائريَّة نعيمة صالحي لـ "العرب اليوم":

جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات

الجزائر - نور الدي رحماني

كشَفَت رئيس حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي أن مجموعة  "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" المُشكَّلة من 14 حزبًا قرَّرَت عقد ندوة وطنية موسَّعة دعت إليها كل الأحزاب السياسية في الجزائر، والمعارضة لحكومة الرئيس بوتفليقة بغرض التشاور بشأن نقتين مهمتين تتعلقان بمصير الجزائر والرهانات المهمة التي تنتظرها، النقطة الأولى تتمثل في رفض تعديل الدستور في الوقت الراهن، والثانية تتمثل في  بحث مسألة نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة مع الحكومة الحاليَّة. وأكَّدَت نعيمة صالحي في اتصال "المغرب اليوم" أن موعد هذه الندوة سيكون في  6 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي ستكون منعرجًا حاسمًا في تحضير الأحزاب السياسية الجزائرية وكل الطبقة السياسية في الجزائر للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الربيع المقبل، وللتصدي بالخصوص لمحاولة تأبيد الرئيس بوتفليقة في حكم الجزائر. واعتبرت نعيمة صالحي أن ملف رفض تعديل الدستور في الوقت الراهن تفرضه المعايير السياسية والقانونية والأخلاقية لأنه من غير المقبول فيها، وبكل الأعراف المتعارف عليها عالميًا، أن يتم تعديل دستور دولة لا يفصلها عن تنظيم الانتخابات الرئاسية سوى أقل من 6 أشهر، لذا يجب حشد كل القوى السياسية التي تؤمن بالديمقراطية والتداول على السلطة في الجزائر للضغط على الرئيس بوتفليقة لعدم الخوض في هذه المسالة، وإرجاء تعديل الدستور الى الرئيس الجزائري الآتي، وبعد أن يتم الانتهاء من هذه النقطة يجب الاتفاق بين كل الشركاء السياسين في الجزائر، بالتشاور مع الخبراء القانونين في مسألة ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، وعن جدوى بقاء تنظيمها وتسيرها بيد وزير الداخلية بدلاً من هيئة مستقلة تختارها الأحزاب السياسية . ويُعتبَر حزب "العدل والبيان" الجزائري من بين أكثر الأحزاب السياسية في الجزائر التي ترفض استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم لاعتبارات منها الصحية وحالة الرئيس  بوتفليقة، إضافة إلى ما تسيمه التقصير في بناء مؤسسات جزائرية قوية قادرة على النهوض بالجزائر في شتى المجالات، حيث تعتبر أن كل برامج الرئيس بوتفليقة وحكومته قد فشلت فشلاً ذريعًا رغم الريع الكبير الذي تستفيد منه من جرَّاء محاصيل بيع النفط، والتي تُعَد بمئات المليارات من الدولارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات جبهة لرفض تعديل الدستور ولنزاهة الانتخابات



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab