واشنطن ـ مصر اليوم
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مطالبا بـ"الإفراج غير المشروط" عن جميع المحتجزين.وقال أنطونيو غوتيريش في كلمة مسجّلة، بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت: "إنني أكرر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "إنني أكرر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية.
وتابع: "لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنّ "ما يناهز 300 ألف شخص نزحوا إلى الآن إلى المنطقة الإنسانية في المواصي" إلى الشمال الغربي من رفح.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت، الجمعة، أنّ عدد النازحين من رفح تخطى 100 ألف شخص، موضحة أنّ حوالي 30 ألف شخص يفرّون "يومياً" من المدينة إلى أماكن أخرى يسودها الدمار.
وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، دعا في بيان على منصة "إكس"، سكان "بعض الأحياء في شرق رفح... إلى التوجه فوراً إلى المنطقة الإنسانية الموسّعة في المواصي".
وأوضح أن هذه الأحياء "تشهد أنشطة" من عناصر حماس، مشيرا إلى مخيميْ رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس.
وكان الجيش دعا إلى إخلاء أحياء أخرى من شرق رفح قبل دخولها قبل أيام.
وحذّرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن منطقة المواصي تعاني أصلا من الاكتظاظ وغير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين، وليست فيها بنى تحتية وليس سهلا الحصول فيها على مياه الشرب.
من جهة أخرى، طلب الجيش في بيان السبت من "جميع السكان والنازحين الموجودين" في بعض مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، التوجه إلى غرب مدينة غزة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ "القضاء" على حماس، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بسقوط 34,971 غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل
غوتيريش يناشد لتقديم الدعم لـ«الأونروا» بوصفها «شريان الحياة» للاجئين الفلسطينيين
أرسل تعليقك