عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة
آخر تحديث GMT18:46:46
 العرب اليوم -

أوضّح أن "لا" التي رفعها الرئيس عباس سيكون لها أثمان كبيرة

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة شرسة سامة ليس لها أول ولا آخر، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة إضعاف القيادة الفلسطينية وضرب مصداقيتها، وأضاف عريقات في تصريحات للإذاعة الرسمية: "واضح أن (لا) التي رفعها الرئيس محمود عباس في وجه الولايات المتحدة سيكون لها أثمان كبيرة ليدفعها شعبنا"، متابعًا "انظروا للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان؛ لقد كذب مرتين في وقت قصير: الأولى عندما تحدث بأنه سيكون في القدس الشرقية عاصمة لفلسطين رغم وجود نص حرفي في مؤامرة العصر يقول: إن العاصمة ستكون في كفر عقب وأبو ديس. وثانياً عندما تحدث عن اتصالات تجري مع الفلسطينيين". وأردف: "هذا كذب وتضليل".

وتابع: "فريدمان يريد من خلال هذه التصريحات ضرب مصداقية منظمة التحرير والحكومة والسلطة الوطنية أمام شعبنا وأمام الأشقاء العرب، أيضاً إلى جانب نزع ثقة الشعب بقيادته في ظل وقوف 96 في المائة من شعبنا إلى جانب القيادة في موقفها الرافض لصفقة ترمب".

واستطرد "إجراءات إسرائيل المتواصلة لضم الأرض الفلسطينية، لن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً، وفي حال أقدمت إسرائيل والولايات المتحدة على الضم الفعلي، فهذا يعني فتح الأبواب أمام أي دولة تملك القوة للبدء بالتغيير والتعديل لحدودها؛ ما يعني الدخول في صراعات ليس لها أول ولا آخر".

وكان عريقات يرد على تصريحات لفريدمان قال فيها إن إدارته تدير مفاوضات بقنوات خلفية مع الفلسطينيين حول "صفقة القرن". وقال فريدمان إنه توجد "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية"، مضيفاً: "أعتقد أن هناك اعترافاً بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين؛ مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون، لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".

ورد عريقات: "أتحدى فريدمان الكشف عن اسم مسؤول فلسطيني واحد على اتصال بإدارة الرئيس ترمب". وأضاف: "القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وليست تلك التي يستمر السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالكذب والتضليل بشأنها".

والاتهامات الفلسطينية للولايات المتحدة باستهداف القيادة الفلسطينية، ليست جديدة، في ظل اتهامات سابقة لها بالعمل على خلق قيادة بديلة. واتهمت السلطة الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة من خلال التواصل مع فلسطينيين في الضفة وغزة وفي الخارج. وتعتقد السلطة أن الإسرائيليين والأميركيين يحضّرون لمرحلة ما بعد عباس، ويأملون في تشكيل قيادة بديلة مستعدة للتعامل مع "صفقة القرن".

وحاولت الولايات المتحدة سابقاً الجلوس مع رجال أعمال وأكاديميين وصحافيين ومفكرين وفتحت خطوطاً معهم، لكن معظمهم تراجع بفعل الموقف الفلسطيني الرسمي الذي تخللته تهديدات بشأن التواصل مع الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا

صائب عريقات يرد على مستشار الرئيس الأميركي بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع "حماس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 16:15 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين
 العرب اليوم - منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

GMT 16:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab