وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار
آخر تحديث GMT07:30:04
 العرب اليوم -

وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار

وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين
بغداد - العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية العراقية، فؤاد حسين، الأحد، رفض بلاده استخدام ارأضيه مقراً أو ممراً لتهديد أمن دول الجوار. كما أكد خلال لقائه بوفد أميركي على هامش اجتماعات حوار المنامة التي تجري أعماله في العاصمة البحرينية، على أهمية اللجوء للحوار واستدامته لمواجهة التحديات لاسيما الأمنيّة منها، وبما يحفظ سيادة العراق ويعزز أمن واستقرار المنطقة.

وتابع فؤاد حسين قائلاً إن "العراق ماض باتجاه الانفتاح على جميع الدول وبالخصوص على دول مجلس التعاون الخليجي، وإبرام علاقات متوازنة مبنيّة على تحقيق المصالح المُشترَكة، وحفظ السيادة، وعدم التدخّل في الشُؤُون الداخليّة"، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية.

في المقابل، أكَّد الوفد الأميركي حرص الولايات المتحدة على العمل مع حكومة وشعب العراق، مجددين التزام واشنطن بدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابيَّة وإلحاق الهزيمة بها. وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت بوقت سابق اليوم أن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع للمسلحين الأكراد في شمال سوريا وشمال العراق، مما أسفر عن تدمير 89 هدفا، وذلك بعد تفجير شهدته إسطنبول قبل أسبوع وأودى بحياة ستة أشخاص.

وذكرت في بيان أن الضربات استهدفت قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور ومسلحي وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها تركيا جناحا لحزب العمال الكردستاني.كما أوضحت أن الضربات استهدفت قنديل وأسوس وهاكورك في العراق وكوباني وتل رفعت والجزيرة وديرك في شمال سوريا. وأضافت أنه جرى تدمير 89 هدفا، بينها ملاجئ وأنفاق ومستودعات ذخيرة، فضلا عن أن "من يسمون بقادة التنظيم الإرهابي كانوا من بين من تم تحييدهم".

فيما قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الضربات التركية دمرت بنى تحتية من بينها صوامع غلال ومحطة كهرباء ومستشفى. وكتب فرهاد شامي مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على تويتر إن 11 مدنيا بينهم صحافي قتلوا.

هذا وتوعدت سوريا الديمقراطية في بيان بالرد على الغارات التركية، وشددت على أن "هذه الهجمات لن تمر دون رد". وكانت الحكومة التركية حملت المسلحين الأكراد المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول يوم 13 نوفمبر /تشرين الثاني الجاري وأدى إلى مقتل 6 وإصابة أكثر من 80. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. في حين نفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية مسؤوليتهما.

يذكر أن أنقرة تشن بصورة متكررة ضربات جوية في شمال العراق، حيث نشرت قوات كوماندوز لدعم عملياتها في إطار حملة طويلة الأمد ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984. وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. أما في سوريا، فنفذت تركيا ثلاث عمليات توغل حتى الآن في الشمال ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

قد يهمك ايضاً

محمد علي الحكيم يؤكد أهمية استمرار إمدادات الطاقة في الخليج

وزير الخارجية العراقية يتمنى أن تكون القمة العربية الاقتصادية ناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار وزير الخارجية العراقي يرفض استخدام بلاده ممرًا لتهديد أمن دول الجوار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab