فاضل أبو رغيف يتوقع تصاعد وتيرة التفجيرات في الأيام المقبلة
آخر تحديث GMT06:56:42
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" هشاشة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية

فاضل أبو رغيف يتوقع تصاعد وتيرة التفجيرات في الأيام المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاضل أبو رغيف يتوقع تصاعد وتيرة التفجيرات في الأيام المقبلة

الخبير الأمني فاضل أبو رغيف
بغداد – نجلاء الطائي

كشف الخبير الأمني فاضل ابو رغيف أن الاجهزة الامنية والاستخباراتية على المحك بعد اثبات هشاشتها في حزام بغداد والمناطق المجاورة لها ، مؤكدا عدم اهتمام الطبقة السياسية بالأحداث الامنية التي تحصل في البلاد وانشغالهم بالأمور السياسية والحزبية .

وقال أبو رغيف في تصريح لـ"العرب اليوم " إن "استمرار هذه التفجيرات يؤكد هشاشة الخطط الامنية وتضع جاهزية الاجهزة الامنية على المحك ويؤكد وجود خلل كبير في الاجهزة الامنية"، ويعتبر ان "عدم اهتمام الطبقة السياسية بالاحداث الامنية التي تحصل في البلاد تؤكد اهتمامها بامور حزبية"، متوقعا ان "يكون هناك عنف ما بين الاحزاب السياسية اذا ما استمرت الازمة في البلاد".

وأضاف ان "ما حصل من خروقات امنية في بغداد تتحمله قيادة العمليات"، مبينا ان تنظيم "داعش" يريد بعد الانفجارات التي احدثها في بغداد ان يبعث برسالة الى المجتمع الدولي بانه موجود وقريب من بغداد

وتابع  ابو رغيف ان تنظيم "داعش" حرك عناصره في الفرات الاوسط وحزام بغداد من اجل احداث خلل امني في العاصمة للفت الانتباه العالمي والكسب الاعلامي .

وأشار الخبير الامني الى ان "الجماعات المسلحة لا تزال تركز في أعمالها على الورقة الطائفية من اجل خلق فوضى في البلاد من خلال ردود الفعل على التفجيرات التي تنفذها خاصة في المناطق التي تمثل العمق الشعبي للمكون الشيعي".

واستبعد ابو رغيف أن تحقق تلك التفجيرات اهدافها على الأقل "السياسية منها"، ويوضح أن "المكون الشيعي بات يعرف حجم المخاطر التي تحيط به، كما يعرف الجهات التي تدفع باتجاه قلب المعادلة السياسية الحالية وهو على قناعة بعدم مسؤولية السنة عن ما يجري اليوم من عنف".

واشار الخبير الامني الى الضربات التي حدثت في المدة الماضي والتي يجب الوقوف عليها وتكثيف الجهود الامنية لكل فعل ، محذراً من تصاعد وتيرة التفجيرات في الايام المقبلة .

وبين ّ ابو رغيف ان السيارات المفخخة التي اودت بحياة العشرات من المدنيين في العاصمة بغداد الاسبوع الماضي كانت تحمل هوايات عسكرية وامنية مزورة، وبالتالي فان السيطرات سمحت لهذه العجلات بالمرور مع هذه الوثائق المزورة'.

ولفت الى وجود تنظيم لديه منظومة في اجهزة التزوير ويستطيع ان يصل الى الوثائق الرسمية للقوات الامنية في اي وقت، وهذا مما يؤكد وجود خلل فعلي في المنظومة الوثائقية الامنية. وجزم ابو رغيف ان" الفوضى السياسية لها دور كبير في احداث الامنية المربكة في العاصمة العراقية بغداد فهي التي انتجت هذه التناقضات بين الاجهزة الامنية، فوزارة الداخلية ترمي نتائج هذه الفوضى على عمليات بغداد والاخير ترميها على الداخلية، فالتشابك في الصلاحيات والصولة السياسية كان له دور فاعل في هذا الاستهداف الذي نتج عنه الكثير من الشهداء"

وأوضح ابو رغيف ان "تنظيم داعش عمل على قيام بغزوة بغداد الاولى على خلفية مقتل القيادات الكبرى له", مبينا ان " الغزوة هي امتداد للعمليات الانتحارية التي يقوم بها تنظيم داعش تزامناً مع الضربات الموجعة التي تحققها القوات الامنية في قواطع العمليات في محافظة الانبار ".
واسترسل ، ان" هناك مزيد من الاعمال الارهابية  التي قد يتطلع عليها تنظيم "داعش" لشغل الرأي العام عن انتصارات الجيش في ساحات المعركة ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاضل أبو رغيف يتوقع تصاعد وتيرة التفجيرات في الأيام المقبلة فاضل أبو رغيف يتوقع تصاعد وتيرة التفجيرات في الأيام المقبلة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

وفاة الممثل برنارد هيل بطل تيتانك

GMT 08:09 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

وفاة الفنان العراقي علي المطوع

GMT 20:21 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

3 طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab