ميقاتي يُعلق على أحدث بيروت ويؤكد أن حكومته اسفنجة لتخفيف أثر الارتطام
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

ميقاتي يُعلق على أحدث بيروت ويؤكد أن حكومته "اسفنجة" لتخفيف أثر الارتطام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يُعلق على أحدث بيروت ويؤكد أن حكومته "اسفنجة" لتخفيف أثر الارتطام

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت ـ العرب اليوم

سأل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أول حديث له بعد "أحداث الطيونة" التي وقعت اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت والتي أدت لمقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات: "هل ما جرى اليوم هدفه اسقاط حكومتي؟ تذكّروا أنّ هدف حكومتي تخفيف أثر الارتطام".و أكد ميقاتي أنّ "الحكومة "ماشية" وموجودة، وشُكِّلت حين وصل البلد الى الحضيض، والحكومة "اسفنجة" لتخفيف أثر الارتطام".
وأضاف: "نحاول تأمين كل شيء من اللحم الحي، والأمور مسهلة لناحية استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن".
وتابع في مقابلته مع "النهار": "نحن مريض ينزف، وبعد تشكيل الحكومة دخلنا غرفة الطوارىء، وفي غرفة العمليات تلقينا الرصاص والـ"آر. بي.جي""، مؤكداً أنّه "باقون في الحكومة والمعالجة الهادئة لقضية التحقيق جارية".
وقال ميقاتي: "نحن سلطة تنفيذية ولا نستطيع التدخل في القضاء"، داعياً "الجسم القضائي، وفي حال وجود شائبة، إلى تنقية نفسه".
كما أكد أنّه"لا دولة من دون قضاء عادل ونزيه، وبحكم مسؤوليتي لن أنأى بنفسي عن معالجة الأزمة، هناك مخرج لكن نحتاج وقتاً"، لافتاً إلى أنّه "للنواب والوزراء محكمة خاصة، وحين تختلف محكمتان هناك طرف قضائي ثالث يجب أن يبت بالأمر".
وعن استحقاق الانتخابات النيابية، قال ميقاتي: "ملتزمون باجراء الانتخابات وفق المواعيد الدستورية، رغم أن ما حصل اليوم غير مشجع"، واصفاً الأحداث بـ"المحزنة".
كما لفت ميقاتي إلى أنّه "تردّدت كثيراً قبل قبول تشكيل حكومة ولكن مصلحة الوطن فوق كلّ شيء".
أمّا عن العلاقات الإيرانية، فأكد ميقاتي أنّ "لبنان كان دائماً همزة فصل بين الجميع، واليوم لم نتطرّق في الاجتماع إلى الموضوع الإيراني".
قد يهمك ايضا:

ميقاتي يؤكد أن السعودية قبلته السياسية والدينية

دوروثي شيا ترفض فكرة الترويج للحصار الأميركي على لبنان وتؤكد أن بلادها لن تتركه ساحة لإيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يُعلق على أحدث بيروت ويؤكد أن حكومته اسفنجة لتخفيف أثر الارتطام ميقاتي يُعلق على أحدث بيروت ويؤكد أن حكومته اسفنجة لتخفيف أثر الارتطام



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab