عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

أوضّح أن "لا" التي رفعها الرئيس عباس سيكون لها أثمان كبيرة

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تتعرض لحملة شرسة سامة ليس لها أول ولا آخر، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة إضعاف القيادة الفلسطينية وضرب مصداقيتها، وأضاف عريقات في تصريحات للإذاعة الرسمية: "واضح أن (لا) التي رفعها الرئيس محمود عباس في وجه الولايات المتحدة سيكون لها أثمان كبيرة ليدفعها شعبنا"، متابعًا "انظروا للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان؛ لقد كذب مرتين في وقت قصير: الأولى عندما تحدث بأنه سيكون في القدس الشرقية عاصمة لفلسطين رغم وجود نص حرفي في مؤامرة العصر يقول: إن العاصمة ستكون في كفر عقب وأبو ديس. وثانياً عندما تحدث عن اتصالات تجري مع الفلسطينيين". وأردف: "هذا كذب وتضليل".

وتابع: "فريدمان يريد من خلال هذه التصريحات ضرب مصداقية منظمة التحرير والحكومة والسلطة الوطنية أمام شعبنا وأمام الأشقاء العرب، أيضاً إلى جانب نزع ثقة الشعب بقيادته في ظل وقوف 96 في المائة من شعبنا إلى جانب القيادة في موقفها الرافض لصفقة ترمب".

واستطرد "إجراءات إسرائيل المتواصلة لضم الأرض الفلسطينية، لن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً، وفي حال أقدمت إسرائيل والولايات المتحدة على الضم الفعلي، فهذا يعني فتح الأبواب أمام أي دولة تملك القوة للبدء بالتغيير والتعديل لحدودها؛ ما يعني الدخول في صراعات ليس لها أول ولا آخر".

وكان عريقات يرد على تصريحات لفريدمان قال فيها إن إدارته تدير مفاوضات بقنوات خلفية مع الفلسطينيين حول "صفقة القرن". وقال فريدمان إنه توجد "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية"، مضيفاً: "أعتقد أن هناك اعترافاً بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين؛ مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون، لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".

ورد عريقات: "أتحدى فريدمان الكشف عن اسم مسؤول فلسطيني واحد على اتصال بإدارة الرئيس ترمب". وأضاف: "القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وليست تلك التي يستمر السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالكذب والتضليل بشأنها".

والاتهامات الفلسطينية للولايات المتحدة باستهداف القيادة الفلسطينية، ليست جديدة، في ظل اتهامات سابقة لها بالعمل على خلق قيادة بديلة. واتهمت السلطة الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل على إنشاء أجسام بديلة وقيادات جديدة من خلال التواصل مع فلسطينيين في الضفة وغزة وفي الخارج. وتعتقد السلطة أن الإسرائيليين والأميركيين يحضّرون لمرحلة ما بعد عباس، ويأملون في تشكيل قيادة بديلة مستعدة للتعامل مع "صفقة القرن".

وحاولت الولايات المتحدة سابقاً الجلوس مع رجال أعمال وأكاديميين وصحافيين ومفكرين وفتحت خطوطاً معهم، لكن معظمهم تراجع بفعل الموقف الفلسطيني الرسمي الذي تخللته تهديدات بشأن التواصل مع الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضًا

صائب عريقات يرد على مستشار الرئيس الأميركي بشأن فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

أنباء عن زيارة مُحتملة للرئيس عباس إلى قطاع غزّة لإنهاء الانقسام مع "حماس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية شرسة لإضعاف القيادة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:27 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انطلاق مناورات لقوات الدفاع الجوي بالجيش الإيراني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab